أصل والشجرة العائلية الاسم العائلي فلاحي..مكان الميلاد تيمطلاس..فحام دوار أولاد علي ولاية ميلة شرق الجزائر... معرفة أصول والشجرة العائلية للاسم العائلي فلاحي...
Fellahi mourad - Néon - Annaba - الجزائر
14/12/2016 - 318718
و أخيرا بدأت تهيئة ال 241 مسكن نتمنى التكملة ب الطابي
مغلاوي رابح - متقاعد - المشيرة - الجزائر
24/03/2016 - 296397
قلنا ما قلنا في العهدات السابقة و لاكن مصيبتنا في هاته العهدة أقسم أنها أنستنا فيما رأيناه سابقا حسبنا الله و نعم الوكيل
رابح مغلاوي - متقاعد - المشيرة - الجزائر
04/01/2016 - 290828
يبدو أن زيد مثل بوزيد لا يوجد تغيير و لا هم يحزنون نحن قلنا هده ليست كسابقتها و لاكن لا حياة لمن تنادي
رابح مغلاوي - - - مشيرة ولاية ميلة - الجزائر
20/03/2015 - 248266
شكرا علي هذا المنتدى
بلال عادل - طالب - باتنة - الجزائر
21/11/2014 - 222894
نحن في بلدية مشيرة نعاني ازمات عديدة من بينها نقص التنمية في جميع المجلات نطلب المواطنين الوعي عند الانتخابات لا تدفعنا العروشية ولهذا الت حالنا الى ما نحن اليه
بوزيد خالد - استاذ - مشيرة - الجزائر
15/11/2014 - 221615
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
نباش عبد الغاني - فلاح - مشيرة - الجزائر
06/11/2014 - 219613
الي جميع ابناء بلدية مشيرة لا توجد انجازات كبيرة في البلدية نصف طرق بيسة وكذلك القمامة في كل مكان لاتوجد منطقة صناعية يعملون فيها اولاد البلدية و الكثير منهم يعتمد علي تربية الماشية وفي الخير نريد المزيد من رئيس البلدية في النهوض في المشاريع
meghlaoui hamza - متقاعد - مشيرة - الجزائر
23/10/2014 - 216801
اخي سليم حريزة يعطيك الصحة راهم يشكروا فيك الشباب نتمنالك التوفيق في كل المجالات واوصيك خيرا بسكان بلديتك و خدمة الذين منجوا الثقة.
بالتوفيق والنجاح النشاءالله
سليمان لعموري - مدير المالية والوسائل بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بالمغير - المغير ولاية الوادي - الجزائر
18/06/2014 - 200361
تمكن الفريق البلدي "مشيرة"من الظفر بتأشيرة الصعودعلى حساب الغريم فريق صناوة . هذا الصعود ماهو إلى ثمرة جهود كبيرة من طرف الطاقم المسير وعلى راسهم رئيس الفريق السيد :بن صالح رابــح الذي بذل قصارى جهوده من أجل هذا اليوم التاريخي رغم ؟؟؟؟؟
كما لاأ نسى الدعم المعنوي والمالي من طرف المجلس الشعبي البلدي وعلى رأسهم الرئيس المحترم :سليم حريزة الذي وقف مع الفريق في كل جولاته وكان حريص على متابعة كل مقابلاته ’وهو عازم على دعم الفريق الموسم المقيل لتشريف البلدية
**** لكم منا الف تحية واحترام. وإلى الأمــام ***
ومزيد من الانتصارات فيظل فترة الحكم السليم بقيادة الرجل سليم
مرة أخرى الف مبروك
aissa - encinient - mchira - الجزائر
13/06/2014 - 199533
أتمنة ان تكونة بلدية مشيرة أكبر من كل بلديات وشكرا
أحمد بن تواتي - الطالب - ميلة - الجزائر
24/05/2014 - 196130
أتمنة ان تكونة بلدية مشيرة أكبر من كل بلديات وشكرا
أحمد بن تواتي - الطالب - ميلة - الجزائر
24/05/2014 - 196128
aw baghi nachri dfm wala fms wala sokon barfasiliti aw ma3andich bazzaf bah nachriha kach aw nraja3hom nchlh fi daref 3 moi la kataret
khenfi abderrahmen - bdoun choghal - M chira - الجزائر
04/03/2014 - 181515
أقوال مأثورة
*سأل معاوية عقبة بن سنان الحارثي، أي المال أفضل؟قال أمير المؤمنين: نخلة سمراء في تربة غبراء..أو نعجة صفراء في بقعة خضراء،أو عين خرارة في أرض خوارة.. فقال معاوية: فأين أنت عن الذهب و الفضة؟ قال: و ما للعاقل و لهما حجران يصطكان إن أقبلت عليهما نفذا..و إن تركتهما لم يزدادا..
*قال عبد الله بن عمرو بن العاص: ثلاثة من قريش أحسنها أخلاقا ، و أصبحها وجوها ، و أشدها حياء ، إن حدثوك لم يكذبوك ، و إن حدثتهم بحق أو باطل لم يكذبوك : أبو بكر الصديق ، و أبو عبيدة بن الجراح ، و عثمان بن عفان رضي الله عنهم.
*قال علي كرم الله وجهه من جمع ست خصال لم يدع للجنة مطلبا و لا عن النار مهربا أولهما من عرف الله فأطاعه..و عرف الشيطان فعصاه..و عرف الحق فأتبعه..و عرف الباطل فأتقاه..و عرف الدنيا فرفضها..و عرف الآخرة فطلبها..
*سئل أبو حازم ما شكر العينين؟ قال : إذا رأيت بهما خيرا أذعته.. و إذا رأيت بهما شرا سترته..
و سئل ما شكر الأذنين؟ فقال : إذا سمعت بهما خيرا حفظته..و إذا سمعت بهما شرا نسيته..
*كتب الحسن البصري إلى عمر بن عبد العزيز رحمهما الله تعالى : إن الدنيا حلم و الآخرة يقظة و الموت متوسط..و نحن في أضغاث أحلام..من حاسب نفسه ربح..و من غفل عنها خسر..و من نظر إلى العواقب نجا..ومن أطاع هواه ضل..و من حلم غنم..و من خاف سلم..و من اعتبر أبصر..و من أبصر فهم..و من فهم علم..و من علم عمل..فإذا زللت فأرجع..و إذا ندمت فأقلع..و إذا جهلت فاسأل..و إذا غضبت فأمسك..
*قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: من نصب نفسه للناس إماما فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيرة..و ليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه..
*قيل لزين العابدين رضي الله عنه : إنك من أبر الناس بأمك ، فلماذا لا تأكل معها في صفحة واحدة ؟ فقال : إني أخاف و الله أن تسبق يدي إلى يدها إلى ما تسبق عيناها إليه فأكون قد عققتها..
*قال جعفر بن محمد (من كان فيه ثلاث فقد وجب له على الناس أربع..إذا خالطهم لم يظلمهم..و إذا حدثهم لم يكذبهم..و إذا و عدهم لم يخلفهم..و على الناس أن يظهروا عدله..و أن تكتمل فيهم مروءته..و أن يجب عليهم أخوته..و أن يحرم عليهم غيبته)
*قيل لهند بنت الحسن أي الرجال أحب إليك؟ فقالت: البعيد الأمد..الواسع البلد..الذي يوفد و لا يفد..فقيل أي الرجال أبغض إليك؟ فقالت: البرم الأفاق..اللزوم اللحاف..الذي شربه استفاف..و شملته التفاف..ينام حيث يخاف..و يشبع حين يضاف..
*أوصى عمر بن عبد العزيز واليا فقال: عليك بتقوى الله .. فإنها جماع الدنيا و الآخرة.. و أجعل رعيتك الكبير منهم كالوالد..و الوسط كالأخ ..و الصغير كالولد.. فبر والدك..و صل أخاك .. و تلطف بولدك..
*قال الربيع بن خيثم لأصحابه : أتدرون ما لداء و الدواء و الشفاء ؟؟؟ قالوا: لا . قال : الداء الذنوب ، و الدواء الاستغفار، و الشفاء أن تتوب ثم لا تعود..
*كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إلى ابنه عبد الله : أما بعد .. فإنه من أتقى الله وقاه ، و من توكل عليه كفاه ، و من شكر له زاده ، و من أقرضه جزاه .. فأجعل التقوى عماد قلبك ، و جلاء بصرك ، فإنه لا عمل لمن نية له ، و لا أجرا لمن لا خشية له ، و لا جديد لمن لا خلق له..
*دخل الوليد بن عبد الملك المسجد فرأى شيخا هد كيانه الزمن و أحنى ظهره الكبر.. فأقترب منه و قال له مداعبا : ألا تؤثر الموت يا شيخ؟ قال الرجل : لا يا أمير المؤمنين .. لقد ذهب الشباب و شره.. و أتى الكبر و خيره.. و أنا إذا قمت الآن حمدت الله.. و إذا قعدت ذكرته..و أحب أن تدوم لي هاتان الخلتان..
*قال بن القيم رحمه الله : مجالسة العارف تدعوك من ست إلى ست : من اشك إلى اليقين ، و من الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة ، و من الرياء إلى الإخلاص ، و من الغفلة إلى الذكر ، و من الكبر إلى التواضع ، ومن سوء النية إلى النصيحة..
*قال الحجاج لخريم الناعم : ما النعمة ؟ قال : الأمن فإني رأيت الخائف لا يتمتع بعيش .. قال له : زدني .. قال : فالصحة فإني رأيت المريض لا ينتفع بعيش.. قال له : زدني .. قال : الغنى فإني رأيت الفقير لا ينتفع بعيش.. فقال له : زدني .. قال الشباب فإني رأيت الشيخ لا ينتفع بعيش .. قال: زدني .. قال : لا أجد مزيدا..
*عن أبي بكر بن عياش قال : قال لي رجل مرة و أنا شاب.. خلص رقبتك ما أستطعت في الدنيا من رق الآخرة .. فإن أسير الآخرة غير مفكوك أبدا .. قال أبو بكر فما نسيتهما أبداً..
رابح مغلاوي - متقاعد ج و ش - مشيرة ولاية ميلة - الجزائر
27/02/2014 - 180564
* أنت أعمى،وأنا أصم أبكم ،إذن ضع يدك بيدي فيدرك احدنا الآخر
*بعضنا كالحبروبعضنا كالورق
فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصم
ولولابياض بعضنا لكان السواد اعمى
*العقل اسفنجةٌ،والقلب جدولٌ،أفَليسَ بالغريب أن أكثر الناس يؤثرون الإمتصاص على الإنطلاق
*أنتم تشربون الخمر لتسكروا ، وأنا أشربها لأصحو من خمرةِ غيرها
*ليست حقيقةُ الإنسان بما يظهرهُ لك ، بل بما لايستطيع أن يظهرهُ .لذلك إذا أردت أن تعرفه، فلا تصغِ
إلى مايقوله بل إلى مالايقوله
*نصف ما أقوله لك لامعنى له،ولكنني أقوله ليتم معنى النصف الآخر
*الحقيقي فينا صامت ولكن الإكتسابي ثرثار
*مع ان امواج الألفاظ تغمرنا أبداً فإن عمقنا صامتٌ أبداً
*ما أنبل القلب الحزين الذي لايمنعه حزنه على ان ينشد أغنية مع القلوب الفرحة
*يغمسون اقلامهم في دماء قلوبنا ثمَّ يدَّعون الوحي والإلهام
*ليس الشعر رأياً تعبِّرُ الألفاظُ عنهُ ،بل انشودةٌ تتصاعدُ من جرحٍ دام ٍ أو فم ٍ باسم
*البعض جثَّة راقدة ..... فمن منكم يريد أن يكون قبراً لها؟.
*منبر الإنسانية قلبها الصامت لاعقلها الثرثار.
*الحر الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيَّد بصبر وشكر.
*الوحدة عاصفة هوجاء صمَّاء تحطِّم جميع الأغصان اليابسة في شجرة حياتنا ولكنها تزيد جذورنا الحيِّة
ثباتاً في القلب الحيِّ للأرض الحيَّة.
*إنما الرجل العظيم ذلك الذي لا يسود ولا يُساد.
*لم يعمل البشر بمقتضى القول القائل "خير الأمور الوسط" لذلك تراهم يقتلون المجرمين والأنبياء.
*ربما عدم الإتفاق أقصر مسافة بين فكرين.
*لقد تعلمت الصمت من الثرثار ، والتساهل من المتعصِّب ، واللطف من الغليظ، والأغرب من كل هذا أنني
لاأعترف بجميل هؤلاء المعلِّمين.
* المتعصِّب بالدين خطيبٌ بالغُ الصمم.
*إذا كنت لاترى إلاما يظهرهُ النور ، ولا تسمع إلا ما تعلنهُ الأصوات بالحقيقة لاترى ولا تسمع.
*لا تستطيع أن تضحك وتكون قاسياً في وقتٍ واحد.
*لايدرك أسرار قلوبنا إلا من امتلأت قلوبهم بالأسرار.
*إذا تعاظم حزنك أو فرحك صَغُرَتْ الدنيا.
*ليس من يصغي للحق بأصغر ممن ينطق بالحق.
*يقولون لي : لو عرفت نفسك لعرفت جميع الناس
فأقول لهم : ألن اعرف نفسي أولاً حتى أعرف جميع الناس.
*إنما المير هو ذلك الذي يجد عرشهُ في قلوب الدراويش.
*الجود أن تعطي أكثر مما تستطيع،والإباء أن تاخذ أقلّ مما تحتاج إليه.
