الجزائر

المشرفة على حوض السباحة علينا تسيير الذهنيات.. ويلزمنا صبر طويل



ضبطت إدارة مسبح القبة مواقيت محددة لبداية الفترة التدريبية للمشتركات والمشتركين على حد سواء. نحن اخترنا الدخول إلى حوض السباحة الخميس صباحا، أي الفترة المخصصة للسيدات، وهذه النقطة بالذات تثير حفيظة بعض المشتركات اللواتي انتقدن إقصاؤهن من الحصة بسبب تأخر لخمسة عشر دقيقة. لكن المشرفة على الحوض أوضحت أن الأمر لا يعدو كونه إجراء تنظيميا تفاديا للفوضى فقط، حيث اعتبرت أن ذلك سيخلق صعوبة للمدربات اللواتي يجدن أنفسهن يسيرن 100 مشاركة في ثمانية أروقة. لكم أن تتصوروا ذلك.. محدثتنا اعتبرت بأن فرض مثل ذات الانضباط هدفه دخول وخروج المشتركات في وقت واحد لتفادي السرقة. كما اشتكت بعض المنخرطات من درجة حرارة المياه وفق ما اطلعنا عليه من خلال دفتر الملاحظات حيث اعتبرنها باردة أحيانا، وهو الانشغال الذي استفسرنا عنه مدير المسبح والذي أكد لنا أن هناك معايير دولية معمولا بها وهي ضبط درجة مياه الحوض عند 28 درجة شتاءا و22 صيفا. ففي درجة أعلى من تلك تتبخر المواد المشكلة للكلور الذي يفقد حينها فعاليته. كما اعتبرت محدثتنا التي تشرف على الحوض منذ ثلاث سنوات أن القيام بمثل هذه المهمة صعب مع بعض المنخرطات اللواتي يظهرن أنانيتهن في كثير من الأحيان ويردن فرض منطقهن في أحيان أخرى، لكنها تختم كلامها بقولها “بقليل من المثابرة وكثيرا من الصبر وبالتعاون مع جميع الطاقم وبعض المنخرطات  تمكنا من الحفاظ على الانضباط الذي اعترفت به حتى المخرطات الأجنبيات مثل الروسيات، التركيات وحتى الفرنسيات”.س.ب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)