الجزائر

المستفيدون من السكن التساهمي بحي الرمل بعين طاية يطالبون بمساكنهم



المستفيدون من السكن التساهمي بحي الرمل بعين طاية يطالبون بمساكنهم
ينتظر المستفيدون من السكن الاجتماعي التساهمي بحي الرمل بعين طاية والتي انطلقت الأشغال بها منذ سنة 2008م ولم تسلم لأصحابها لحد الساعة، وذلك بسبب تماطل المرقي في إتمامها وهذا رغم الشكاوي والمراسلات الموجهة لكل من مديرية السكن للعاصمة والوزارة الوصية.للإشارة فإن المستفيدين من هذه السكنات وجدوا أنفسهم عالقين مع المرقي العقاري ووعوده التي وصفوها بالكاذبة في إتمام مشروع بناء 184 مسكنا والتي انطلق في إنجازها سنة 2008، كما قام المرقي باستدعاء المستفيدين لتسديد مستحقات الشطر الأول المقدر ب 100 مليون سنتيم وبحضور محضر قضائي،وتم تسديد القيمة المالية المستحقة من قبل المستحقين على أمل ان يتم الإسراع في انجازها وتحقيق حلم هذه العائلات بالعيش في سكنات جديدة على حد تعبيرهم. كما أضاف المستفيدون أنهم راسلوا مديرية السكن للعاصمة وهذه الأخيرة استدعتهم للاجتماع بالمرقي العقاري، وبحضور مدير السكن وتعهد المرقي أمام الجميع كتابيا بأنة سيسلم لهم هذه السكنات في نهاية السنة الجارية،لكن المحير أن هذا المشروع لم ينجز منه سوى 10 بالمائة وهوالأمر الذي زاد من استياء المستفيدين.ورغم قيامهم بالاحتجاج أمام الوزارة الوصية وتم استقبالهم من طرف مدير السكن الوطني رفقة المرقي مرة أخرى، لكن لحد الساعة لاجديد يذكر ولا تزال الأمور على حالها.... وغياب النقل، الإطعام وأجهزة التدفئة بمدرسة معقافي في الكاليتوسعرف قطاع التربية بالعاصمة في بداية السنة الدراسية الجارية العديد من النقائص ونذكر منها على سبيل المثال مدرسة معقافي المتواجدة على مستوى بلدية الكاليتوس والتي لا تتوفر على المرافق الضرورية كالنقل والإطعام وأجهزة التدفئة،مما جعل أولياء التلاميذ يثورون على هذا الوضع ويعبرون عن غضبهم عن التخلي المضروب من المجلس البلدي على هذه المدرسة بسبب عدم توفر النقل المدرسي، إلى جانب غياب المطعم المدرسي وهذا رغم بعد المسافة بين المدرسة وسكنات المتمدرسين، إضافة إلى غياب التدفئة خاصة وأننا على مقبلون على فصل الشتاء وهوما يستدعي التفكير في توفير التدفئة داخل الحجرات وهذا حتى يتمكن التلاميذ من استيعاب الدروس في ظروف حسنة. وعليه فسكان حي معقافي يناشدون المجلس البلدي تطبيق أقواله على أرض الواقع لأن السكان سئموا كلامه المعسول وتصريحاته التي لا تنفع لأن الزمن كفيل بالكشف عنها.أحمد. ب




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)