*الرغبة نصف الحياة ، أما عدم الإكتراث فنصف الموت
رابح مغلاوي - متقاعد ج و ش - مشيرة ولاية ميلة - الجزائر
27/02/2014 - 180556
صلى وصام لأمر كان يأمله حتى قضاه فما صلى ولا صاما
الشماتة بالمنكوب لؤم
خادم سيدين يكذب على أحدهما
علامة الكذاب جوده باليمين من غير مستحلف
اجتنب مصاحبة الكذاب فإن اضطررت إليه فلا تُصَدِّقْهُ
أجهل الناس من كان على السلطان مدلا وللإخوان مذلا
أحضر الناس جوابا من لم يغضب
اختلط حابلهم بنابلهم
إذا تفرقت الغنم قادتها العنز الجرباء
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وَصَدَّقَ ما يعتاده من توهم
إذا سأل ألحف وإن سئل سوّف
إذا سمعت الرجل يقول فيك من الخير ما ليس فيك فلا تأمن أن يقول فيك من الشر ما ليس فيك
أذل البخل أعناق الرجال
أرى كل إنسان يرى عيب غيره ويعمى عن العيب الذي هو فيه
أساء سمعا فأساء إجابة
أسد عليَّ وفي الحروب نعامة
أعلمه الرماية كل يوم فلما أشتد ساعِدُهُ رماني
أغنى الأغنياء من لم يكن للبخل أسيراً
آفة الحديث الكذب
آفة الحديث النسيان
أقل الناس سروراً الحسود
أكلوا خيري وعصوا أمري
البخيل عظيم الرواق صغير الأخلاق
البخيل غناه فقر ومطبخه قفر
البخيل لا تَبُلُّ إحدى يديه الأخرى
الجوع كافر
الحاسد يرى زوال نعمتك نعمة عليه
الحسد ثِقْلٌ لا يضعه حامله
الحسد داء لا يبرأ منه
الحسد والنفاق والكذب أثافي الذل
الحسود لا يَسُودُ
الخاذل أخو القاتل
الشرير لا يظن بالناس خيراً
الشكوى سلاح الضعفاء
الطبع غلب التطبع
العديم من احتاج من اللئيم
الغضب صدأ العقل
الكلاب النباّحة نادراً ما تعض
الكلاب تنبح والقافلة تسير
المرء توّاق إلى ما لم ينل
المزاح لقاح الضغائن
المزاح هو السباب الأصغر إلا أن صاحبه يضحك
المزاحة تذهب المهابة وتورث الضغينة
المزح أوله فرح وآخره ترح
المزح يجلب الشر صغيراً والحرب كبيرة
المستجير بعمرو عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار
المكر حيلة من لا حيلة له
الْمَنُّ مفسدة الصنيعة
النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله
إن الذليل من ذ لّ في سلطانه
إن الشباب والفراغ والْجِدَة مفسدة للمرء أي مفسدة
إن الغريق بكل حبل يعلق
إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَومٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِم (قرآن
كريم الرعد 11)
إن كنت كذوباً فكن ذكوراً
انتظر حتى يشيب الغراب
أنفك منك ولو كان أجدع
إنك تضرب في حديد بارد
أول الغضب جنون وآخره ندم
إياك عني واسمعي يا جارة
بئس الشعار الحسد
بدن فاجر وقلب كافر
بغاث الطير أكثرها فراخاً
بلغ السكين العظم
بين وعده وإنجازه فترة نبي
تأبى الدراهم إلا كشف أرؤسها إن الغني طويل الذيل مياس
تركه غنيمة والظفر به هزيمة
تكاثرت الظباء على خراش فما يدري خراش ما يصيد
تقطع أعناق الرجال المطامع
تمخض الجبل فولد فأرا
حاسد النعمة لا يرضيه إلا زوالها
حبل الكذب قصير
حسبك من الشر سماعه
خلا لك الجو فبيضي واصفري
خير الأصدقاء من ترك المزاح ذُلَّ من يغيظ الذليل بعيش
رب ثوب يستغيث من صاحبه
رب رمية من غير رام
رجعت ريمة لعادتها القديمة
ريح صيف وطارق طيف
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً أبشر بطول سلامة يا مربع
سائل البخيل محروم وماله مكتوم
سفير السوء يفسد ذات البين
سكت دهرا ونطق كفرا
سماعك بالْمُعَيْدِيِّ خير من أن تراه
شر الحديث الكذب
شر السمك يكدر الماء
شر الناس من لا يبالي أن يراه الناس مسيئا
شنشنة أعرفها من أخزم
صواب الجاهل كزلة العاقل
عقوبة الحاسد نفسه
عليه ما على أبي لهب
عند البطون تعمى العيون
عندما تغيب الهرة تلعب الفيران
غابت السباع ولعبت الضباع
غضب الجاهل في قوله وغضب العاقل في فعله
فلان برق بلا مطر وشجر بلا ثمر
فلان يسرق الكحل من العين
فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفسِهِ (قرآن كريم الفتح 10)
فوا عجبا كم يدعي الفضل ناقص ووا أسفاً كم يدعي النقص فاضل
قد ينبت الشوك وسط الزهور
كالجراد: لا يبقى ولا يذر
كالذئب: إذا طلب هرب وإذا تمكن وثب
كالضريع لا يسمن ولا يغني من جوع
كالقابض على الماء
كالنحل: في أفواهها عسل يحلو وفي أذنابها السم
كالنعامة: لا تطير ولا تحمل
كأن الحاسد إنما خلق ليغتاظ
كأن الشمس تطلع من حرامه
كثرة الضحك تذهب الهيبة
كذلك غمر الماء يروي ويغرق
كل كلب ببابه ينبح
كلام الليل يمحوه النهار
كلام كالعسل ووغزٌ كالأسل
ك هرة تأكل أولادها
لا تأمن من كذب لك أن يكذب عليك
لا تسقط من كفه خردلة
لا تمدّن إلى المعالي يدا قصرت عن المعروف
لا حر بوادي عوف
لا حي فيرجى ولا ميت فينسى
لا خير فيمن لا يدوم له أحد
لا رأي لمن لا يطاع
لا رأي لكذوب
لا راحة لحسود
لا في العير ولا في النفير
لا مروءة لبخيل
لا يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه
لا يثمر الشوك العنب
لا يجتمع الذئب والحمل
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب
لا يرضى عنك الحسود حتى تموت
لا يستقيم الظل والعود أعوج
لا يشكر الناس من لا يشكر الله
لا يضر السحاب نباح الكلاب
لا يعجبه العجب ولا صيام رجب
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
لقد هان على الناس من احتاج إلى الناس
لكل ساقطة لاقطة
لله در الحسد ، ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله
لو كان في البومة خير ما تركها الصياد
ليس للباطل أساس
ليس للحاسد إلا ما حسد
ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع
ما لجرح بميت إيلام
من أطاع غضبه أضاع أدبه
من أوقد نار الفتنة احترق بها
من حسن من دونه فلا عذر له
من حفر حفرة لأخيه وقع فيها
من ظهر غضبه قل كيده
من غربل الناس نخلوه
من غشنا فليس منا (حديث
من فاته الأدب لم ينفعه الْحَسَبُ
من فسدت بطانته كان كمن غص بالماء
من قلة الخيل شددنا على الكلاب سروجا
من كان بيته من زجاج فلا يرشق بيوت الناس بالحجارة
من لاحاك فقد عاداك
من لم يركب الأهوال لم ينل الآمال
من ليس له قديم ليس له جديد
من ملك غضبه احترس من عدوه
نعم الجدود ولكن بئس ما خلفوا
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
نفاق المرء من ذله
هذا الميت لا يساوي ذلك البكاء
همّه على بطنه
هو كالكمأة لا أصل ثابت ولا فرع نابت
وبعض خلائق الأقوام داء كداء البطن ليس له دواء
وحسبك من غنى شبعاً ورى
وفي الناس شر لو بدا ما تعاشروا ولكن كساه الله ثوب غطاء
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
وكم من غراب رام مشي الحمامة فأنسي ممشاه ولم يمش كالحجل
وكنت أذم إليك الزمان فقد صرت فيك أذم الزمان
ولا فرار على زأر من الأسد
وللمساكين أيضا بالندى ولع
ومن لا يتق الشَّتْمَ يُشْتَم
ومن لا يُكرم نفسه لا يُكَرَّم
يأكلون تمري وأُرمي بالنوى
حج والناس راجعون
يسرق الكحل من العين
يصطاد في الماء العكر
يعمل من الحبة قُبَّةً
يقتل القتيل ويسير في جنازته
*يقولون "الزمان به فساد" وهم فسدوا وما فسد الزمان
*يكفيك من الحاسد أنه يَغْتَمُّ عند سرورك
*يناطح بقرني طين
*من لا يعشق تراب وطنه لا يستحق ان يعيش
*اذا جاءتك الطعنه من الخلف فتيقن انك فى المقدمة.
رابح مغلاوي - متقاعد ج و ش - مشيرة ولاية ميلة - الجزائر
27/02/2014 - 180554
01 نوفمبر 1954
اندلاع الثورة التحريرية الكبرى
03 نوفمبر 1954
ردود الفعل الفرنسية على اندلاع الثورة
05 نوفمبر 1954
استشهاد رمضان بن عبد المالك (أحد مفجري الثورة) قرب مستغانم
18 نوفمبر 1954
استشهاد باجي مختار (أحد مفجري الثورة) قرب مدينة سوق اهراس
23 ديسمبر 1954
بداية العمليات العسكرية
14 جانفي 1955
اعتقال مصطفى بن بوالعيد قائد المنطقة الأولى بتونس
استشهاد ديدوش مراد (قائد المنطقة الثانية و أحد مفجري الثورة) في معركة بوكركر.
23 جانفي 1955
انطلاق عمليتي فيوليت – فيرونيك
25 جانفي 1955
تعيين جاك سوستال حاكما عاما على الجزائر خلفا لروجيه ليونار.
05 فيفري 1955
سقوط الحكومة الفرنسية بعد فشل سياسة منديس فرانس
26 مارس 1955
الحلف الأطلسي يعلن مساندته للحكومة الفرنسية في حربها ضد الجزائر.
01 أفريل 1955
المصادقة على تطبيق قانون حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر من طرف الجمعية الوطنية الفرنسية
15 ماي 1955
تدعيم المجهود الحربي الفرنسي بتخصيص 15 مليار فرنك للقضاء على الثورة
16 ماي 1955
مجلس الوزراء الفرنسي يقرر إضافة 40 ألف جندي و يستدعي الإحتياطيين
01 جوان 1955
جاك سوستال يعلن عن إصلاحات
13 جوان 1955
معركة الحميمة الأولى في الولاية الأولى
24 جوان 1955
إلقاء القبض على الأمين دباغين
13 جويلية 1955
ميلاد الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
20 أوت 1955
بداية الهجوم الشامل بمنطقة الشمال القسنطيني
22 سبتمبر 1955
معركة الجرف الأولى
29 سبتمبر 1955
إنشاء المصالح الإدارية المختصة
01 أكتوبر 1955
وصول كمية من الأسلحة لجيش التحرير الوطني على متن السفينة الأردنية "دينا"
بداية هجوم جيش التحرير في الغرب الجزائري
27 أكتوبر 1955
التحاق بودغان علي (العقيد لطفي) بصفوف جيش التحرير الوطني
30 أكتوبر 1955
استشهاد البشير شيحاني قائد الولاية الأولى
10 ديسمبر 1955
التحاق 180 ألف جندي إضافي بالجيش الفرنسي في الجزائر
07 جانفي 1956
حل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وذوبانها في جبهة التحرير الوطني
19 جانفي 1956
اغتيال الدكتور بن زرجب بتلمسان
24 فيفري 1956
تأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين
22 مارس 1956
استشهاد القائد مصطفى بن بوالعيد (أحد مفجري الثورة) قائد الولاية الأولى.
05 أفريل 1956
التحاق مايو (و معه كمية من الأسلحة) بالثورة
16 أفريل 1956
استشهاد سويداني بوجمعة (أحد مفجري الثورة) بالقرب من القليعة
22 أفريل 1956
انضمام أحمد فرنسيس للثورة
فرحات عباس يحل الإتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري وينظم إلى جبهة التحرير
28 أفريل 1956
تصدي جيش التحرير لعملية التمشيط المسماة "الأمل و البندقية"
06 ماي 1956
معركة جبل بوطالب في الولاية الأولى
19 ماي 1956
إضراب الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين والتحاقهم بالثورة
23 ماي 1956
إلقاء القبض على عيسات إيدير
07 جويلية 1956
معركة الونشريس بالولاية الرابعة
20 أوت 1956
انعقاد مؤتمر الصومام الذي قام بإعادة تنظيم الثورة و خرج بعدة قرارات.
23 سبتمبر 1956
استشهاد زيغود يوسف (أحد مفجري الثورة) بمنطقة سيدس فرغيش
16 أكتوبر 1956
الجيش الفرنسي يحجز باخرة أتوس و هي محملة بـ 70 طن من الذخيرة موجهة لجيش التحرير الوطني
01 نوفمبر 1956
جبهة التحرير الوطني تنشر قرارات مؤتمر الصومام
08 نوفمبر 1956
معركة جبل بوكحيل بالولاية السادسة
09 ديسمبر 1956
معركة النسينسة بالولاية السادسة
26 ديسمبر 1956
معركة أولاد رشاش بالولاية الأولى
01 جانفي 1957
تأسيس إذاعة صوت الجزائر
07 جانفي 1957
بداية معركة الجزائر العاصمة بقيادة الجنرال ماسو
09 جانفي 1957
تأسيس الهلال الأحمر الجزائري
28 جانفي 1957
انطلاق إضراب الثمانية أيام
23 فيفري 1957
إلقاء القبض على العربي بن مهيدي (أحد مفجري الثورة)
03 مارس 1957
استشهاد العربي بن مهيدي تحت التعذيب
20 أفريل 1957
معركة فلاوسن بالولاية الخامسة
28 ماي 1957
استشهاد علي ملاح قائد الولاية السادسة
12 جوان 1957
موافقة البرلمان الفرنسي على تشكيل حكومة بورجيس مونري
19 جويلية 1957
معركة جبل بوزقزة في الولاية الرابعة
06 أوت 1957
صدور مرسوم ماكس لوجان لتقسيم الصحراء
28 أوت 1957
انعقاد أول مؤتمر للمجلس الوطني للثورة الجزائرية بالقاهرة
19 سبتمبر 1957
مصادقة مجلس الوزراء الفرنسي على قانون الإطار الخاص بالجزائر
08 أكتوبر 1957
استشهاد علي عمار (علي لابوانت) و حسيبة بن بوعلي بالقصبة
25 أكتوبر 1957
اجتماع لجنة التنسيق و التنفيذ بتونس
27 ديسمبر 1957
اغتيال عبان رمضان بالمغرب بتهمة التخطيط للقضاء على رفاقه من العسكريين و ذلك بعد خلافات حادة معهم خاصة كريم بلقاسم و بوصوف.
08 جانفي 1958
حل الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
08 فيفري 1958
قصف ساقية سيدي يوسف
19 فيفري 1958
قرار مجلس الوزراء الفرنسي بإقامة مناطق محرمة على الحدود الجزائرية
15 أفريل 1958
سقوط حكومة فليكس قايار تحت تأثير الثورة
25 أفريل 1958
تنفيذ حكم الإعدام بالمقصلة في الشهيد طالب عبد الرحمان
27 أفريل 1958
انعقاد مؤتمر طنجة و إعلان تأييده للثورة الجزائرية
13 ماي 1958
انقلاب 13 ماي 1958 في فرنسا وعودة الجنرال شارل دوغول
24 جوان 1958
زيارة شارل دوغول للجزائر
27 أوت 1958
امحمد يزيد يقدم بيانا للأمم المتحدة لفضح سياسة فرنسا في الجزائر
19 سبتمبر 1958
تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية و الإعلان عنها بالقاهرة.
26 سبتمبر 1958
أول تصريح للحكومة المؤقتة تعلن فيه فتح مفاوضات مع فرنسا
02 أكتوبر 1958
إعلان فرنسا عن مشروع قسنطينة الإقتصادي و الإجتماعي لتجفيف منابع الثورة
23 أكتوبر 1958
دوغول يعرض على جبهة التحرير سلم الشجعان
02 ديسمبر 1958
انتخاب شارل دوغول رئيسا للجمهورية الفرنسية، ويطلب صلاحيات واسعة.
08 ديسمبر 1958
برمجة القضية الجزائرية ضمن جدول أعمال الأمم المتحدة
07 مارس 1959
نقل أحمد بن بلة و رفاقه إلى سجن جزيرة إكس
28 مارس 1959
استشهاد العقيدين الحواس و اعميروش
18 أفريل 1959
الشروع في تطبيق مخطط شال
05 ماي 1959
استشهاد العقيد سي محمد بوقرة
22 جويلية 1959
الشروع في تنفيذ عملية المنظار في الولاية الثانية
29 جويلية 1959
استشهاد العقيد سي الطيب الجغلالي قائد الولاية السادسة
01 سبتمبر 1959
مصادقة الجامعة العربية على عدة قرارات لدعم الثورة الجزائرية
04 سبتمبر 1959
جيش التحرير يتصدى لعملية الأحجار الكريمة
16 سبتمبر 1959
شارل دوغول يعترف بحق الجزائريين في تقرير المصير
10 نوفمبر 1959
شارل دوغول يجدد نداءه لوقف إطلاق النار
20 نوفمبر 1959
الحكومة المؤقتة تعين أحمد بن بلة و رفاقه للتفاوض مع فرنسا حول تقرير المصير
10 ديسمبر 1959
اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية و تكوين الحكومة المؤقتة الثانية برئاسة فرحات عباس
19 ديسمبر 1959
الإتحاد العام للعمال الجزائريين يرفض نتائج التحقيق الخاصة بظروف وفاة عيسات إيدير
05 جانفي 1960
جريدة لوموند الفرنسية تنشر تقرير الصليب الأحمر حول التعذيب في الجزائر
18 جانفي 1960
المجلس الوطني يوافق على إنشاء قيادة الأركان برئاسة العقيد هواري بومدين
13 فيفري 1960
أول تجربة نووية فرنسية بمنطقة رقان بالصحراء الجزائرية
08 مارس 1960
اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية بتونس
27 مارس 1960
استشهاد العقيد لطفي قائد الولاية الخامسة جنوب مدينة بشار.
30 أفريل 1960
تفجير قنبلة نووية للمرة الثانية بالصحراء
01 ماي 1960
استخدام فرنسا قنابل النابالم جنوب عين الصفراء
14 جوان 1960
دوغول يعلن استعداده لاستقبال وفد عن قادة الثورة بباريس من أجل إيجاد نهاية مشرفة للمعارك.
28 جوان 1960
انطلاق المفاوضات الجزائرية الفرنسية في مولانMELUN
05 سبتمبر 1960
شارل دوغول يعلن في ندوة أن الجزائر جزائرية
27 سبتمبر 1960
زيارة فرحات عباس و بن طوبال للإتحاد السوفياتي و الصين
07 أكتوبر 1960
اعتراف الإتحاد السوفياتي بالحكومة المؤقتة للجزائر
16 نوفمبر 1960
دوغول يعلن أمام مجلس الوزراء الفرنسي عزمه على إجراء استفتاء و تقرير المصير
11 ديسمبر 1960
اندلاع مظاهرات 11 ديسمبر في مناطق عديدة من الجزائر خاصة في المدن الكبرى
20 ديسمبر 1960
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصادق على لائحة الإعتراف بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره.
11 أفريل 1961
دوغول يصرح في ندوة صحفية أنه ليس من مصلحة فرنسا البقاء في الجزائر و يؤكد على أن الجزائر جزائرية
10 ماي 1961
الإنطلاق الفعلي للمفاوضات الجزائرية الفرنسية في إيفيان لكنها فشلت بسبب إصرار الوفد الجزائري على عدم المساس بسيادة و وحدة التراب الوطني.
20 جويلية 1961
استئناف المفاوضات في قصر لوغران LUGRIN
9 أوت 1961
اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية و تعيين بن يوسف بن خدة رئيسا للحكومة المؤقتة مكان فرحات عباس الذي اشتدت خلافاته مع القيادة العامة لجيش التحرير
06 ديسمبر 1961
ظهور منظمة الجيش السري (OAS) التي عرفت بالإرهاب و الأعمال الإجرامية على جميع المستويات و كانت تمثل اليمين المتطرف في الجيش الفرنسي الرافض لأي حل مع الجزائريين سوى الحل العسكري الحاسم.من أشهر عملياتها تفجير سيارة مفخخة بميناء الجزائر و قتل63 بريئا و حرق مكتبة جامعة الجزائر مما أدى إلى إتلاف600 ألف عنوان و تفجير المخابر و القاعات
09 جانفي 1962
محمد الصديق بن يحي يقدم مذكرة الحكومة الجزائرية ردا على مذكرة فرنسا
22 فيفري 1962
اجتمع المجلس الوطني للثورة الجزائرية بطرابلس لدراسة نص اتفاقيات إيفيان في كل جزئياتها, و تم التصويت على مشروع نص الإتفاقيات بالإجماع ما عدا أربعة (4) هم هواري بومدين و قائد أحمد وعلي منجلي و الرائد مختار بوعيزم.
