المسرح الوطني الجزائري يحتضن سهرات المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية

انطلقت الخميس الدورة الرابعة للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية وتدوم إلى غاية 12 ديسمبر الجاري بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي بمشاركة 23 دولة ستحيي بمعدل أربعة دول في كل سهرة حفلا فنيا.
واحيي سهرة الافتتاح كل من الاوركسترا السيمفونية الوطنية والاوركسترا السيمفونية لأوبرا بكين -التي تشارك لأول مرة- بقيادة المايسترو الصيني يوفانغ.
ويكتسي المهرجان هذه السنة حلة الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر في حين تم اختيار الصين كضيفة شرف لهذه الدورة.
و كان محبو الموسيقى السيمفونية خلال سهرة الافتتاح على موعد مع أشهر معزوفات الموسيقى العالمية حيث قدم كلا الجوقين بعضا من معزوفات موسيقى بتهوفن وفيردي وبوتشيني.
وسيقدم على ركح المسرح الوطني محي الدين بشطارزي طيلة أيام المهرجان وبمعدل أربعة دول أعمال ملحنين عالميين التي تقترح من خلالها إدارة المهرجان على الجمهور اكتشاف موسيقيين من مختلف الجنسيات من بينها فلندا ومصر اللتين تحضران لأول مرة بالإضافة إلى جنوب إفريقيا واليابان واسبانيا وتركيا وسويسرا وتونس.
أما سهرة الاختتام فستنشطها أوركسترا متعددة الجنسيات بقيادة المايسترو الياباني هيكوتارو يازاكي كما ستشكل فرصة لتكريم شخصيات فنية جزائرية.
وبالموازاة مع الحفلات الفنية برمج المهرجان محاضرات ينشطها نخبة من موسيقيين من الجزائر و تونس والمغرب وأوكرانيا وروسيا وذلك ابتداء من اليوم.
وستتمحور المحاضرات حول مواضيع عديدة على غرار قوالب الموسيقى العالمية وتاريخ موسيقى الديوان واكتشاف الأهاليل المتداولة في من منطقة القورارة بجنوب غرب الوطن.