المشكلة فيك يا بوتفليقة!

عندما بلغ مسامع بوتفليقة أن جماعة فرنسا تسممت بسبب الحوت لم يحرك ساكنا وقال هذه هي فرنسا دائما لها مروحة جديدة...وعندما بلغه أن علي يحيى عبد النور ورمطان لعمامرة وبوقرة وحتى حدة حزام الواعرة كانوا من الشخصيات المؤثرة في السنة وهو لم يكن من بينهم لم يكترث للأمر أيضا واعتبر أن المسألة فيها وعليها...وعندما عرف أيضا أن وزيره الغول يقضي كل وقته في جمع الأصدقاء والمعارف على حيط الفيسبوك عوض أن يلتفت لشؤون الطريق السيار الذي أصبح يتفتت مثل القوفريط لم يقل شيئا واكتفى بالصمت لأنه يعرف قدرات عميمر على التخلاط وأين يمكن أن تنتهي...لكن أن يعرف بوتفليقة أن عمارة بن يونس يلمح مجرد التلميح بأن لا عهدة رابعة فهذا ما جعل كل بترول "حاسي مسعود" يصعد إلى رأسه، ومن يعرف بوتفليقة فهو يعرف طبيعة غضبه الجارفة التي تطيح بالمعبد وما فيه.هذا الخبر المزعج جدا جدا أوصله أبناء الحلال إلى بن يونس الذي لم يجد من حيلة سوى تكذيب كل هذا الكلام من جذوره لكن لا أحد من "البياعين" أراد توصيل الخبر لبوتفليقة الذي بقي غاضبا من خادمه المطيع. هذا ما جعل أحد المكولسين يقول بأن "وخذة" بوتفليقة توجد في محيطه الذي لا يعرف ماذا يريد فكل مرة يربي "أرنبا" إلا ويصير بقدرة قادر "أسدا مفترسا" بمخالب جارحة.أنا لا أريد أن أدبر عليك يا عمو بوتفيلقة لأن تدبار الشعب غير محبذ ولكن لو تفعل مثلما فعل زعيم كوريا الشمالية، الذي اخترع طريقة جديدة للإعدام عندما جرّد زوج عمته الخائن للنظام من كامل ملابسه ووضعه في قفص للكلاب الجائعة ولك أن تتصور نهاية القصة!في الحقيقة الكلاب الجائعة عندنا على "راسها" وقائمة الذين يصلح فيهم الإعدام أيضا على "راسها" ولكن المشكلة فيك يا بوتفليقة هل يمكن أن تأخذ قرارا مثل هذا؟