27 فيفري 1962
مظاهرات ورقلة تنديدا بمشروع فصل الصحراء عن الشمال
18 مارس 1962
التوقيع على وثيقة اتفاقية إيفيان من طرف كريم بلقاسم و لوي جوكس، و إعلان بن خدة عبر إذاعة تونس عن وقف إطلاق النار في كافة أنحاء الجزائر بداية من 19 مارس 1962، و قام دوغول قبل ذلك بقليل بإعطاء نفس الأوامر للقوات الفرنسية.
29 مارس 1962
تكليف الهيئة التنفيذية المؤقتة برئاسة عبد الرحمان فارس بتسيير الفترة الإنتقالية و تحضير الإستفتاء
01 أفريل 1962
منظمة الجيش السري تكثف من أعمالها الإرهابية ضد الشعب الجزائري
01 جويلية 1962
استفتاء تقرير المصير
05 جويلية 1962
الإعلان الرسمي عن الإستقلال
رابح مغلاوي - متقاعد ج و ش - مشيرة ولاية ميلة - الجزائر
27/02/2014 - 180551
مقدمة تاريخية
بدأت المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال مع نزول أرض الجزائر، وكان أقوى حركاتها حركة الجهاد التي أعلنها الأمير عبد القادر في 1248هـ 1832م، واستمرت خمسة عشر عامًا، استخدم فيها الماريشال الفرنسي "بيجو"، وقواته التي وصل عددها (120) ألف جندي، حرب إبادة ضد الجزائريين، والحيوانات، والمزارع، فوقع الذعر في قلوب الناس، واضطر الأمير عبد القادر إلى الاستسلام في 1261 هـ=1847 م. لم تهدأ مقاومة الجزائريين بعد عبد القادر، فما تنطفئ ثورة حتى تشتعل أخرى، غير أنها كانت ثورات قبلية أو في جهة معينة، ولم تكن ثورة شاملة؛ لذا كانت فرنسا تقضي عليها، وضعفت المقاومة الجزائرية بعد ثورة أحمد بومرزاق سنة 1288 هـ 1872م، وقلت الثورات بسبب وحشية الفرنسيين، واتباعهم سياسة الإبادة التامة لتصفية المقاومة، وفقدان الشعب لقياداته التي استشهدت أو نفيت إلى الخارج، وسياسة الإفقار والإذلال التي اتبعت مع بقية الشعب.
السياسة الفرنسية في الجزائر
لقد أحدث المشروع الاستعماري الفرنسي في الجزائر جروحًا عميقة في بناء المجتمع الجزائري، حيث عملت فرنسا على إيقاف النمو الحضاري والمجتمعي للجزائر مائة واثنتين وثلاثين سنة، وحاولت طمس هوية الجزائريين الوطنية، وتصفية الأسس المادية والمعنوية التي يقوم عليها هذا المجتمع، بضرب وحدته القبلية والأسرية، واتباع سياسة تبشيرية تهدف إلى القضاء على دينه ومعتقده الإسلامي، وإحياء كنيسة أفريقيا الرومانية التي أخذت بمقولة "إن العرب لا يطيعون فرنسا إلا إذا أصبحوا فرنسيين، ولن يصبحوا فرنسيين إلا إذا أصبحوا مسيحيين". وكان التوجه الفرنسي يعتمد على معاداة العروبة والإسلام، فعملت على محو اللغة العربية، وطمس الثقافة العربية والإسلامية، وبدأ ذلك بإغلاق المدارس والمعاهد، ثم تدرج مع بداية القرن العشرين إلى منع تعلم اللغة العربية باعتبارها لغة أجنبية، وعدم السماح لأي شخص أن يمارس تعليمها إلا بعد الحصول على ترخيص خاص وفي حالات استثنائية، ومن ناحية أخرى عملت على نشر الثقافة واللغة الفرنسية، واشترطوا في كل ترقية اجتماعية ضرورة تعلم اللغة الفرنسية، كذلك عملوا على الفصل بين اللغة العربية والإسلام، والترويج لفكرة أن الجزائريين مسلمون فرنسيون.
واهتم الفرنسيون بالترويج للهجات المحلية واللسان العامي على حساب اللغة العربية، فشجعوا اللهجةالجزائرية، واتبعوا كل سبيل لمحاربة اللسان العربي، واعتبروا اللغة العربية الفصحى في الجزائر لغة ميتة. وقد سعى الفرنسيون إلى ضرب الوحدة الوطنية الجزائرية بين الامازيغ والعرب، فأوجدوا تفسيرات مغرضة وأحكاما متحيزة لأحداث التاريخ الجزائري، ومنها أن الامازيغ كان من الممكن أن يكون لهم مصير أوروبي لولا الإسلام، واعتبروا العنصر الامازيغي من أصل أوروبي، وحكموا عليه بأنه معاد بطبعه للعرب، وسعوا لإثبات ذلك من خلال أبحاث ودراسات تدعي العلمية، وخلصوا من هذه الأبحاث الاستعمارية في حقيقتها إلى ضرورة المحافظة على خصوصية ولغة منطقة القبائل الامازيغية بعيدًا عن التطور العام في الجزائر. واتبع الفرنسيون سياسة تبشيرية لتنصير المسلمين خاصة في منطقة القبائل، فتعرض رجال الإصلاح وشيوخ الزوايا للتضييق والمراقبة والنفي والقمع، وفتحت كثير من المدارس التبشيرية وبنيت الكنائس ووجه نشاطها للأعمال الخيرية والخدمات الاجتماعية لربطها بواقع السكان هناك، وقام الرهبان والقساوسة بالتدريس في الكثير من المدارس. وحسب الإحصائيات الفرنسية بالجزائر فإن منطقة القبائل كان بها مدرسة لكل (2100) طفل، في حين كانت هناك مدرسة لكل أربعين ألف طفل في بعض المناطق الأخرى بالجزائر. وسعى الفرنسيون إلى عزل بعض المناطق بالجزائر والحيلولة دون اتصالها أو تفاعلها مع باقي المناطق الأخرى، وكان تركيزهم على منطقة القبائل، ورعوا نزعاتها الإقليمية التي تتنافى مع وحدة الشعب الجزائري، وذلك بالاهتمام بالأعراف والتقاليد واللهجات والفولكلور على حساب الثقافة العربية الإسلامية، وصدرت تعليمات واضحة لموظفي الإدارة الاستعمارية الجزائرية تتلخص في ضرورة حماية القبائل وتفضيلهم في كل الظروف على العرب، ولولا المواقف الشجاعة والتضحيات التي قدمها أبناء القبائل لأمكن للمخطط الاستعماري تدمير البنية الاجتماعية للشعب الجزائري في تلك المناطق.
موقف الشعب الجزائري
لم يتجاوب الشعب الجزائري مع السياسة الفرنسية في جميع الجهات بدون استثناء، لا سيما في المناطق التي عرفت ضغطًا فرنسيًا مكثفًا لتحويل اتجاهها الوطني، فلم يكن للإعانات ولا المساعدات التي تقدمها الإرساليات التبشيرية ولا للتعليم الذي وفرته المدرسة الفرنسية، ولا للمستوطنين الفرنسيين، ولا للمهاجرين الجزائريين الذين تنقلهم السلطات للعمل في فرنسا ـ أثر في فرنسا الشعب الجزائري، وهو ما دفع مخططي السياسة الفرنسية إلى اتهام الجزائريين بأنهم شعب يعيش على هامش التاريخ. وحارب الشعب سياسة التفرقة الطائفية برفع شعار "الإسلام ديننا، والعربية لغتنا والجزائر وطننا" الذي أعلنه العالِم والمجاهد الجليل عبد الحميد بن باديس، ورأى المصلحون من أبناء الجزائر في ظل فشل حركات المقاومة، أن العمل يجب أن يقوم –في البداية- على التربية الإسلامية لتكوين قاعدة صلبة يمكن أن يقوم عليها الجهاد في المستقبل، مع عدم إهمال الصراع السياسي فتم تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عام [1350 هـ=1931 م] بزعامة ابن باديس، التي افتتحت مدارس لتعليم ناشئة المسلمين، وهاجم ابن باديس الفرنسيين وظلمهم، وشنع على عملية التجنس بالفرنسية وعدها ذوبانًا للشخصية الجزائرية المسلمة، وطالب بتعليم اللغة العربية والدين الإسلامي، وأثمرت هذه الجهود عن تكوين نواة قوية من الشباب المسلم يمكن الاعتماد عليها في تربية جيل قادم. وعلى الصعيد السياسي بدأ الجزائريون المقاومة من خلال التنظيم السياسي الذي خاض هذا الميدان بأفكار متعددة، فمنهم من يرى أن الغاية هي المساواة بالفرنسيين، ومنهم الشيوعيون، والوطنيون المتعصبون، وظهرت عدة تنظيمات سياسية منها: حزب نجم شمال أفريقيا بزعامة مصالي الحاج الذي عرف بعد ذلك بحزب الشعب الجزائري، وتعرض زعيمه إلى الاعتقال والنفي مرات كثيرة.
مجازر 8 ماي 1945
اشتعلت الحرب العالمية الثانية ولم تمض شهور قليلة حتى انهارت فرنسا أمام ألمانيا، وبدا للشعوب المستعمرة أن قوة فرنسا لم تكن إلا عليهم فقط، وأن هيبتها لم تكن إلا في هذه القلوب المستضعفة، وأدى ذلك إلى تعاون كثير من المستوطنين الموجودين في الجزائر مع حكومة فيشي الموالية للألمان في فرنسا، وظهرت أصوات المستوطنين الفرنسيين تعلو بأن فرنسا ارتكبت أخطاء، وأن عليها أن تدفع الثمن وحدها، أما الجزائريون فذهب كثير منهم إلى الحرب للدفاع عن فرنساو ذلك تحت التجنيد الإجباري للجزائريين، فدُمر الإنتاج في الجزائر وزادت صعوبات الحياة؛ لذلك تقدموا ببيان إلى السلطات الفرنسية يطالبون فيه بحق تقرير المصير، تقدم به فرحات عباس –زعيم حزب اتحاد الشعب الجزائري-، ورفضت فرنسا قبول البيان كأساس للمحادثات، فأحدث ذلك رد فعل عنيفا عند الجزائريين الذين أصروا على تمسكهم بالبيان والتزامهم به، ففرض الجنرال كاترو الحاكم العام في الجزائر الإقامة الجبرية على فرحات عباس وغيره من الزعماء الجزائريين. أسس فرحات عباس حركة أحباب البيان والحرية في [ربيع أول 1363 هـ=مارس 1944] وكان يدعو إلى قيام جمهورية جزائرية مستقلة ذاتيًا ومتحدة مع فرنسا، وهو ما سبب خلافًا بينه وبين مصالي الحاج الذي نصحه بقوله: "إن فرنسا لن تعطيك شيءًا، وهي لن ترضخ إلا للقوة، ولن تعطي إلا ما نستطيع انتزاعه منها". ولم يمض وقت طويل حتى استغلت فرنسا قيام بعض المظاهرات في 8 ماي 1945 في عدد من المدن الجزائرية وإحراقها للعلم الفرنسي حتى ارتكبت مذبحة رهيبة سقط فيها (45) ألف شهيد جزائري، وكان ذلك تحولاً في كفاح الجزائريين من أجل الحرية والاستقلال، إذ أدركوا أنه لا سبيل لتحقيق أهدافهم سوى العمل المسلح والثورة الشاملة، فانصرف الجهد إلى جمع الأسلحة وإعداد الخلايا السرية الثورية بتوجيه وتمويل ودعم عربي حتى يحين الوقت المناسب لتفجير الصراع المسلح.
اندلاع الحرب
لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية في 23 مارس 1954 بميلاد اللجنة الثورية للوحدة والعمل واصدارها مجلة " الوطني" وفي 17 جوان 1954 عقدت لجنة الاثني والعشرين (22) اجتماعا بمنزل الياس دريش بحي المدنية في مدينة الجزائر اين تقرر خلاله تفجير الثورة التحريرية. في 23 أكتوبر 1954 لجنة الستة (06) تعقد اجتماع في حي رايس حميدو بالجزائر لتوسيع مهام وتحديد المهام وفي 01 نوفمبر 1954 تقرر اندلاع الثورة التحريرية بنداء 01 نوفمبر 1954 حيث دعا النداء إلى استقلال الجزائر واسترجاع السيادة الوطنية وإنشاء دولة ديمقراطية اجتماعية في إطار المبادئ الإسلامية. وتم إنشاءجبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل في جيش التحرير الوطني. وتهدف المهمة الأولى للجبهة في الاتصال بجميع التيارات السياسية المكونة للحركة الوطنية قصد حثها على الالتحاق بمسيرة الثورة، وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية : كان اختيار ليلة الأحد إلى الاثنين أول نوفمبر 1954 كتاريخ انطلاق العمل المسلح يخضع لمعطيات تكتيكية - عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط جيش الاحتلال في عطلة نهاية الأسبوع يليها انشغالهم بالاحتفال بعيد مسيحي، وضرورة إدخال عامل المباغتة. تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، ووضع آخر اللمسات لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر. كل هذا بعد أن عرف الشعب الجزائري ان المستعمر الفرنسي لا يهمه المقاومة السياسية بل استعمال القوة وأن تحرير الجزائر ليس بالامر المستحيل.
خريطة أهم عمليات أول نوفمبر 1954
المنطقة الأولى - الأوراس مصطفى بن بولعيد
المنطقة الثانية - الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
المنطقة الثالثة - القبائل: كريم بلقاسم
المنطقة الرابعة - الوسط: رابح بيطاط
المنطقة الخامسة - الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي
تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد وعقبة
القادة الستة لحزب جبهة التحرير الوطني عام 1954.
اندلعت ثورة التحرير الجزائرية في 1 نوفمبر 1954 ضد الاستعمار الفرنسي الذي احتلّ البلاد منذ سنة 1830 (احتلال دام 132 سنة)، ودامت ثورة التحرير الجزائرية طيلة سبعة سنوات ونصف من الكفاح المسلح والعمل السياسي، وانتهت بإعلان استقلال الجزائر يوم 5 جويلية 1962 بعد أن سقط فيها أكثر من مليون ونصف مليون قتيل جزائري، وذلك ما أعطى الجزائر لقب بلد المليون ونصف المليون شهيد في الوطن العربي.
دارت الحرب بين الجيش الفرنسي والثوار الجزائريين، الذين استخدموا حرب العصابات بصفتها الوسيلة الأكثر ملاءمة لمحاربة قوة جرَّارة مجهزة أكبر تجهيز، خصوصاً وأن الثوار لم يكونوا يملكون تسليحاً معادلاً لتسليح الفرنسيين. استخدم الثوار الجزائريون الحرب البسيكولوجية بصفة متكاملة مع العمليات العسكرية.
كان الجيش الفرنسي يتكون من قوات الكوماندوز والمظليين والمرتزقة متعددة الجنسيات، وقوات حفظ الأمن، وقوات الاحتياط، والقوات الإضافية من السكان الأصليين أو من أطلق عليهم اسم الحركة. حظت قوات جيش التحرير الوطني التابعة للفرع العسكري من جبهة التحرير الوطني على تأييد الشعب الجزائري الكامل، بل والجالية الجزائرية في المهجر، وخاصة في فرنسا.
انتهت الحرب بإعلان استقلال الجزائر في 5 جويلية 1962، وهو نفس التاريخ الذي أعلن فيه احتلال الجزائر في سنة 1830. وقد تلا إعلان الاستقلال الجنرال شارل ديغول عبر التلفزيون، مخاطباً الشعب الفرنسي. جاءَ الاستقلال نتيجة استفتاء تقرير المصير للفاتح من جويلية، المنصوص علية في اتفاقيات إيفيان في 18 مارس 1962، وأعلن على إثره ميلاد الجمهورية الجزائرية في 25 من سبتمبر ومغادرة مليون من الفرنسيين المعمّرين بالجزائر منذ سنة 1830.
الدعم المصري للثورة الجزائرية
قامت مصر خلال الخمسينات والستينات بتبني قضية الجزائر وتدعيمها؛ حيث أكد كريستيان بينو (وزير خارجية فرنسا وقتئذ) أن التمرد في الجزائر لا تحركه سوى المساعدات المصرية، فإذا توقفت هذه المساعدات فإن الأمور كلها سوف تهدأ[1]؛ لوجود مليون مستوطن فرنسي في الجزائر، ولأن فرنسا اعتبرت الجزائر جزءًا لا يتجزأ من فرنسا[2]. مما ترتب عليه اشتراك فرنسا في العدوان الثلاثي على مصر. ولهذا أصدرت جبهة التحرير الوطني الجزائرية بيانًا قالت فيه:
ثورة التحرير الجزائرية
لا ينسى أي جزائري أن مصر الشقيقة تعرّضت لعدوان شنيع كانت فيه ضحية تأييدها للشعب الجزائري المناضل. ولا ينسى أي جزائري أن انتصار الشعب المصري في معركة بورسعيد التاريخية ليس إلا انتصار لواجهة من واجهات القتال العديدة التي تجري في الجزائر منذ ثمانية وثلاثين شهرًا، وأن الشعب الجزائري المنهمك في معركته التحريرية الكبرى ليبعث إلى الشعب المصري الشقيق وبطله الخالد جمال عبد الناصر بأصدق عواطف الأخوة والتضامن، وعاشت العروبة حرة خالدة، وعاش العرب تحت راية الاستقلال والعزة والمجد[3].
