الجزائر

المستقيل من بعثة المراقبين العرب بسوريا أنور مالك لـ''الخبر'' ''لم أكن يوما ممن يخدمون أجندات سياسية''



 قال السيد أنور مالك، المستقيل من بعثة المراقبين العرب بسوريا، في اتصال هاتفي مع الخبر إن البيان الصادر عن اللجنة العربية لحقوق الإنسان والذي يتهمه بالإخلال بأخلاقيات عمل المراقبين لا يعنيه لا من قريب ولا بعيد، على اعتبار أن اللجنة نفسها معنية بأجندات سياسية معروفة.
وأشار أنور مالك إلى أنه رفض الخضوع لكل التهديدات التي تعرض لها والإساءة المعنوية وإصراره على قول الحقيقة بعيدا عن تزوير تقرير بعثة المراقبين التي تغاضت عن الحقيقة من يتهمني بخدمة أجندات أولى به أن يتحرى مواقفه، الكل يعلم أن الأستاذ هيثم مناع من القائمين على اللجنة له أجندته السياسية في سوريا، يعني أن اللجنة نفسها صاحبة أجندة، أما أنا فأعتقد بأنني كنت واضحا منذ البداية مع من اختارني للمشاركة في البعثة العربية . وواصل قائلا كنت واضحا بقولي إنني لا أمثل سوى شخصي وسأقول بما أشاهد، صحيح أنا لا علاقة لي باللجنة ومن هذا المنطلق أصريت على أن أعبّر عن موقفي بحرية ووفقا لما أؤمن به وأرى أنه الصواب، أما القائلون بأنني أخدم أجندات سياسية فأقول لهم إن هذا الكلام فارغ وعار من الصحة، وكل ما تعرضت له من تحامل مغرض ذو أبعاد سخيفة أرفض التدني للرد عليه .
وأوضح أنور مالك أن عددا كبيرا من المراقبين عبّروا له عن استيائهم من الوضع في سوريا أنا لم أذهب إلى سوريا ممثلا لأي طرف رسمي، أنا قلت منذ البداية لا علاقة لي بأي طرف سوى مبادئي، فقد حرصت على استقلاليتي على عكس بقية المراقبين الذين كانوا يوم مغادرتي لسوريا حوالي 168 مراقب إن لم تخني الذاكرة، كلهم كانوا من الوفود الممثلة لدول ومنظمات، أي أنهم أصحاب مناصب رسمية ومرتبطين بجهات معينة، وبالتالي عدم قدرتهم على الحديث بالحرية التي كنت أتمتع بها، أنا كنت أمثل مبادئي وقيمي التي لا يمكن أن أخونها، كل كلمة قلتها موافقة لما شاهدته وعاينته في الواقع، ويمكنني القول إن كل المراقبين الذين تحدثت إليهم شاطروني المواقف، إلا أنهم لم يتمكنوا من الحديث بحكم مناصبهم .
من جانب آخر شدد المراقب الجزائري السابق في بعثة الجامعة العربية أن تصريحاته التي أخذت بعدا دوليا كان الغرض منها قول الحقيقة فقط لا غير.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)