الجزائر

المستهلك رهن الاحتكار


تشهد هذه الأيام العديد من ولايات الوطن أزمة حليب الأكياس بسبب عزوف الموزعين عن ضمان التموين بهذه المادة الغذائية الأساسية ما جعل المستهلك رهينة بين يدي هؤلاء ممن يحاولون بشتى الوسائل فرض قوانينهم في السوق و كسر السعر المقنن لكيس الحليب"25 دج" و هو سعر لا يُحترم البتة ،حتى في الأيام العادية ،فحليب الأكياس الذي لا يزال المواطن يشتكي من رداءة نوعيته يباع ب 30 دج و وصل هذه الأيام إلى 35 دج.و في غالب الأحيان يشترط التجار على الزبائن اقتناء منتجات أخرى مع الحليب المدعم ،في حين غابت هذه المادة كليا ببعض المناطق الداخلية مثل البيض حيث لا تصل أكياس الحليب إلى السكان باستثناء عاصمة الولاية و السبب ضعف الإنتاج. أما بأدرار فيصل سعر الكيس إلى 60 دج في الظروف العادية حيث يحتسب التجار و الموزعون تكاليف النقل أضعافا.و بتلمسان كذلك سجلت ندرة حادة بالبلديات الحدودية و بغليزان أحدث الموزعون أزمة كبيرة و طوابير طويلة أمام المحلات. أما السلطات المحلية فتحاول تكثيف حملات المراقبة لفرض السعر المقنن و التفاوض مع الموزعين لإنهاء الأزمة
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)