ثورة التحرير الجزائرية
وقال العقيد سي الحواس قائد الولاية السادسة أثناء حرب التحرير الجزائرية:
ثورة التحرير الجزائرية
لو عندنا طائرات لطرنا.. لو عندنا عصافير لطرنا.. لو عندنا بواخر لذهبنا.. إذا انتصرت مصر انتصرت الثورة الجزائرية.. وإذا انهزمت مصر انهزمت الثورة الجزائرية[4].
ثورة التحرير الجزائرية
الدعم العسكري
دعمت مصر ثورة الجزائر بالسلاح والخبراء[5]، فكانت مصر الداعم الأول والأهم لها[6]. الأمر الذي دفع بن جوريون (أول رئيس وزراء لإسرائيل) إلى قول:
ثورة التحرير الجزائرية
على أصدقائنا المخلصين في باريس أن يقدّروا أن «عبد الناصر» الذي يهددنا في النقب، وفي عمق إسرائيل، هو نفسه العدو الذي يواجههم في الجزائر[7].
ثورة التحرير الجزائرية
ويؤكد محمد حسنين هيكل أنه تلقت الثورة الجزائرية أكبر شحنة من السلاح المصري أثناء اندلاع القتال على الجبهة المصرية - إبّان العدوان الثلاثي عليها - ضدّ فرنسا وإنجلترا وإسرائيل[8].
كانت أول شحنة سلاح وصلت الجزائر مقدمة من مصر وقدرت بحوالي 8000 جنيه[9][10].
أهم التدريبات العسكرية الفعالة لجيش التحرير الوطني خارج الجزائر كانت تتم بمصر[11].
الدعم السياسي
كانت القاهرة مقر الحكومة الجزائرية المؤقتة التي تأسست في 19 سبتمبر 1958، فكانت أهم مجالات التنسيق الدبلوماسي الجزائري تتم عن طريق مصر، وانطلقت من القاهرة معظم النشاطات السياسية والدبلوماسية لجبهة التحرير الوطني والحكومة الجزائرية المؤقتة[12].
كانت القاهرة مقرًا للجنة تحرير المغرب العربي المكونة من ليبيا، وتونس، والمغرب، والجزائر[13].
قامت مصر بتمثيل الجزائر في مؤتمر باندونج الذي عقد في مايو 1955. كما كان لها دورًا فعال في تمكين الجزائريين من لعب دورًا مؤثرًا في منظمة تضامن الشعوب الأفرو - آسيوية منذ نشأتها بالقاهرة في ديسمبر 1957[14].
يقول الكاتب الجزائري إسماعيل دبش في كتابه «السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية»:
ثورة التحرير الجزائرية
تأييد مصر للقضية الجزائرية ولكل مطالب جبهة التحرير الوطني كان مطلقًا، ومتشددًا، وبدون تحفظ، حتى لو تعلق الأمر بعلاقة مع دولة كبرى لها مصالح حيوية وإستراتيجية معها مثل الاتحاد السوفيتي. ذلك ما عبر عنه الرئيس عبد الناصر في تحذيره إلى خروتشوف الرئيس السوفياتي من الانسياق وراء محاولات دي غول بزيارة حاسي مسعود (منطقة آبار بترولية جزائرية كبرى بالصحراء)[15].
ثورة التحرير الجزائرية
الدعم المالي
كانت أول صفقة سلاح من أوروبا الشرقية بتمويل مصري بلغ حوالي مليون دولار، كما قدمت مصر 75% من الأموال التي كانت تقدمها جامعة الدول العربية للثورة الجزائرية والمقدرة بـ 12 مليون جنيه سنويًا[16].
خصصت مصر - بقرار من جمال عبد الناصر - الدخول الأولى من تأميم قناة السويس (بلغت 3 مليارات فرنك فرنسي قديم) للكفاح الجزائري[17].
الدعم الفني
وبجانب تقديم الدعم العسكري والسياسي، كان هناك دعم ثقافي وفني؛ فالنشيد الوطني الجزائري من تلحين الموسيقار المصري محمد فوزي، كما قام عبد الحليم حافظ بأداء أغنية بعنوان «الجزائر» تتحدث عن الثورة الجزائرية، وقام المخرج المصري يوسف شاهين بإخراج فيلم جميلة الذي يتحدث عن جميلة بوحيرد وعن الثورة الجزائرية.
استقلال الجزائر
مقدمة : بناءً على ما تضمنته المادة 17 من الباب الثالث من نصوص اتفاقيات ايفيان الثانية والمتضمن إجراء استفتاء خلال فترة تتراوح من ثلاثة إلى ستة أشهر من تاريخ نشر النص على أن يحدد هذا التاريخ وفقا لاقتراح الهيئة التنفيذية بعد شهرين من تنصيبها.
التحضـيرات للاستفتـاء: في إطار صياغة جملة الضمانات والشروط المفصلة بتنظيم الأحكام العامة خلال المرحلة الانتقالية اعتبارا من يوم 19 مارس 1962 (عيد النصر) وبناءا على ذلك، واستنادا إلى ما تضمنه نص الجزء الثالث من مواد ضمانات تنظيم الاستفتاء على تقرير المصير والجزء الرابع من الاتفاقيات الذي ينص على تشكيل قوة محلية للأمن غايتها الإشراف على استفتاء تقرير المصير وقد جاءت المواد 19، 20 و21 لتحديد مواصفاتها والصلاحيات التي تضطلع بها، بقي جيش وجبهة التحرير الوطني يستعدان لإجراء الاستفتاء في جو من الحيطة والحذر إلى أن حل الفاتح من جويلية 1962. وقد اجتمعت لهذا الحدث التهيئة والتحضيرات العامة لتعبئة الشعب منها توزيع مناشير على المواطنين لتوعيتهم وحثهم على المشاركة بقوة في هذا الحدث بعد أن ضبطت الهيئة التنفيذية المؤقتة بمقرها في روشي نوار (بومرداس حاليا) موعد الاستفتاء بالفاتح جويلية 1962، حيث استجاب المواطنون بنسبة كبيرة جدا لهذا الحدث الهام، وتضمنت استمارة الاستفتاء الإجابة بنعم أو لا على السؤال التالي : هل تريد أن تصبح الجزائر دولة مستقلة متعاونة مع فرنسا حسب الشروط المقررة في تصريحات 19 مارس 1962.
ملاحظة خلال إجراء المفاوضات شكل المعمرون منظمة الجيش السري (OAS)وهذا لإفشال المفاوضات وقد وقع ضحيتها 10 ألاف مواطن جزائري
نتائج الاستفتاء: في 2 جويلية شرع في عملية فرز الأصوات، كانت حصيلة النتائج لفائدة الاستقلال بأغلبية مثلما أكدته اللجنة المكلفة بمراقبة سير الاستفتاء صباح يوم 3 جويلية 1962، فمن مجموع المسجلين المقدرين بـ 6.549.736 موزعين على 15 مقاطعة عبّر 5.992.115 بأصواتهم منهم 5.975.581 أدلى بنعم، و 16.534 بـ :لا.
الاعتراف بالاستقلال: بمقتضى المادة 24 من الباب السابع المتعلقة بنتائج تقرير المصير وطبقا للمادة 27 من لائحة تقرير المصير:
تعترف فرنسا فورا باستقلال الجزائر.
يتم نقل السلطات فورا.
تنظم الهيئة التنفيذية المؤقتة في خلال ثلاثة أسابيع انتخابات لتشكيل الجمعية الوطنية الجزائرية التي تتسلم السلطات.
وبناء على ذلك أعلنت نتائج الاستفتاء يوم السبت 3 جويلية 1962 وبعث الرئيس الفرنسي شارل ديغول إلى السيد عبد الرحمن فارس رئيس الهيئة التنفيذية المؤقتة للجمهورية الجزائرية رسالة تحمل الاعتراف باستقلال الجزائر. واعتبر يوم الاثنين 5 جويلية 1962 التاريخ الرسمي لاسترجاع السيادة الوطنية التي سلبت في ذات اليوم من سنة 1830.
رابح مغلاوي - متقاعد ج و ش - مشيرة ولاية ميلة - الجزائر
27/02/2014 - 180549
الفترات القديمة
رسومات الطاسيلي
دلت الأحفوريات [2] التي عثر عليها في الجزائر (طاسيلي والهقار) على تواجد الإنسان قبل أزيد من800,000 سنة (العصر الحجري).
و اشهر ما مرعليها من فترات متعاقبة الممالك النوميدية الاحتلال الروماني الاحتلال الوندالي الاحتلال البيزنطي الفتح الاسلامي الحتلالات للحضارات الاسلامية ثم الاحتلال الفرنسي
تطورت حضارات إنسانية بدائية مختلفة في الشمال: حضارة إيبيرية-مغاربية (13،000-8,000 ق.م) حسبما دلت عليه الآثار التي تم العثور عليها بالقرب من تلمسان، تلتها حضارة قفصية (نسبة إلى الفترة التي قامت فيها حضارات مشابهة في قفصة بتونس-7،500 إلى 4،000 ق.م-) بالقرب من قسنطينة، بالإضافة إلى حضارات أخرى في مناطق متفرقة في الصحراء.
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضًا: طاسيلي ناجّر
شمال أفريقيا ما قبل التاريخ
الحقبات القرطاجية، الرومانية والمملكات النوميدية
اقرأ أيضا: شمال أفريقيا قبل الفتح الإسلامي.
نذكر هنا نوميديا، بلاد النومادوس[من صاحب هذا الرأي؟]، الأمازيغ الأمازيغ قديما، مقاطعة للإمبراطورية الرومانية ثم البيزنطية، بين مقاطعة أفريقيا شرقا، وموريطانيا القديمة غربا، ممثلة بالجزء الشرقي للجزائر حاليا.
النومادوس، هم البدو شبه الرحل[من صاحب هذا الرأي؟]، منقسمين لقبائل. وصف الرومان قبائل الشرق بالماسيليين (نسبة لميس، جد ماسينيسا الأكبر) أما الغربيون فهم الماسايليين.
البربر (الأمازيغ) كانوا من أوائل الشعوب التي استوطنت هذه المناطق. كان الصيد أهم نشاطاتهم البدائية، ثم تحولوا إلى نشاطي الرعي والزراعة، انتظموا في تجمعات قبلية كبيرة، أطلق عليهم المؤرخون الإغريق تسمية "ليبيون"، وعرفوا عند الرومان باسم "نوميديون" و"موريسكوس" أو الموري.
خلال الحرب البونية الأولى، اتحد الماسايليون تحت قيادة الملك صيفاقس، مع قرطاجة، حين اتحد الماسليون بزعامة ماسينيسا مع الرومان. كانت كل نوميديا في يد ماسينيسا بعد انتصار الرومان. دامت الدولة قرنا من الزمن حتى مجئ الرومان وخلعهم لآخر ملوكها يوغرطة. أصبحت المملكة جزءا من الإمبراطورية الرومانية.
قوس تيمقاد الرومانية
التاريخ أحداث
1250 ق.م وصول القرطاجيين، تأسيس هيبون (عنابة) وأوتيك
510 ق.م معاهدة بين روما وقرطاجة، روما تعترف بالسيطرة التجارية لقرطاجة على غرب البحر الأبيض المتوسط
348 - 306 ق.م المعاهدات التجارية الرومانية - القرطاجية
(264-241،218-201،149-146 ق.م) الحروب البونية
القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد المملكات النوميدية ل سيفاكس، ماسينيسا ويوغرطة
111 - 105 ق.م الحروب اليوغرطية بين يوغرطة، ملك نوميديا والجمهورية الرومانية.
46 ق.م نوميديا تقسم بين موريطانيا ونوميديا الشرقية.
1 إلى 429 م كاليجولا يقتل بطليموس الموريطاني لتصير نوميديا ملحقة الامبراطورية الرومانية.
429 إلى 430 م دخول الوندال بقيادة جيسيريك
533 إلى 646 م بيليساريوس، جنرال جستنيان الأول البيزنطي، يقضي على الوندال، ويلحق المنطقة بروما الشرقية.
الجزائر خلال العهد الفينيقي
الفينيقيون هم أمة سامية من ولد كنعان بن لاوذ بن سام بن نوح عليه السلام كانوا يستقرون بجزيرة العرب وارتحلوا بعد ذلك إلى الشام مع إخوانهم ليستقروا بفينيقيا، أرض لبنان الحالية وجزء من سوريا وفلسطين، وصار الشام يطلق عليها أرض كنعان وهم العرب في نسبهم ووطنهم.
كان الفينيقيون يسيطرون على التجارة الداخلية والخارجية لسواحل البحر المتوسط، بعد أن أنشئوا محطات تجارية، من أبرزها قرطاجنة عام 814 ق.م على الساحل التونسي. ولقد امتد نفوذ قرطاجنة ليصل إلى غاية السواحل الجزائرية، ليؤسسوا بها مدناً ساحلية جزائرية، كبجاية وتنس وشرشال وهيبون (عنابه)، جيجل ووهران.
العلاقات السياسية لقد كانت العلاقات الجزائرية مع قرطاجنة موصوفة بالمودة، وهذا ما يظهر جليا من خلال العلاقات التجارية والمصاهرة التي كانت بينهم، فقرطاجنة لم تشأ أن تبسط نفوذها على الأراضي الجزائرية، مدام مصالحها مضمونة من خلال التحالفات التي كانت قائمة بين أمراء الأمازيغ، ومدام هذا الأمر يجعل من قرطاجنة الوصية والحامية على الإمارات الأمازيغية.
العلاقات الاقتصادية لم يكن يهم قرطاجنة التوسع في الأراضي الجزائرية، بقدر ما كان يهمها استثمار أهل البلاد واستغلالهم، وهذا ما جعل البرابرة يكرهونهم، لأن هذا الاستغلال كان قبيحا وقاسيا، فهدف قرطاجنة من خلال إقامة تلك العلاقات الودية مع الجزائريين، هو ضمان القدر الكافي من الأمن للسماح بالازدهار التجاري
الاحتلال الروماني
موريطانية القيصرية
اطلقت الامبراطورية الرومانية علي القسم الشرقي من المملكة التي كان يحكمها الملك بطليموس ابن يوبا الثاني اسم مقاطعة موريطانية القيصرية prov.mauretania caesareeansis كان ذالك عام 42 م بعد أن غزا الامبراطور كاليغولا باغتيال بطليموس لتصبح المملكة في حوزة الإقليم العسكري الخاضع لسلطة التاج الامبراطوري مباشرة. ومعروف ان موريطانية الشرقية أصبحت تنعت بالقيصرية نسبة لعاصمتها الإدارية ايول /شرشال/حاليا التي غير اسمها يوبا الثاني واطلق عليها لقب ولي نعمته الامبراطور *اوكتافيوسأغسطس*الملقب بقيصر تكريما له وعرفانا بفضله عليه ثم عمل علي جعلها مدينة مشابهة للمدن الهلينسية في مضهرها العمراني ومضمونها الحضاري ونضرا للشهرة التي بلغتها عاصمة المملكة ايام تحولها الي الإدارة الرومانية كان طبيعيا ان يتخذ منها مقرا لحكام المقاطعة وتسمي المقاطعة الجديدة المقامة علي القسم الغربي من موريطانيا بمقاطعة موريطانية الطنجية prov.mauretania tangitana نسبة لمدينة طنجة التي اتخذ منها الحاكم الروماني مقرا لقيادته.
وقد كانت طنجة بدورها مدينة عريقة وعاصمة لمملكة بوغود من قبل وموريطانية مصطلح جغرافي اشتقه الأقدمون من اسم *المور* وهم اقوام ليبية قديمة كانت تسيطر علي المناطق الغربية من بلاد المغرب وأغلب الضن ان للمصطلح جذور فنيقية علي اعتبار القرابة اللغوية من حيث اللفض والمعني بين عبارة /ماحورين/ الفينيقية التي تعني اهل المغرب أو المغاربة الذين يقطنون الجهات التي تغرب فيها الشمش وهي مطابقة لما تعنيه كلمة *مغرب*في العربية.وعبارة *ماور* أو*مور*mouros التي حافضت علي نفس المدلول الجغرافي عند اليونان والرومان ومنهما الي اللغات الاروبية الحديثة.ولعل اقتناع الرومان بدقة مدلول هذا المصطلح هو الذي جعلهم يحتفضون به ولم يغيروه ولو جزئيا رغم الخلط الذي نضن انه ربما كان يحدث لهم عندما ابقوا علي مقاطعتين متجاورتين تسميان به /موريطانية القيصرية-موريطانية الطنجية/ اذان كلا المقاطعتين تقعان في جهة الغرب بالنسبة اليهم ولايميز بينهما سوي اسمي عاصمتيهما وحتي المقاطعة الثالثة التي استحدثوها فيما بعد علي الجزء الشرقي من القيصرية احتفضوالها بنفس الاصطلاح وميزوها عن المقاطعتين القديمتين باسم عاصمتها الإدارية *سيتيفيس sitifis*فدعوها *موريطانية السيتفية*
رسم من عام 1893 يُظهر بقيّة عمود أحد المعابد الرومانية التي كانت قائمة في وهران.
