الجزائر

"المشاريع السكنية بالجزائر لا تزال تحتاج إلى شراكة أجنبية" نور الدين موسى من قسنطينة


كشف وزير السكن، نور الدين موسى، خلال زيارته لقسنطينة، نهار أمس، أن وسائل الإنتاج الخاصة بالمشاريع السكنية الكبرى، التي تعرفها مختلف الولايات، لا تزال دون المستوى، مؤكدا في الوقت ذاته أن الشراكة الأجنبية لا تزال مطروحة بشكل كبير على غرار الصينية والتركية، والتي يقابلها تأطير وتكوين للإطارات والمؤسسات الجزائرية. وقال وزير السكن إن الإحصائيات الأخيرة لقطاعه، كشفت عن قرابة مليوني وحدة سكنية تم إنجازها خلال سنتين، حيث أشار إلى أن إحصاء سنة 2008 كان عند 6 ملايين و700 ألف وحدة، لتصل حاليا إلى 7 ملايين و700 ألف سكن، متحدثا في السياق ذاته عن إمكانيات كبيرة تم وضعها لتغطية الطلب على السكن وبمختلف الصيغ، التي لا يمكن تغطيتها كلها - حسبه - حيث أصبح أفراد العائلة الواحدة بالجزائر يطالبون بسكن فردي لكل منهم. وعن السكنات الشاغرة التي فتحت وزارة السكن في وقت سابق تحقيقا حولها، خاصة منها السكن الاجتماعي الذي يتم كراؤه، فقد اعتبرها ظاهرة تصنعها أقلية بواسطة طرق خاصة، شوهت المناطق على المستوى الوطن. وعن موضوع الصناعة السكنية، فقد أكد الوزير أن الظروف الحالية لا تتلاءم مع هذه التقنية، بعدما فقدت جميع الوسائل التي كان معمولا بها في الثمانينيات، والتي تستلزم مهندسين وتقنيين مؤهلين، مضيفا أن شركة ”سورست” حققت نتائج إيجابية بالشراكة مع المؤسسات اليابانية والتركية في تحسين الجوانب السلبية للتجمعات السكنية.
وخص الوزير خلال زيارته المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة بزيارته الكاملة، لمختلف الورشات السكنية التي ستعرفها الولاية والمحددة ب40 ألف سكن، حيث وضع حجر الأساس ل3000 سكن ضمن صيغة السكن الترقوي المدعم من أصل 12 ألف وحدة تم الإعلان عنها، ويسهر على إنجازها 6 مؤسسات ترقوية عمومية و6 أخرى خاصة، حيث منح الوزير لعاصمة الشرق حصة 2000 سكن أخرى في الصيغة ذاتها، فيما طالب بتحيين دراسة حول احتياجات المشاريع السكنية التي قدرتها الولاية ب34 مليار سنتيم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)