يرى رئيس المنظمة الوطنية الجزائرية لمرضى السكري فيصل أوحدة، بأن القرار القاضي بإعادة فتح المساجد والمنتزهات جاء استجابة لنداءات المواطنين الملّحة، خاصة ما تعلق منها بفتح المساجد غير أنه شدد في تصريحه ل«المساء" على أن إعادة فتح المساجد التي تعتبر أماكن مغلقة، يتطلب التقيد بعدة ضوابط حتى لا تتحول إلى بؤر لتفشي الوباء، وذكر من ضمن هذه الضوابط الالتزام بفتحها في وقت الصلاة فقط، وعدم فتح أماكن الوضوء واحترام التباعد الجسدي بين المصلين وإزالة الزرابي وتكليف المصلين بالصلاة على سجادة الصلاة الخاصة بهم، مع الحرص على تعقيم المسجد عقب كل صلاة، قبل أن يخلص إلى أن إنجاح هذا القرار يتوقف بنسبة كبيرة على مدى وعي المواطن. وقال أوحدة، في هذا الصدد "باعتبار أن القرار جاء استجابة لطلب المواطنين فمن واجب هؤلاء المواطنين التحلّي بالوعي الكامل للحفاظ على سلامتهم، خاصة بالنسبة لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، مقدرا في هذا الشأن بأنه من المستحسن أن لا يذهب أصحاب الأمراض المزمنة إلى المساجد خاصة في الأيام الأولى لفتحها، حيث ينتظر أن يكون هنالك إقبالا كبيرا عليها بعد إغلاقها لعدة أشهر".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/08/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : رشيدة بلال
المصدر : www.el-massa.com