الممالك الأمازيغية
عندما اشتد الصراع بين روما وقرطاجة، ونشبت بينهما الحروب البوبكية التي استمرت 120 عاما ـ من 264 ق.م. إلى 146 ق. م. ـ استطاع الأمازيغ ان يتحرروا من نفوذ قرطاجية، وكوّنوا لآنفسهم دولة مستقلة شملت الأوسط والأقصى وهي مملكة نوميديا
و لعل أشهر ملوك الأمازيغ في هذه الفترة هو مسينيسا، فقد وقف حياته في خدمة بلاده وتوفير مصالح شعبه، وعمل على نشر اللغة القومية بين الشعب، وكوّن جيشا واسطولا أمازيغيا قويا، وضرب النقود باسمه، وارتقى بوسائل الري والفلاحة وجلب لذلك الخبراء الفنيين من اليونان وإيطاليا، وعمل على توطيد علاقاته مع روما عروة قرطاجة ليحقق هدفه الذي عاش يعمل له وهو توحيد المغرب
و قد ظل في نزاع مع قرطاجة، ناصرته فيه روما ولكنها ارسلت جيوشها خشية ان يتغلب على قرطاجة ويوحد شمال أفريقيا ويتعاضم امره ولا تامن روما القوة التي تنجم عن الوحدة السياسية المغربية. وعندما انتصرت روما على قرطاجة ودمرتها عام ق, م. قسمت بلاد المغرب إلى ثلاث وحدات إدارية هي..... 146 أفريقيا كانت تشمل أكثر المدن التونسية وقد وضعت تحت الإدارة الرومانية مباشر..1 قسنطنية وقسمت مناصفة إلى مملكتين، وحدة برئسة مسبسا ابن مسينسا نوميديا.. وكانت تمتد من البلاد ال تونسية إلى..2 والاخر برئسة يوقورطا مورطانيا ووضع على رأسها الملك الأمازيغي بوكوس هذا ولم يخضع الملك يوقورطا للرومان، وبذل جهوده في ترقية شعبه..3 وعمل على توحيد بلاد المغرب واستطاع ان يبسط نفوذه على نوميديا كلها وخشيت روما ان يودين له كل المغرب فأعلنت عليه الحرب، وانتصر الرومان وما هو جدير بالذكر ان بوكوس، ملك موريطانيا وصهر يوقورطا وقف إلى جانب روما في حربها ضد يوقورطا، وعندما فر هذا الأ خير التجأ إلى بوكوس فسلمه هذا إلى أعدائه، وكافأته روما بأن ضمت مملكته الجزء الغربي من نوميديا وقد تمتعت موريطانا الغربية بالاستقلال والرخاء والنهضة في ضل ملكها يوبا الثاني __25,ق، م...إلى 40 ميلادية ,,وقد سهر هذا الملك على خدمة بلاده ومصالح رعاياه ونهض بالزراعة والري وازدهرت الحياة الاقتصادية في عهده.. وقد جمل عاصمته شرشال التي أطلق عليها اسم القيصرية وجلب إليها الفنانين والمهندسين من مصر واليونان.. وشيدوا في أنحائها القصور الجملة والهياكل الفخمة. وأصبحت موطن الشعراء والفلاسفة والكتاب. ولاسيما ان يوبا نفسه كان مولعاًُ بالعلم. الف عدة كتب في الفلسفة والجغرارفية والتاريخ والموسيقة، وبذل من ناحيته عناية فائقة بنشر الثقافة والمعرفة بين رعاياه
ولم يكتمل للرومان بسط مطلق نفوذهم على جميع بيلاد المغرب الا بعد أن فشلت ثورة تاكفريناس. الذي أعلن العصيان في نوميديا والثورة على روما، وعندما استسلم، بسطت روما سلطانها على بلاد المغرب واستعمرتها بشكل مباشر واستقر حكمها لشمال أفريقيا
الحضارة الرومانية في أفريقية الشمالية
استوطن الرومان بلاد المغرب وبذلوا طاقاتهم في استعمارها وعملوا عل تكثر ارض المغرب من إنتاج ما يمون روما وبذلك حفرو الابار وشقوا القنوات ونضموا وسائل الري وتعهدوا الفلاحة وأقاموا القناطر والطرقات ومن ذلك الطرق المرصوفة الكبيرة التي وصلت بين المدن الكبرى مثل الطريق الذي كان يصل بين طنجة وسلامارا بالعرائش ومن طنجة إلى وليلة وطريق تلمسان وليلة وقرطاجنة قسنطينة وطرابلس وتافنة وقد استخدمت هذه الطرق في الشؤون التجارية ورغم أن الرومان كانو قد شقوها لأغراض عسكرية وقد تزايد الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعي لبلاد المغرب حتى أصبحت شمال أفريقية تمول روما بالحبوب والفواكه والخمور والصوف والزيوت والمرمر والمصابيح الزيتية والاقمشة والاواني والخيول والبغال وكذلك كانت شمال أفريقية تمد روماة بالحيوانات الضاري التي كانت عاصمة الامبراطورية تحتاجها في ألعابها وحفلاتها ونتج عن ازدهار التجارة، ان ارتفع مستوى المعيشة وتضخمت الثروات وعددت المباني الفخمة وتزايد عدد السكان كما ازدهر الفن والادب ومختلف العلوم وظهر من بين البرابرة كتاب مبدعون وفلاسفة خالدون سيما بعد دخول المسيحية بنحو قرنين إلى البلاد ومن ذلك الكاتب ترتوليان الذي ولد بمدينة قرطاجنة والذي درس الحقوق وعمل قسيسا وصل إلى روما حيث مات عام 222 م واشهر مؤلفاته تلك التي قاوم بها الوثنية ومن اعلام الفكر المغربي القديس أوغيستين الذي ولد عام 354 م ومات عام 430 م بمدينة عنابة واشهر مؤلفاته | مدينة الألهة وقد بدا ازدهار الفن في المغرب خلال العهد الروماني في تشييد الهيكل الفخمة المزدانة بالأعمدة الرخامية ة الماثيل الجميلة والمساريح والحمامات المزدانة بالفسيفسا وامتازت المنازل بالاروقة والاعمدة الرخمية والنافورات والحدائق ,, ولا تزل بعض هذه الأثار الرومانية منتشرة في مختلف أنخاء بلاد الشمال الأفريقي سيما من سوسة إلى وليلة بالمغرب الأقصى
موريطانية القيضرية* الجزائر في ظل الاحتلال الروماني
-اطلقت الامبراطورية الرومانية علي القسم الشرقي من المملكة التي كان يحكمها الملك بطليموس ابن يوبا الثاني اسم مقاطعة موريطانية القيصرية prov.mauretania caesareeansis كان ذالك عام 42 م بعد أن غزا الامبراطور كاليغولا باغتيال بطليموس لتصبح المملكة في حوزة الإقليم العسكري الخاضع لسلطة التاج الامبراطوري مباشرة.ومعروف ان موريطانية الشرقية أصبحت تنعت بالقيصرية نسبة لعاصمتها الإدارية ايول /شرشال/حاليا التي غير اسمها يوبا الثاني واطلق عليها لقب ولي نعمته الامبراطور *اوكتافيوسأغسطس*الملقب بقيصر تكريما له وعرفانا بفضله عليه ثم عمل علي جعلها مدينة مشابهة للمدن الهلينسية في مضهرها العمراني ومضمونها الحضاري ونضرا للشهرة التي بلغتها عاصمة المملكة ايام تحولها الي الإدارة الرومانية كان طبيعيا ان يتخذ منها مقرا لحكام المقاطعة وتسمي المقاطعة الجديدة المقامة علي القسم الغربي من موريطانيا بمقاطعة موريطانية الطنجية prov.mauretania tangitana نسبة لمدينة طنجة التي اتخذ منها الحاكم الروماني مقرا لقيادته.وقد كانت طنجة بدورها مدينة عريقة وعاصمة لمملكة بوغود من قبل وموريطانية مصطلح جغرافي اشتقه الأقدمون من اسم *المور* وهم اقوام ليبية قديمة كانت تسيطر علي المناطق الغربية من بلاد المغرب وأغلب الضن ان للمصطلح جذور فنيقية علي اعتبار القرابة اللغوية من حيث اللفض والمعني بين عبارة /ماحورين/ الفينيقية التي تعني اهل المغرب أو المغاربة الذين يقطنون الجهات التي تغرب فيها الشمش وهي مطابقة لما تعنيه كلمة *مغرب*في العربية.وعبارة *ماور* أو*مور*mouros التي حافضت علي نفس المدلول الجغرافي عند اليونان والرومان ومنهما الي اللغات الاروبية الحديثة.ولعل اقتناع الرومان بدقة مدلول هذا المصطلح هو الذي جعلهم يحتفضون به ولم يغيروه ولو جزئيا رغم الخلط الذي نضن انه ربما كان يحدث لهم عندما ابقوا علي مقاطعتين متجاورتين تسميان به /موريطانية القيصرية-موريطانية الطنجية/ اذان كلا المقاطعتين تقعان في جهة الغرب بالنسبة اليهم ولايميز بينهما سوي اسمي عاصمتيهما وحتي المقاطعة الثالثة التي استحدثوها فيما بعد علي الجزء الشرقي من القيصرية احتفضوالها بنفس الاصطلاح وميزوها عن المقاطعتين القديمتين باسم عاصمتها الإدارية *سيتيفيس sitifis*فدعوها *موريطانية السيتفية*
الاحتلال الوندالي
يرجع اصل الوندال إلى جنس السلافي الذي كان يقطن شمال ألمانيا كانت ارضه جبلية قاحلة فانتشر في الارض بغية العيش فاحتل فرنسا المعروفة انذاك لا لقولا ثم احتلوا إسبانيا 427م فنزالو بنواحي غرناطة و اشتهرت هده الناحية با اسمهم فاندولونيا. ولقد اغرتهم خصوبة الشمال الافريقي وسهولة العيش فيه مع ما كانت علية الحالة من تدهور اقتصادي و سياسي في الجزائر إبان الحكم الروماني فاحتال الوندال قرطاجة سنة 430م ثم بقية الشمال الافريقي تم الاحتلال قبقيادة جانسريق الذي كان مصحوبا بجيش قوامه 15.000 جندي .
الاحتلال البيزنطي
احتل البيزنطيون الشمال الأفريقي مبتدئين بقرطاجة تونس ثم الجزائر سنة 533م غير انهم لم يتمكنوا من احتلال المغرب الأقصى. وقد سلك البيزنطيون مسلك الوندال في معاملة الأهالي، فقد كانو يضطهدونهم ويرهقونهم بالإتاوات والضرائب كما كانوا يطبقون عليهم أساليب التفرقة العنصرية ونعتوا بالأهالي تميزا لهم عن البيزنطيين. وقد الزموا الأهالي باعتناق المذهب الكاثوليكي الذي كان المذهب الرسمي للدولة. لكن الأهالي كعادتهم ثاروا علي هذه الأساليب الوحشية التي تتنافي مع كرامة الإنسانية، وقد جبال الأوراس كانت كالعادة نقطة الانطلاق بقيادة يابداس معاربعين لألف من الأهالي، غير أن البيزنطيين تمكنوا من القضاء علي الثورة بواسطة الدسائس و الحيل ورغم ذلك لم يستلم البربر بل حاولوا التخلص من ربقة العبودية بكل ما اتوا من قوة إلى العهد الإسلامي.
الفتح الإسلامي
Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساهمتكم مرحب بها.
اقرأ: الجزائر خلال الممالك الإسلامية
فتح المسلمون البلاد على يد المسلم أبو المهاجر دينار، الذي صادق كسيلة الأمازيغي، مدخله في الإسلام بعدها.
مبعوث الأمويين عقبة بن نافع يهاجم كسيلة المرتد (بسبب اهانته)[بحاجة لمصدر]
في انتقام، لكن عقبة يقتل على يديه، خلال القرن الثامن الميلادي.
عرفت البلاد قيام أولى الدول الإسلامية المستقلة، بعواصم مختلفة، (الأغالبة مندوبو العباسيين، الرستميون، الأدارسة).
ظهر بعدها التشيع الإسماعيلي برعاية الفاطميين ليتغير تدفق الفتوحات إلى الخارج، ففتح هؤلاء بلاد مصر والشام والحجاز، ثم تحولوا بعاصمتهم إلى جهة الشرق.
رافق تمرد عملائهم السابقين، تغريبة (بنو هلال، بني سليم، بني المعقل) إلى الجزائر، بتشجيع منهم، ابتداءا من القرن الـ11 م.
سيطر على البلاد العديد من السلالات البربرية (الزيريون، الحماديون، الموحدون، الزيانيون، الحفصيون، المرينيون).
أهم مراحل هذه الممالك الإسلامية:
النبي محمد, 622-632
الخلفاء الراشدون, 632-661
الخلافة الأموية, 661-750
التاريخ أحداث
647 وصول العرب: أبو المهاجر دينار مبعوث الأمويين
767 - 909 الدولة الرستمية (أول دولة إسلامية مستقلة)، والأغالبة العباسيون،
908 - 972 أبو عبد الله الشيعي والدولة الفاطمية
972 - 1148 [[بلدية
1007 - 1052 عائلة الزيريين تنقسم، حكم الحماديين
1052- 1147 حكم المرابطين ويوسف بن تاشفين.
1121 - 1235 المهدي محمد بن تومرت يدعو الموحدين.
1235 - 1556 حكم الزيانيين
الجزائر في ظل الدول الإسلامية
Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساهمتكم مرحب بها.
الدولة الرستمية
Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساهمتكم مرحب بها.
الرستميون، سلالة من الإباضية حكمت في الجزائر, تونس وليبيا بين 776-909 م، مقرها كان مدينة تاهرت أو تيهرت وتسمى اليوم تيارت.
مؤسس السلالة، عبد الرحمن بن رستم (ذو أصول فارسية) كان منذ 758 م واليا على القيروان من قبل الإباضية. فر بعد عودة ولاة العباسيين إليها (القيروان) إلى تيهرت، بويع إماما على الجماعة (776-784 م). سيطر الرستميون على مناطق وسط الجزائر أثناء عهد ابنه عبد الوهاب (784-823 م) ثم وضع نفسه تحت حماية الأمويين حكام الأندلس، الأمر
خطا
الدولة الإدريسية
Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساهمتكم مرحب بها.
الدولة الأغلبية
Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساهمتكم مرحب بها.
الأغالبة أو بنو الأغلب سلالة عربية من بني تميم حكمت في المغرب العربي (شرق الجزائر وتونس وغرب ليبيا) مع جنوب إيطاليا وصقلية وسردينيا وكورسيكا ومالطة.
فترة الحكم: 800-909 م.
المقر: القيروان.
كان مؤسس الأسرة الأغلب بن سالم بن عقال التميمي قائداً لجيش العباسيين، ثم أصبح ابنه إبراهيم (800-812) والياُ على إفريقية من طرف هارون الرشيد ابتداءً من سنة 787، غير أنه استقل بالأمر سنة 800 بعد تراجع دور العباسيين.وقد عمل الرشيد على دعم إبراهيم حتى لا يستقل نهائيًا كباقى الإمارات، بعد القضاء على عدة ثورات كانت أغلبها من طرف دعاة الأمازيغ ،وكان من أهمها ثورة حمديس الكندى في المغرب الأدنى، وثورة أهل طرابلس سنة 189 هـ ،ثمّ إستقر الأمر في عهد عبد الله بن إبراهيم (812-817).
ومات إبراهيم بن الأغلب سنة 196 هـ بعد أن ترك إمارة قوية خلفه في حكمها ابنه عبد الله أبو العباس وكان سئ السيرة فقد اشتد مع الناس وزاد في الضرائب. وفى عام 201 مات عبد الله أبو العباس واستراح الناس من حكمه. ثم زيادة الله بن إبراهيم (817-838) وقد شهدت دولة الأغالبة في عهده أزهى أيامها، رغم أنه ظل لفترة منشغلاً بإخماد ثورة منصور الطنبذي الذي حاصر القيروان وهدد وجود الدولة، إلا أن زيادة الله تمكن من الانتصار عليه. بعد سنة 827 تم غزو صقلية من طرف الأغالبة، ثم الاستيلاء على مدينة باري -في إيطالية- عام 841، ثم اجتياح رومية - روما- ونهبها عام 846 -إلا أنهم إنسحبوا بعد ذلك-.
ويعد الاستيلاء على صقلية أهم إنجاز حققه زيادة الله ابن الأغلب فقد جهز جيشًا كبيرًا بإمرة قاضى القيروان أسد بن الفرات سنة212 هـ. فاستولو على جزءًا كبيرًا من الجزيرة، ولم يتوغلوا فيها بسبب وفاة القائد أسد بن الفرات ومساعدة الروم، فجاءت للمسلمين نجدات من القيروان والأندلس وتوغل المسلمون في الجزيرة بقيادة محمد بن أبى الجوارى، وفى عام 221 هـ توفى زيادة الله ابن الأغلب, وخلفه أخوه أبو عقال الأغلب بن إبراهيم الذي قام بعدة إصلاحات فقد أزال المظالم ومنع الخمر، وحقق بعض ا لإنجازات العسكرية بالاستيلاء على بعض حصون «صقلية» وهزيمة أسطول رومى جاء لمحاصرة الجزيرة، وتوفى أبو عقال سنة 226 هـ وخلفه ابنه أبو العباس محمد الأول. وظلت دولة الأغالبة قائمة يتعاقب عليها أمراء البيت الأغلبى حتى قضى عليها الفاطميون سنة 296 هـ / 909 م.
كما أنهّم غزو مالطا عام 868، وبلغت سطوة الأغالبة مبلغاً كانت فيه كل الدول المسيحية على ساحل إيطالية تدفع لهم الجزية.
الدولة العبيدية الفاطمية
Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساهمتكم مرحب بها.
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: خلافة فاطمية
الدولة الحمادية
Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساهمتكم مرحب بها.
الحماديون، بنو حماد، الصنهاجيون: سلالة أمازيغية حكمت في الجزائر، ما بين 1007/15-1152 م.
المقر: القلعة: 1015-1090 م، بجاية: منذ 1090 م.
