المستفيدون من سكنات "كناب إيمو" بولاية تيبازة يحتجون

تجمع صبيحة أمس المستفيدون من سكنات ”كناب إيمو” في احتجاج أمام مقر ولاية تيبازة، لمطالبة السلطات الولائيةبالتدخل العاجل بغرض الإفراج عن سكناتهم المقدر عددها ب1200 مسكن، موزعة على بلديات شرشال والقليعة وفوكة وبواسماعيل، منددين بعدم وفاء المسؤولين بوعودهم بخصوص موعد تسليمهم مفاتيحهم، عندما أكدوا أنهم يواجهون أزمة سكن خانقة. أوضح المحتجون أمام مقر الولاية أمس، أنهم لم يهضموا التماطل في توزيع الشقق على أصحابها، بينما كان وزير السكن عبد المجيد تبون وعد خلال زيارته الأخيرة إلى ولاية تيبازة بأن الشقق ستسلم لأصحابها قبل شهر رمضان الفارط، لتستمر وعود السلطات المعنية مرة أخرى إلى عيد الأضحى، غير أن التوزيع لم يتم لحد الساعة، حسبما أكده ممثلون عن المحتجين الذين أضافوا لانشغالاتهم أن هؤلاء كانوا ضمن المسجلين في برنامج عدل لسنتي 2001 و2002، ليجدوا أنفسهم بعدها ضمن برامج ”كناب إيمو”. ورغم استسلامهم للأمر الواقع ورضاهم بالسكنات عندما دفعوا مستحقات الشطر الأول من المساهمة المقدر ب26 مليون سنتيم، إلا أن استمرار سياسة الوعود ألحق بهم أضرارا مادية ومعنوية يقول هؤلاء، بسبب التأخر الكبير المسجل في عملية التوزيع، معربين عن تخوفهم من بقاء الوضع على حاله إلى أجل غير مسمى.وكشف المحتجون من جهة ثانية أن ممثلين عنهم اجتمعوا برئيس ديوان الوالي الذي أوضح لهم أنهم سيجدون الجواب بخصوص قضيتهم في غضون أسبوع، قبل أن ينهي المستفيدون احتجاجهم وسط موجة من الغضب، مطالبين الوزير بالتدخل في قضيتهم قبل تصعيد لهجة الاحتجاجات.