لا حرج من استخدام المصطلحات الوافدة واستئناسها في المجالات العلمية أو القانونية أو السياسية أو غيرها، إذا كان هذا لا يتعارض مع أعرافنا، وقد أشار المفسرون إلى اشتمال القرآن الكريم على ألفاظ غير عربية من مثل الطور العبرية والمشكاة الحبشية والقسطاس الرومية. وقد شاع بين الفقهاء عبارة تعكس ذهنية متفتحة على ثقافات الأمم أو هي جملة لا مشاحة في الاصطلاح. ولا مانع إن دخل المصطلح الأجنبي ثقافتنا على أن نلبسه ثوب الشرعية الدولية ونجرده من مضمونه المنافي لفكرنا وثقافتنا
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - لولاسي هوارية
المصدر : Annales du patrimoine Volume 5, Numéro 5, Pages 97-104 2006-06-15