الحماديون فرع من الزيريين حكام إفريقية. أسس دولتهم حماد بن بلكين (1007-1028 م) تولى عمل آشير (في الجزائر) من قبل بنو أعمامه الزيريين حكام تونس. بنى مقره القلعة عام 1007 م ثم أعلن الدعوة العباسية سنة 1015 م واستقل بالحكم. إلا أنه لم يتم الاعتراف بدولته إلا بعد حروب كثيرة خاضها ابنه القايد (1028-1054 م) مع الزيريين. اعترف هؤلاء لا الا المرغهقغبة افي النهاية باستقلال دولة الحماديين.
في عهد بلكين (1055-1062 م) توسعت الدولة إلى حدود المغرب (مع دخول فاس)، ثم في عهد الناصر (1062-1088 م) بلغت تونس والقيروان، كما امتدت أطراف الدولة جنوبا في الصحراء. قاد هؤلاء الأمراء حركة عمرانية كبيرة كما بلغت الدولة في عهدهما منذ سنة أوجها الثقافي. منذ 1104 م ومع دخول أعراب بنو هلال (مع سليم ورباح) المنطقة، وتزايد ضغطهم على الدولة الحمادية، انحسرت رقعة الدولة إلى المنطقة الساحلية. سقط آخر الحماديين يحيى (1121-1151 م) بعد دخول الموحدين بجاية سنة 1152 م.
الدولة الموحدية
Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساهمتكم مرحب بها.
الدولة الزيانية
قالب:1235الى1554 تاسست على يد اغمراسن بن زيان •نظام حكمها وراثي عاصمتها تلمسان حاكمها يلقب بامير المئمنين.المدة 319 سنة انتهى حكمها سنة 1554
الجزائر في ظل الحكم العثماني
قالب:1504 1830 التحقت الجزائر بالدولة العثمانية في 1504 بعد طلب المساعدة من القراصنة العثمانيين وقد أصبحت الجزائردولة اشتراكية مع آسيا الصغرى وقد تاسس اسطول الجزائر الذي كان الأقوى في العالم كله والذي كان يتحكم بالبحر المتوسط والسفن التي تمر تدفع غريمة لحمياته وكانت أمريكا تدفع 100الف دولار سنويا وحكم الجزائر اخر داي الداي حسين وكانت الجزائر تقوم بمساعدة العثمانيين وهم يمدونها بالأسلحة والمؤمن والعتاد المدني والعسكري
خير الدين بربروس
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضًا: الجزائر خلال العهد العثماني
إلحاق الجزائر بالخلافة العثمانية
Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساهمتكم مرحب بها.
إحتل الإسبان مدينة وهران سنة 1504 بقيادة غونزالو سيسنيروز، كاردينال الملوك الكاثوليك، فاستنجد سكان بجاية وجيجل بالاخوة عروج، حيث قام باربروس عروج وخير الدين، بوضع الجزائر تحت سيادة الدولة العثمانية، وجعلا من سواحل البلاد قاعدة لعملياتهم البحرية على الأساطيل المسيحية.
بلغت هذه النشاطات ذروتها سنة 1600، (أطلق على مدينة الجزائر اسم دار الجهاد).
تعرضت مدينة الجزائر خلالها، لهجوم الملك شارل الخامس في 1535 بعد سيطرته على مدينة تونس، التي لم تدم طويلا. و كما أن الجزائر قد انضمت اسميا للدولة العثمانية
عهد البايلربايات
الحكم 1518 ميلادي 1588 ميلادي ومن مميزاته مواصلة الجهاد ضد الأسبان وطردهم من المدن التي احتلوها -بجاية1555 ميلادي
عهد الباشوات
الحكم 1588 ميلادي 1659 ميلادي ومن مميزاته تحديد الحكم بثلاث سنوات.
عهد الأغوات
الحكم 1659 ميلادي 1671 ميلادي وذلك بسبب قوة رياس البحر. ب- عهد الباشاوات (1587 م-1659 م) في سنة 1587 تم إلغاء نظام البايلربايات، واستبدله بنظام الباشاوات وهذا التغيير عين من قبل السلطان العثماني "مراد الثاني"، حيث اصدر فارمان إلغاء نظام البايلربايات واستبداله بهذا النظام، فاخذ الباب العالي بإرسال الباشاوات لحكم مدينة الجزائر ابتداء من 1587 م، وكان هؤلاء الحكام يديرون شؤون الدولة بمعاونة اللجنة الاستشارية مؤلفة من: وكيل الخرج، الخزناجي، خوج الخيل والأغا، وفي هذه المرحلة كان الباشاوات يعينون لثلاث سنوات.
وأول باشا عين طبقا لهذا التنظيم الجديد هو "دالي احمد باشا" (1587-1589 م) وتداول على هذا المنصب أربعة وثلاثون حاكم منهم من شغل المنصب لمرتين مثل "حسين الشيخ" (1613 م-1616 م)، وكان آخرهم الباشا "إبراهيم" (1656 م-1659 م).
عهد الدايات (1671 م-1830 م): نتيجة الأوضاع التي شهدها عهد الأغوات من النزاعات الشخصية والمؤامرات والانقلابات ضد بعضهم البعض والاغتيال حتى أن كثيرا من ولاة هذا العهد عزلوا أو قتلوا أو ابعدوا بعد شهرين أو أقل من تعيينهم في مناصبهم، وأدت هذه الحالة إلى ظهور طبقة الرياس واختفاء نظام الأغاوات وظهور عهد الدايات 1671 م، والذي دام طويلا واندمج فيه الجنود الانكشارية بطائفة الرياس واختفى الصراع بينهما. وتمكن بعض الدايات من الاستقرار في الحكم مدة طويلة خاصة في القرن الثامن عشر، وكانت هناك بعض التنظيمات تحد من سلطة الداي في أوائل هذا العصر، ولكن في العصور المتأخرة حكموا حكما مطلقا وأصبح للداي الحرية المطلقة في الحكم والإدارة والتفاوض مع الدول الاجنبية وعقد المعاهدات السلمية والتجارية، ويعلن الحرب والسلم ويستقبل الممثلين الدبلوماسيين الأجانب، ومنه يعد عهد الدايات بداية لعهد الاستقلال الكامل للدولة الجزائرية عن الدولة العثمانية ولم تبقى إلا بعض الشكليات، وأول من تولى هذا المنصب هو الداي الحاج باشا (1671 م-1682 م) وجاء يعده أربعة وعشرون دايا كان آخرهم الدي حسين باشا (1818 م-1830 م) والتي كانت فترة حكمه أطول من الفترات في عهد الدايات.
الجهاد البحري في المتوسط
قنبلت الجزائر عام 1816 من الإنغليز
اعتبر البحر المتوسط محمية الاسطول الجزائري ورجاله، وكان على القوى الأوروبية دفع ضريبة الإبحار فيه، مقابل حمايتهم.
الولايات المتحدة الأمريكية، والتي فقدت حماية بريطانيا العظمى لها بعد حرب تحريرها، تعرضت سفنها للجهاد البحري، حيث تم بيع ركابها كعبيد، تلى هذا، خلال 1794، مقترح مجلس الشيوخ الأمريكي، دعما للبحرية للقضاء على القرصنة في سواحل المتوسط.
رغم حشد البحرية الأمريكية، عقدت الولايات المتحدة اتفاقية مع داي الجزائر، سنة 1797، تضمن دفع ضريبة قدرها 10 مليون دولار خلال 12 سنة، مقابل حماية مراكبها. بلغ سداد ضريبة الولايات المتحدة 20% من مدخولها السنوي سنة 1800.
ألهت الحروب النابوليونية خلال القرن التاسع عشر، اهتمام القوى البحرية عن سحق اساطيل الجهاد المغاربية. لكن الأمور تغيرت بحلول السلام في أوروبا سنة 1815، حيث وجدت الجزائر نفسها في حروب مع إسبانيا، هولندا، بروسيا، الدانمارك، روسيا، ونابولي الإيطالية. خلال نفس السنة، في مارس، سمح مجلس الشيوخ الأمريكي بهجوم ضد البلاد المغاربية.
أرسل العميد البحري ستيفن ديكاتور مع أسطول من 10 قطع، لحماية السفن الأمريكية، كذلك لردع نهائي للاساطيل الجزائرية ورغم أسره عددا من المجاهدين ،إلا أنه لم يستطع تحقيق غرضه. لان الداي كان صارما معه
بعدها بسنة، تشكلت وحدة هولندية بريطانية، بقيادة الأدميرال البريطاني، فيكونت إكسموث، قنبلت الجزائر ل 9 ساعات، [3].
كان هذا، آخر عهد للجهاد البحري في الجزائر، حيث تخلى الدايات عن الجهاد البحري، كما التزموا بحماية السفن الغربية للقوى البحرية العظمى.
الاحتلال الفرنسي للجزائر
Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساهمتكم مرحب بها.
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: الاستعمار الفرنسي للجزائر
احتلت فرنسا الجزائر عام 1830 وبدأت في السيطرة على أراضيها، في 8 سبتمبر 1830 أعلنت كافة الأراضي الأميرية وأراضي الأتراك الجزائريين على أنها أملاك للدولة الفرنسية.
في 1 مارس 1833 صدر قانون يسمح بنزع ملكية الأراضي التي لا توجد مستندات لحيازتها، كما نشرت مراسيم ساعدت الفرنسيين على السيطرة على أملاك الأوقاف وتم السيطرة على الأراضي على نطاق شامل مثل مرسوم 24 ديسمبر عام 1870 الذي يسمح للمستوطنين الأوروبيين بتوسيع نفوذهم إلى المناطق التي يسكنها الجزائريين وإلغاء المكاتب العربية في المناطق الخاضعة للحكم المدني.
العلاقات الجزائرية الفرنسية وخلفيات الاحتلال
Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساهمتكم مرحب بها.
سقوط العاصمة وبداية الاحتلال
Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساهمتكم مرحب بها.
في 7 فيفري 1830 اصدر المالك شارل 10 قرار بتجهيز الجيش الفرنسي لغزو الجزائر. وفي 25 ماي انطلقت الحملة الفرنسية نحو الجزائر بقيادة الجنرال دي برمون من مناء تولون.و في 14 جوان 1830 نزلت القوات الفرنسية بشبه جزيرة سيدي فرج غرب العاصمة، بعد أن أعدت جيشا يضم 40 ألف جندي من المشاة والخيالة، مزودين بأحدث أدوات الحرب، وأسطولا يتكون من 700 سفينة. وقد اختار الفرنسيون هذا الموقع لحرصهم على مباغته مدينة الجزائر بالهجوم عليها برا، نظرا لصعوبة احتلالها من البحر، فقد صمدت طيلة قرون أمام الأساطيل الغازية واجبرت الداي حسين على الاستسلام بوم 5 جويلية 1830.
شجعت فرنسا الأوربيين على الاستيطان والاستيلاء على أراضي الجزائريين المسلمين وحررت قوانين وقرارت تساعدهم على تحقيق ذلك.من بين هذه القرارت والقوانين قرار سبتمبر 1830 الذي ينص على مصادرة أراضي السلمين المنحدرين من أصول تركية وكذلك قرار أكتوبر 1845 الظالم الذي يجرد كل من شارك في المقاومة أو رفع السلاح أو اتخذ موقفا عدائيا من الفرنسيين وأعوانهم أو ساعد أعداءهم من قريب أو بعيد من أرضه. وقاموا بنشاط زراعي واقتصادي مكثف، حاول الفرنسيون أيضا صبغ الجزائر بالصبغة الفرنسية والثقافة الفرنسية وجعلت اللغة الفرنسية اللغة الرسمية ولغة التعليم بدل اللغة العربية.
حول الفرنسيون الجزائر إلى مقاطعة مكملة لمقاطعات فرنسا، نزح أكثر من مليون مستوطن (فرنسيون، إيطاليون، إسبان...) من الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط لفلاحة السهل الساحلي الجزائري واحتلّوا الأجزاء المهمة من مدن الجزائر.
كما اعتبرت فرنسا كل المواطنين ذوي الأصول الأوروبية (واليهود أيضا) مواطنين فرنسيين كاملي الحقوق، لهم حق في التمثيل في البرلمان، بينما أخضع السكان العرب والأمازيغ المحليون (عرفوا باسم الأهالي) إلى نظام تفرقة عنصرية.
المقاومة الشعبية
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: ثورات الجزائر ضد فرنسا في القرن 19
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: جزائريو المحيط الهادئ
الأمير عبد القادر
المقاومة الشهيدة فاطمة نسومر
بمجرد أن وطأت الجيوش الفرنسية أرض الجزائر، هب الشعب الجزائري الرافض للسيطرة الأجنبية للدفاع عن أرضه، قائما إلى جهاد نادت إليه الحكومة المركزية، وطبقة العلماء والأعيان.
تركزت المقاومة الجزائرية في البداية على محاولة وقف عمليات الاحتلال، وضمان بقاء الدولة. لكن معظم هذه المحاولات باءت بالفشل نظرا لعدم توازن القوى، وتشتت الثورات جغرافيا أمام الجيوش الفرنسية المنظمة التي ظلت تتزايد وتتضاعف لديها الإمدادات.
استمر صمود الجزائريين طوال فترة الغزو متمثلا في مقاومات شعبية تواصلت طيلة القرن التاسع عشر إلى بداية القرن العشرين. ومن أهم الثورات المسلحة خلال هذه الفترة :
مقاومة الأمير عبد القادر الجزائري والتي امتدت من 1832 إلى 1847 وشملت الشمال الجزائري.
مقاومة أحمد باي من 1837 إلى 1848 وشملت منطقة قسنطينة.
ثورة محمد بن عبد الله الملقب بومعزة، من 1845 إلى 1847 بالشلف والحضنة والتيطري.
مقاومة الزعاطشة من 1848 إلى 1849 بالزعاطشة (بسكرة) والأوراس. ومن أهم قادتها بوزيان (بو عمار)
مقاومة الأغواط وتقرت من 1852 إلى 1854 تحت قيادة الشريف محمد بن عبد الله بن سليمان.
ثورة القبائل من 1851 إلى 1857 بقيادة لالة فاطمة نسومر والشريف بوبغلة الذي انطلق من منطقة العذاورة.
ثورة أولاد سيدي الشيخ من 1864 إلى 1880 بواحة البيض وجبل عمور ومنطقة التيطري، سور الغزلان والعذاورة وتيارت بقيادة سليمان بن حمزة، أحمد بن حمزة، سي لتعلي.
مقاومة الشيخ المقراني من 1871 إلى 1872 بكل من برج بوعريريج، مجانة، سطيف، تيزي وزو، ذراع الميزان، باتنة، سور الغزلان، العذاورة ،الحضنة.
ثورة 1871 في جيجل والشمال القسنطيني
مقاومة الشيخ بوعمامة 1881-1883 ،وشملت عين الصفراء، تيارت، سعيدة، عين صالح.
مقاومة التوارق من 1916 إلى 1919 بتاغيت، الهقار، جانت، ميزاب، ورقلة، بقيادة الشيخ أمود.
قانون الأهالي
صدر قانون الأهالي سنة 1871 [1] أي إحدى وأربعين سنة بعد احتلال كافة التراب الجزائري وهو ما يعني أن الفرنسيين تريثوا قبل أن يصدروا هذا القانون ولعل في ذلك دراسة متأنية لواقع البلاد وردود الفعل وهذا القانون هو عبارة عن مجموعة إجراءات تعسفية مورست على الأهالي المحليين مبنية أساسا على الظلم والجور والقهر والحرمان لعل أهمها " القضاء على المؤسسات التقليدية كنظام الجماعة الذي يسير شؤون المواطنين بمقتضى العرف والتقاليد والقوانين الإسلامية"[2] والحد من حرية تحرك الجزائريين في وطنهم إلا برخصة يقدمها المستعمر إضافة إلى افتكاك الأراضي وتوزيعها على الجاليات الأوربية التي وجدت تزامنا مع الوجود الفرنسي من مالطيين وإسبان وإيطاليين وكورسيك (نسبة إلى كورسيكا)[3] كما فرض الاستعمار ضريبة مجحفة على الأهالي حتى " في شخص المرأة والقط والكانون والبرمة (القدر)"[4] ويقوم هذا القانون على مبدأ تقسيم الأراضي المتبقية إلى ثلاثة أقسام :
- ثلث تستولي عليه الإدارة - ثلث يستفيد منه العملاء كالقياد والقواد ودواير المصابحية -الثلث الباقي من الأراضي غير الصالحة والمجود أغلبها قرب الجبال أو داخلها بور للأهالي.[5] قانون الأهالي هو قانون - كما تدل على ذلك التسمية- يتعلق بالجزائريين خدمة للأوروبيين الموجودين في الجزائر والذين جلبوا لاستغلال خيرات هذا البلد ومحاولة لطمس هوية هذا المجتمع العربي المسلم، ولم يكن هذا القانون الذي أصدر في 1871 م اعتباطيا بل كان وراءه هدفا واضح المعالم وهو الحد قدر الإمكان من حرية الجزائري ومراقبته وتكبيل حركته حتى يفسح المجال" للرجل الأبيض"[6] لمزيد استغلال ثروات هذا البلد فلا الإنسان ولا الحيوان حر في تحركاته بل كاد يكون الجماد مقيدا لو لم يكن كذلك طبيعيا ففرنسا سنت مثلا قانونا زراعيا يهدف إلى تطوير الزراعات الصناعية الاستعمارية وسعت إلى تلقين الفلاحين الجزائريين طرق ووسائل الفلاحة الاستعمارية ولكن شريطة أن يكون المردود لصالح المستعمر كما يقول الدكتور صالح فركوس[7]. أي استغلال أرض غير أرضـه بأيادي غير أياديـه. كان – إذن – الفلاح الجزائري يواجه وسائل مختلفة للتعسف والاضطهاد.
هكذا سن قانون الأهالي لإذلال مجتمع في وقت سيطرت فيه المجاعة وعم البؤس وصادف أن انتشر الجراد بشكل ملحوظ ومروع في الجزائر في تلك الفترة مما زاد الوضع تعقيدا وانتشرت الأوبئة الفتاكة في المقابل يسعى الاستعمار إلى تقوية وجود المستوطنين الأوروبيين ولعل ما عبر عنه عمار بوحوش ببرنامج المستوطنين خير دليل على ذلك وخاصة النقطة الثانية منه والتي تحدث فيها عن الخطة التي اعتمدها المستوطنون للاستيلاء على الجزائر بمباركة الدولة الفرنسية طبعا فهذه النقطة تؤكد على القمع ومصادرة أراضي الجزائريين خاصة بعد الثورات العارمة في سنتي 1870 و 1871 م وهو ما جاراهم فيه أول رئيس للجمهورية الثالثة الذي قال : " يمكن للعرب – المقصود الجزائريين – أن يقوموا بثورات لكن سيتم احتوائهم أو ابتلاعهم "[8].
وفي سنة 1871 م استولى المستوطنون على 500.000 هكتار بعد أن صادرتها الدولة على أنها أملاك عامة حسب تعبير الحاكم العام De Geydon بفرض غرامات مالية على 298 بلدية قام ساكنوها بثورات ضد فرنسا قدرت بـ36.282.298 فرنك كما صادرت السلطات أراضي 313 بلدية قدرت مساحتها بـ2.639.600 هكتار.
هذا الوضع لم يكن في الحقيقة وليد الفترة الفرنسية بل يجد له جذورا في الحقبة الاستعمارية الروماني
المقاومة السياسية
مصالي الحاج
في بداية القرن العشرين، بلغت السيطرة الاستعمارية في الجزائر ذروتها رغم المقاومة الشعبية التي شملت كامل أنحاء الوطن، وبدا دوي المعارك يخف في الأرياف ليفتح المجال أمام أسلوب جديد من المقاومة التي انطلقت من المدن.
يعود الفضل في ذلك إلى ظهور جيل من الشباب المثقف الذي تخرج من جوامع الزيتونة والأزهر والقرويين، ومراكز الحجاز، وعمل على نشر أفكار الإصلاح الاجتماعي والديني، كذا دفعات من الطلاب الجزائريين الذين تابعوا تعليمهم باللغة الفرنسية، واقتبسوا من الثقافة الغربية طرقا جديدة في التفكير.
وقد حملت تلك النخبة من المثقفين على عاتقها مسؤولية قيادة النضال السياسي. وقد تميز أسلوبها بميزتين رئيسيتين وهما الأصالة والحداثة، مما أدى إلى بزوغ اتجاهين في صفوفها، احديهما محافظ والثاني مجدد. نادى المحافظون بالاحتفاظ بقوانين المجتمع الجزائري والشريعة الإسلامية وطالب الإصلاحيون بحق الشعب في الانتخابات البلدية والبرلمانية لتحسين ظروفه. وقد اعتمد كل من الاتجاهين أساليب جديدة في المقاومة تمثلت في الجمعيات والنوادي والصحف.
من جهة أخرى، نشطت الحركة الوطنية على الصعيد السياسي، فاتحة المجال أمام تكوين منظمات سياسية تمثلت في ظهور تيارات وطنية شعبية وتأسيس أحزاب سياسية من أهمها، حركة الأمير خالد، حزب نجم شمال أفريقيا (1926)
حزب الشعب الجزائري (1937) وجمعية العلماء المسلمين (1931) وقد عرفت مرحلتين هامتين:
مرحلة ما قبل الحرب العالمية الثانية: تميزت بمطالبة فرنسا بالتنازل عن الحقوق للجزائريين
مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية: اتجهت فيها الآراء إلى توحيد الجهود للمطالبة بالاستقلال.
كما ظهرت في الثلاثينيات حركة الكشافة الإسلامية الجزائرية التي كانت بمثابة مدرسة تخرج منها العديد من قادة الثورة التحريرية.
المجلس الإداري لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين - نهاية الأربعينيات.
مجازر 8 ماي 1945
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: مجازر 8 ماي 1945
غداة انتهاء الحرب العالمية الثانية بسقوط النظامين النازي والفاشي، خرجت الجماهير عبر كافة دول العالم تحتفل بانتصار الحلفاء. وكان الشعب الجزائري من بين الشعوب التي جندت أثناء المعارك التي دارت في أوروبا، وقد دفع العديد من الأرواح ثمنا للحرية, لكن هذه الأخيرة (الحرية) اقتصرت على الدول الغربية, وعلى رأسها فرنسا التي نقضت عهدها مع الجزائريين بمنحهم الاستقلال مقابل مساهمتهم في تحررها من الاحتلال النازي.
فخرج الجزائريين في مسيرات تظاهرية سلمية لمطالبة فرنسا بالوفاء بالوعد. وكان رد هذه الأخيرة بالسلاح والاضطهاد الوحشي ضد شعب أعزل. فكانت مجزرة رهيبة شملت مدن سطيف وقالمة وخراطة، سقط خلالها ما يزيد عن 45.000 شهيد.
فأدرك الشعب الجزائري أنه لا حرية له ولا استقلال إلا عن طريق النضال والكفاح المسلح.
الثورة التحريرية
Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساهمتكم مرحب بها.
القادة الستة لحزب جبهة التحرير الوطني عام 1954
في 23 مارس 1954 تأسست اللجنة الثورية للوحدة العمل، بمبادرة من قدماء المنظمة السرية، وبعض أعضاء اللجنة المركزية لحركة انتصار الحريات الديمقراطية، وقد جاءت كرد فعل على النقاش العقيم الذي كان يدور حول الشروع في الكفاح المسلح وانتظار ظروف أكثر ملائمة. باشر مؤسسوها العمل فورا، فعينوا لجنة مكونة من 22 عضوا حضرت للكفاح المسلح، وانبثقت منها لجنة قيادية تضم 6 أعضاء حددوا تاريخ أول نوفمبر 1954 موعد الانطلاق الثورة التحريرية وأصدروا بيانا يوضح أسبابها وأهدافها وأساليبها.
في ليلة الفاتح من نوفمبر من سنة 1954 شن ما يقارب 3000 مجاهد ثلاثين هجوما في تعمارية. وقد توزعت العمليات على معظم أنحاء التراب الوطني حتى لايمكن قمعها كما حدث لثورات القرن التاسع عشر بسبب تركزها في جهات محدودة. وعشية اندلاع الثورة أعلن عن ميلاد " جيش وجبهة الحرير الوطني" وتم إصدار بيان يشرح طبيعة تلك الأحداث ويحدد هدف الثورة، وهو استعادة الاستقلال وإعادة بناء الدولة الجزائرية.
هجوم 20 أوت 1955: يعتبر هجوم 20 أوت 1955 بمثابة نفس جديد للثورة، لأنه أبرز طابعها الشعبي ونفي الادعاءات المغرضة للاستعمار الفرنسي، ودفع الأحزاب إلى الخروج من تحفظها والانضمام إلى جبهة التحرير. إذ عمت الثورة العارمة جميع أجزاء الشمال القسنطيني، واستجاب الشعب تلقائيا، بشن عمليات هجومية باسلة استمرت ثلاثة أيام كاملة كلفت تضحيات جسيمة في الأرواح, لكنها برهنت للاستعمار والرأي العالمي بان جيش التحرير قادر على المبادرة، وأعطت الدليل على مدى تلاحم الشعب بالثوار.
مؤتمر الصومام 20 أوت 1956: حققت جبهة التحرير الوطني في بداية نشاطها إنجازات هائلة، مما شجعها على مواصلة العمل التنظيمي. فقررت عقد مؤتمر تقييمي لسنتين من النضال وذلك في 20 أوت 1956 في أغزر امقران بوادي الصومام. كرس المؤتمر مبدأ القيادة الجماعية، مع الأولوية للقيادة العسكرية والنضال داخل التراب الوطني. كما قررت تمكين الجبهة من فرض نفسها كممثل شرعي للشعب الجزائري أمام دول العالم وهيأته وذلك عبر مؤسستين هامتين وهما:المجلس الوطني للثورة الجزائرية وهو الهيئة العليا التي تقوم مقام البرلمان، ولجنة تنسيق الشؤون السياسية والعسكرية وهيكلة جيش التحرير الوطني وتقسيم الجزائر إداريا إلى ست ولايات.
أحداث قرية سيدي يوسف 08 فيفري 1958: شهدت الثورة الجزائرية خلال السنوات الثلاث الأولى من اندلاعها تصاعدا معتبرا إلى تكثيف المحاولات العسكرية من طرف الاستعمار لإخماد المقاومة بشتى وسائل الدمار وقد تمثلت تلك المحاولات في القمع الوحشي للجماهير عبر الأرياف والمدن. من بين العمليات الوحشية التي قام بها الجيش الفرنسي من أجل عزل المجاهدين وعرقلة وصول الأسلحة والمؤن إلى داخل الوطن, قصف قرية سيدي يوسف التونسية الواقعة على الحدود الجزائرية يوم 08 فيفري 1958 حيث قامت القوات الاستعمارية بشن هجمات عنيفة بطائراتها الحربية تسببت في إبادة عشرات الأبرياء من المدنيين التونسيين والجزائريين. لكن تلك الحادثة لم تنل من عزم الشعب الجزائري على مواصلة كفاحه، كما أنها لم تؤثر قط على أواصر الأخوة والمصير المشترك الذي كان لا يزال يربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
الحكومة الجزائرية المؤقتة 19 سبتمبر 1958 :مواصلة للجهود التنظيمية للهيئات السياسية التي تقود الثورة، تم يوم 19 سبتمبر 1958 من طرف لجنة التنسيق والتنفيذ، الإعلان عن تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، كإحياء للدولة واستعاده للسيادة، وقد يظهر جليا انه أصبح للشعب الجزائري ممثل شرعي ووحيد.
مظاهرات 11 ديسمبر 1960: صعد الشعب الجزائري مواقفه لتصبح علنية استجابة لنداءات جبهة التحرير الوطني منذ أول نوفمبر 1954 فقام باضطرابات ومظاهرات للتعبير عن رايه والتأكيد على وحدته ونضجه السياسي، وقد بدا ذلك جليا خلال مظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي شملت كافة التراب الوطني. وقد انطلقت تلك المظاهرات الوطنية يوم 10 ديسمبر من حي بلكور الشعبي بالجزائر العاصمة، حيث خرج المتظاهرون يحملون الإعلام الوطنية ويهتفون باستقلال الجزائر وشعارات مؤيدة لجبهة التحرير الوطني. فحاصرتهم القوات الاستعمارية محاولة عزل الحي عن الإحياء الأوروبية. وفي اليوم التالي تدخلت قوات المظليين فانطلقت النار على الجماهير مما أدى إلى خسارة في الأرواح. ولكن ذلك لم يمنع المظاهرات من الانتشار إلى بقية إحياء العاصمة وبعدها إلى معظم المدن الجزائرية. حيث برهن الجزائريون خلالها على وقوفهم صفا واحدا وراء جبهة التحرير الوطني.
أحداث 17 أكتوبر 1961: تحتفظ الذاكرة الجماعية بتاريخ 17 أكتوبر 1961، يوم خرج مئات الجزائريين بالمهجر في تظاهرات سلمية تلبية لنداء فيدرالية حزب جبهة التحرير الوطني بفرنسا، فوجهوا بقمع شديد من طرف السلطات الفرنسية.أدى إلى قتل العديد منهم، ويمثل هذا التاريخ اليوم الوطني للهجرة تخليدا لتلك الأحداث الراسخة على صفحات التاريخ الجزائري.
التفاوض ووقـف إطلاق النار: أظهرت فرنسا التوافق التام لمبدأ التفاوض ثم أخذت تتراجع من جراء تزايد عنفوان الثورة وتلاحم الشعب مع الجبهة فجا رة من خلال المظاهرات التي نظمت في المدن الجزائرية وفي المهجر.
جرت آخر المفاوضات بصفة رسمية ما بين 7 و 18 مارس 1962 بمدينة ايفيان الفرنسيه والاستفتاء حول الاستقلال وتوجت أخيرا بالتوقيع على اتفاقية ايفيان ودخل وفق إطلاق النار حيز التنفيذ يوم 19* مارس 1962 على الساعة 12 ظهرا.
الاستقلال: استمرت الثورة متحدية كل أنواع القمع التي تعرضت لها في الأرياف والمدن من أجل ضرب ركائزها.وتواصل الكفاح المسلح إلى جانب العمل المنظم من اجل جمع التبرعات المالية وشحن الادرية وتوزيع المناشير وغيرها.
بقي الشعب الجزائري صامدا طيلة سنوات الحرب يقاوم شتى أنواع البطش من اعتقالات تعسفية وترحيل وغيرها مبرهنا بذلك على ايمانه بحتمية النصر.
وفي الفاتح من جويلية من عام 1962 تجلى عزم الشعب الجزائري على نيل الاستقلال عبر نتائج الاستفتاء التي كانت نسبتها 97.5 بالمئة نعم.وتم الإعلان عن استفلال الجزائر يوم 3 جويلية 1962 واختير يوم 5 جويلية عيدا للاستقلال
ما بعد الاستقلال
في أيار 1962 أقر المجلس الوطني للثورة الجزائرية في اجتماعه في ليبيا برنامجاً أعدته لجنة ترأسها أحمد بن بلة تناول في بنوده الإصلاح الزراعي، ومصادرة الأراضي وتوزيعها وإقامة تعاونيات فلاحية.
وفي نهاية أيلول 1962 تم انتخاب فرحات عباس أول رئيس للجزائر وعين أحمد بن بلة رئيساً للحكومة. وقد أقدمت هذه الحكومة فيما بعد على حل الحزب الشيوعي، وحزب الثورة الاشتراكي (محمد بوضياف) وحزب مصالي الحاج.
عهد الرئيس أحمد بن بلة
وفي نيسان 1963 تولى بن بلة منصب سكرتير جبهة التحرير ثم انتخب في 23 أيلول بعد تبنيه لدستور رئاسي رئيساً للجمهورية لمدة 5 سنوات بالإضافة إلى توليه رئاسة الحكومة ومنصب القائد الأعلى للجيش، وقد استقال فرحات عباس من رئاسة الجمعية التأسيسية إثر هذه التطورات، ثم طرد من جبهة التحرير. ثم قام تمرد في منطقة القبائل يتزعمه زعيم جبهة القوات الاشتراكية حسين آيت أحمد والمسؤول السابق للولاية العقيد محند ولد الحاج الذي استطاع بن بلة التفاهم معه في حين ظل آيت أحمد متمرداً.
وفي تشرين الأول أمم بن بلة ما تبقى من المؤسسات الفرنسية، كما عطل الصحف التي كان الفرنسيون يشرفون عليها.
وفي تشرين الأول 1963 تحولت الخلافات حول الحدود مع المغرب إلى اشتباكات عسكرية ما لبثت أن توقفت بعد توسط بعض الدول الأفريقية.
عهد هواري بومدين
في 19 حزيران 1965 ووسط الاستعداد لاستضافة المؤتمر الآسيوي الأفريقي، أطاح انقلاب عسكري تزعمه قائد جيش التحرير العقيد هواري بومدين على الرئيس أحمد بن بلة وذلك نتيجة صراعات سياسية وخلافات على النهج العام للسياسة الداخلية.
وقد شكل هواري بومدين حكومة بنفسه تسلم فيها حقيبة الدفاع وأوكل إلى عبد العزيز بوتفليقة مهمة وزارة الخارجية، وكان هدفه كما حدد في بيانه إعادة تأكيد مبادئ الثورة وتصحيح أخطاء السلطة وإنهاء الانقسامات الداخلية. وقد اعتمد الرئيس بومدين في سياسته الداخلية على مبدأ السياسة التنموية لكافة قطاعات الإنتاج وتزامن هذا الأمر مع عمليات الإصلاح الزراعي في الريف التي انحصرت في تأميم الملكيات الكبيرة وتوزيعها على الفلاحين. وفي مجال السياسة الخارجية فقد وضع هواري بومدين العلاقة مع الفرنسيين على السكة الصحيحة وفق شروط ومعاهدات واستطاع استرداد الشركات الجزائرية من الفرنسيين رغم الاحتجاجات التي صدرت من الدولة الفرنسية، كما متّن العلاقات مع الاتحاد السوفياتي.
أما على صعيد الصراع مع إسرائيل فقد قامت الجزائر بدعم منظمات المقاومة الفلسطينية كما وعمدت إلى أخذ موقف متصلب من إسرائيل وبعد اتفاقية «كامب ديفيد» انضمت الجزائر إلى جبهة الصمود والتصدي كما شاركت في قمة بغداد التي أدانت هذه الاتفاقية.
ومنذ عام 1975 توترت العلاقات الجزائرية المغربية والجزائرية الموريتانية بسبب قضية الصحراء وظلت الجزائر ترفض تسليم إسبانيا الصحراء للمغرب وموريتانيا، فقد كانت تدعم جبهة البوليزاريو.
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: المسار السياسي الحديث في الجزائر
تصارع المجاهدون بعدها في نزاع السلطة، ومالت أخيرا لجماعة وجدة وجيش الحدود.
أعلن المكتب السياسي عن نفسه، مساء 22 يوليو/جويلية 1962 بمدينة تلمسان، قيادة عليا للجزائر المستقلة، بعد أن فشل في الحصول على تزكية أغلبية الثلثين، في آخر دورة لمجلس الثورة المنعقد بطرابلس من 27 مايو إلى 6 يونيو/جوان. ومع ذلك أكد في إعلان أنه قرر تحمل مسؤولياته في إطار شرعية مؤسسات الثورة لغاية انعقاد المؤتمر الوطني السيد. في إشارة إلى الأغلبية النسبية التي قدر تحالف أحمد بن بلة-هواري بومدين انه تحصل عليها في دورة مجلس الثورة المذكور.
والواقع أن أول قيادة للجزائر المستقلة كانت سلطة فعلية حــلت محل هيئة شرعية هي الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، التي كان من المفروض أن تواصل مهامها غداة الاستقلال إلى غاية انتخاب المجلس التأسيسي. انتهت الفترة الانتقالية-الإضافية بعد وقت قصير في 20 سبتمبر الموالي، تاريخ انتخاب المجلس الذي تولى تعيين حكومة شرعية برئاسة أحمد بن بله.
أحداث 5 أكتوبر 1988
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: أحداث 5 أكتوبر
في يوم 25 سبتمبر بدأت ملامح ثورة شعبية وعمالية تلوح في الأفق بعد أن عقدت نقابة مؤسسة صناعة السيارات سوناكوم لقاء بالمركب، حيث ندد العمال، لأول مرة، بالفساد وببعض رموز الدولة، مرددين شعارات مناهضة لهم· أما في الأحياء الشعبية، فقد فتح، خطاب الشاذلي
بن جديد، المجال واسعا للحديث عن قرب ثورة شعبية في الجزائر ضد رموز الدولة، كيف لا والأزمة الاقتصادية التي عرفتها الجزائر عام 1986 بسبب تدني أسعار المحروقات، وما صاحبها من تدن للقدرة الشرائية وإعلان عدد من الشركات الوطنية إفلاسها وعدم قدرتها استيراد القهوة والدقيق، ساهم في تأجيج غضب الشارع·
في 4 أكتوبر الذي كان يوم أربعاء ،1988 بدأت بعض القلاقل تظهر في أحياء شعبية معروفة كباب الوادي والرويبة والحراش، فانتشرت مصالح الأمن أو كان يسمى سابقا لدى عامة الناس بـ الأمن العسكري، عبر بعض هذه الأحياء لتقصي الحقائق ومعرفة ما كان يحضر له·
في 5 أكتوبر، وفي وسط باب الوادي، اعترضت مجموعة من الشباب سبيل حافلة وقاموا بإنزال كل ركابها وأضرموا فيها النار، ثم توسعت إلى باقي شوارع الحي العتيق حيث استهدف المواطنون كل ما يرمز للدولة، وانتهز العاطلون عن العمل، وكذا البسطاء، مؤسسات أروقة الجزائر ونهبوا كل ما فيها، وقد بلغ صدى هذه الاحتجاجات إلى أحياء باش جراح والحراش والشراقة وعين البنيان، ثم حتى الأحياء الراقية كالأبيار وبن عكنون وحيدرة، وتحولت العاصمة، بأكملها، إلا بؤرة للاحتجاجات وأعمال التخريب والحرق ومحاولة اقتحام منازل عدد من الشخصيات التي كانت ترمز لنظام الحكم في الجزائر آنذاك·
أما المواطنون الذين لم يكونوا على علم بما يحدث وفضلوا المكوث ببيوتهم، فكانت آذانهم معلقة ببعض الإذاعات الدولية، خاصة فرنسا الدولية التي كانت تعطي بعض المعلومات عما يحدث، أما التلفزيون، فاكتفى ببث صور التخريب ونداءات تدعو للهدوء والتعقل·
يوم الخميس 6 أكتوبر 1988، إمتدت المظاهرات إلى كل الأحياء الشعبية، وانقطعت الدراسة في المدارس والثانويات خوفا من أن تمتد المظاهرات إلى لثانويات ويلتحقون بالحركة، وذلك بأمر من وزارة التربية الوطنية·
يوم 7 أكتوبر 1988 المصادف ليوم الجمعة، حاول بعض قادة التيار السلفي في الجزائر قيادة مسيرة في شوارع باب الوادي انطلاقا من مسجد السنة الذي كان يتواجد به علي بن حاج، وقبل انطلاق المسيرة، دعا أحمد سحنون ومحفوظ نحناح المصليين للتعقل، غير أن هؤلاء لم يستجيبوا لنداءات الشيخين الذين كانا يحظيان بمصداقية لدى عامة الناس، وقد حاول كل من أحمد سحنون ونحناح وعباسي مدني التوجه إلى رئاسة الجمهورية لدعوة الرئيس الشاذلي بن جديد لوقف إطلاق الرصاص على المتظاهرين وإطلاق سراح الموقوفين من المتظاهرين، لكن مصالح الأمن رفضت ذلك ومنعتهم من الوصول إلى مقر الرئاسة·
وفي المساء، أعلن الرئيس الشاذلي بن جديد، حالة الحصار وفرض حظر التجول ليلا في العاصمة وضواحيها، وانتشرت قوات الجيش عبر كامل أحياء العاصمة حفاظا على ما تبقى مما خربه المتظاهرون·
8 أكتوبر، بدأ عدد من الشخصيات والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومنهم علي يحيى عبد النور وعدد من ممثلي تيار اليسار، في التحرك للمطالبة بالإفراج عن الموقوفين بعد أن تسربت معلومات عن تعرض العديد منهم للتعذيب، وامتدت هذه المطالبات إلى جامعة بن عكنون حيث عقد الطلبة والجامعيون جمعيات عامة تطالب بالإفراج عن الموقوفين·
يوم 10 أكتوبر، يظهر الشاذلي بن جديد على التلفزيون، ودعا المواطنين للتعقل، ووعدهم بغد أفضل، وبإصلاحات في جميع المجالات السياسية والاقتصادية، وكان الهدوء قد عاد إلى كل أحياء العاصمة وما جاورها·
وفهم الجزائريون أن ثمة تلميح لتغيير في نظام الحكم، وأن الجزائر مقبلة على الانفتاح، وهو ما تم فعلا، حيث رحل شريف مساعدية عن جبهة التحرير الوطني ليخلفه عبد الحميد مهري، وأقر الشاذلي دستورا جديدا أقر التعددية السياسية والإعلامية في الجزائر، وفتح مجال النشاط واسعا لكل التيارات السياسية مهما كانت انتماؤها، وأقر حرية التعبير أيضا، كما فتح المجال الاقتصادي
رابح مغلاوي - متقاعد ج و ش - مشيرة ولاية ميلة - الجزائر
27/02/2014 - 180547
( 17اكتوبر اليوم الوطني للهجرة).
* المنظمة الخاصة: جناح عسكري سري تابع لحركة الإنتصار تأسس في 15/02/1947.
* القانون الخاص ( دستور الجزائر) : او ما يعرف بدستور1947 (اصلاحات لإمتصاص غضب الجزائريين
بعد مجازر ماي45 ومع ذلك لم يخرج عن الهدف الإدماجي )
* سياسة الإغراء : هي نوع من الإصلاحات أقرتها فرنسا في المجتمع الجزائري بهدف تمزيقه والسيطرة عليه او
امتصاص غضبه أحيانا.....
* سياسة القمع : هي الأعمال التعسفية الإجرامية التي أقدمت عليها فرنسا في المجتمع الجزائري مستعملة في ذلك
كل ما أوتيت من قوة ومن جبروت من اجل الهيمنة والسيطرة والتغلب عن الأوضاع السائدة مهما كانت النتيجة .
* حرب التحرير : وهي الحركة العسكرية والسياسية التي شاهدتها الجزائر في الفترة الممتدة من 1954 إلى 1962.
* بيان أول نوفمبر: أول وثيقة تصدر عن ج ت و للتعريف بالثورة و دعوة الجزائريين لإحتضانها و الإنخراط بها.
* تمشيط الجبال: البحث الدقيق من أجل إبادة الثوار.
* حالة الطوارئ: حالة استثنائية فرضها جاك سوستال الحاكم العام للجزائر في أفريل 1955 خاصة في الأوراس
للقضاء على الثورة ( احكام عسكرية/ منع التجول و التنقل بدون رخصة.........)
* الإضراب: اسلوب احتجاجي يتم بالإمتناع عن العمل او الطعام و يعتبر اضراب الثمانية ايام اهم الإضرابات التي
شهدتها الثورة بطلب من ج ت و ( من 28جانفي الى 04 فيفري 1957).
* الدبلوماسية : يقصد بها السياسة عموما و السياسة الخارجية على وجه الخصوص.
* مؤسسات الثورة: هي الهيئات و التنظيمات السياسية التي تقود و تمثل الثورة.
* جبهة التحرير الوطني: الجناح السياسي للثورة
* المؤتمر الوطني :هيئة قيادية عليا مهمته وضع السياسة العامة للثورة.
* المجلس الوطني للثورة: بمثابة برلمان يسن القوانين ويتخذ القرارات
* لجنة التنسيق و التنفيذ: بمثابة حكومة تنفذ قرارات المجلس الوطني للثورة
* الحكومة المؤقتة: سلطة تنفيذية تمثل الثورة تأسست يوم 19 سبتمبر 1958 بالقاهرة برئاسة فرحات عباس
( تم تحويل لجنة التنسيق والتنفيذ الى حكومة مؤقتة) .
* المجاهدون: المرابطون في الجبال بزيهم العسكري.
* الفدائيون : خلايا سرية في المدن تقوم بعمليات ضد مصالح العدو و غلاة المعمرين و الخونة.
* المسبلون : و يتركزون خصوصا في الأرياف دورهم الأساسي التموين و التسليح و التخزين ونقل المعلومات
و كذلك التواصل بين الثورة و الشعب.
* المخططات الإستعمارية: كل الأساليب و الإجراءات التي اتبعتها فرنسا للقضاء على الثورة خاصة بعد عودة
الجنرال ديغول للحكم سنة 1958 ( عسكرية / سياسية / اقتصادية...... )
*مليشيات: مجموعات من المدنيين المسلحين ( جيش غير نظامي من اليهود و المعمرين للقضاء على الثورة ).
*المحتشدات: تجميع الجزائريين في العراء في ظروف قاسية ( تكون في الأرياف لعزل الشعب عن الثوار ) .
* المناطق المحرمة : انشاء مناطق محرمة على الجزائريين في الأرياف خاصة على الحدود لعزل الثورة عن الشعب
و عن الدول المجاورة .
* القوة الثالثة : الطبقة العميلة في المجتمع الجزائري وتخدم مصالح المستعمر والتي تسعى السياسة الإستعمارية
الى تكوينها و توسيعها من خلال الإمتيازات التي تمنحها لهذه الفئة.
* سلم الشجعان : مشروع جاء به الجنرال ديغول بقضي بأن يسلم المجاهدون أسلحتهم للبدء في التحاور مع فرنسا
التي تعترف بدورها أنها همشتهم و تعتبرهم ابطال.
* الجزائر جزائرية : فكرة فرنسية تنص على أن يتقلد مناصب الحكم في الجزائر من تثق فيهم الإدارة الفرنسية
لكونها من قامت بتدريبهم على هذه المهام أي تهميش جبهة التحرير الوطني وكل العاملين معها
والمعترفين بها.
* المفاوضات : محادثات بين طرفين متنازعين او اكثر للتوصل الى تسوية بطريقة سلمية.
* طاولة مستديرة : محاولة فرنسا اضعاف موقف ج ت و من خلال رغبتها في جعل المفاوضات مع اطراف عديدة.
* الميثاق : هو وثيقة تبرز توجهات و مبادئ الجزائر سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و.... وذلك على الصعيدين
الداخلي و الجارجي.
* التأميم : استرجاع الدولة لثرواتها .
*الفيتو: حق الرفض الذي تتمتع به الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة .
* تصفية الاستعمار : تحقيق الاستقلال والحرية مستعملين في ذلك طرق دبلوماسية او الثورة.....
* المحافل الدولية : المناطق الكبرى للتجمعات السياسية كهيئة الأمم المتحدة , مؤتمر باندونغ ..........
* النيباد: مبادرة الشراكة لتنمية افريقيا تأسست في جويلية 2002 من طرف الجزائر / نيجيريا / جنوب افريقيا .
* الأوبيك : منظمة الدول المصدرة للبترول تأسست سنة 1960.
* النظام الدولي الجديد : هونظام تدعو إليه الولايات المتحدة الأمريكية ظهر بعد حرب الخليج الثانية 1991وتسعى
من خلاله إلى السيطرة على العالم تحت غطاء محاربة الإرهاب.
مصطلحات جغرافية:
* التضاريس: اشكال من المرتفعات و المنخفضات.
* السهول الساحلية: لا يزيد ارتفاعها عن 200م عن سطح البحر محاذية للبحر. ضيقة مثل متيجة.
* السهول الداخلية : يصل ارتفاعها الى 500م . اكثر اتساعا . مثل سهل معسكر /سهل تلمسان
* الأحواض: سهول منخفضة تكون بمحاذاة الجبال.(في المناطق الداخلية)
* الهضاب: مناطق مرتفعة و مستوية (عموما من 500 الى 900م).
* العرق: هو سهل مغطى بالكثبان الرملية.
* الرق: هو سهل مغطى بالحصى و الرمل الخشن.
* الحمادة: هي هضبة مغطاة بالصخور الجيرية المسطحة.
* المدى الحراري : هو الفارق بين أدنى، وأعلى درجة .
* الأنهار : مجاري مائية دائمة الجريان و صالحة للملاحة .( لا توجد في الجزائر)
* الأودية: مجاري مائية متذبذبة الجريان .
* المظهر الهيدوغرافي:خريطة توزيع المجاري المائية.
* الحركة الديمغرافية : حركة نمو السكان .
* الكثافة السكانية العامة: عدد السكان المتواجدين على مساحة كلم مربع واحد (ك= عدد السكان/ المساحة)
* الزيادة الطبيعية: الفرق بين عدد او نسبة المواليد و الوفيات خلال سنة ( عددية أو نسبية)
* النزوح الريفي: حركة انتقال السكان من الريف الى المدينة بحثا عن ظروف أفضل.
* مؤشرات المستوى المعيشي: المعايير التي نقيس بها نوعية المستوى المعيشي لسكان منطقة معينة.
* التنمية: هي الإستغلال الأمثل للإمكانيات البشرية و الطبيعية بتطوير الوسائل والطرق لزيادة الإنتاج كما و نوعا.
* الأمن الغذائي: هو توفير الغذاء إنتاجا و استيرادا.
* السلاح الأخضر: مصطلح يطلق على القمح لما له من دور كبير في الضغط على الدول.
* تذبذب الإنتاج: عدم إنتظام الإنتاج من حيث الكمية و النوعية.
* التوسع الرأسي للزراعة: زيادة مردود الهكتار الواحد.
* التوسع الأفقي للزراعة : زيادة مساحة الأرض الزراعية .
* الصناعة: تحويل المواد الخام الى مواد مصنعة أو نصف مصنعة.
* الذهب الأسود : مصطلح يطلق على النفط كناية عن أهميته الحيوية .
* الخدمات : تشمل مختلف القطاعات (ماعدا الزراعة والصناعة) مثل التجارة / النقل........
* النقل: هو عملية إيصال السلع و الأشخاص من مكان الى اخر(يعتبر شريان الإقصاد).
* التجارة الخارجية: نشاطي التصدير و الإستيراد .
* الصادرات: كل ما تبيعه الدولة في الأسواق الدولية .
* الواردات: كل ما تشتريه الدولة من الأسواق الدولية.
* الميزان التجاري: الفرق بين قيمة الصادرات وقيمة الواردات خلال سنة.( أنوعه: فائض / عاجز / متوازن )
* الإقتصاد الموجه: نظام اقتصادي مسير إداريا من الدولة ( نظام اشتراكي ) .
* اقتصاد السوق: نظام اقتصادي يعتمد على الحرية و على العرض والطلب ( نظام رأسمالي)
* البورصة : سوق مالي لبيع وشراء الأسهم او العملات او تحديد الأسعار......
* الإستثمار: تخصيص مبالغ مالية في مشاريع تنموية .
* الشراكة: يقصد بها عموما شراكة بين المؤسسات من دولتين أو أكثر.
* الجفاف: ظاهرة مناخية تشمل المناطق الواقعة جنوب خط المطر 400 ملم.( الحد الأدنى الذي تحتاجه الحبوب )
* الإنجراف: ظاهرة بيو جغرافية تتمثل في تدمير و إتلاف التربة .
* التصحر: هو تحول منطقة شبه جافة او شبه رطبة الى منطقة جافة و صحراوية تغطيها الرمال.
* الزحف العمراني: هو توسع المنشأت العمرانية على حساب الأراضي الزراعية .
*الزلازل: مجموعة هزات سريعة قصيرة المدى تصيب القشرة الأرضية بشكل مفاجئ و درجات متفاوتة.
* الفيضانات: ظاهرة طبيعية تحدث في شكل طغيان الماء على اليابسة من جراء الفيضانات وتسونامي والامطار الغزيرة والسيول.
رابح مغلاوي - متقاعد ج و ش - مشيرة ولاية ميلة - الجزائر
27/02/2014 - 180543