المستفيدون من إعانات البناءات الريفية بسيدي بلعباس يطالبون بأراضيهم

شكلت ضخامة عدد العرائض الاحتجاجية حديث الرأي العام المحلي ببلدية مرحوم بولاية سيدي بلعباس بعد أن بات المستفيدون من إعانات البناءات الريفية قاب قوسين أو أدنى من الضياع في ظل تماطل السلطات المحلية في إيجاد الحلول الناجعة ومنحهم هذه القطع لمزاولة البناء .
وأكد المعنيون في رسالة احتجاجية جديدة تلقت "النهار" نسخة منها أنهم يعانون الويلات من جراء عدم حصولهم على قطع أرضية تسمح لهم بمباشرة الأشغال في أقرب وقت ممكن خاصة وانهم كما يقولون تحصلوا على قرارات الاستفادة منذ أزيد من 09 أشهر ومنذ ذلك الحين لم يتبين لهم حقهم المتمثل في تعيين القطع الأرضية التي سيتم بناؤها وجدد المحتجون رفضهم للقطع الخاصة بالسكنات التساهمية كون مساحتها لا تتساوى وهو الأمر الذي من شأنه أن يخلق نوعا من عدم المساواة بين المستفيدين ،وجاء في الرسالة الاحتجاجية أن المشكل لم يتم حله لحد الآن رغم النداءات المتكررة للسلطات على اختلاف مستوياتها مع أن جل المستفيدين من الإعانات ينحدرون من عائلات ميسورة الحال وهو ما يجعل السلطات المعنية مجبرة لا مخيرة في اتخاذ الحلول في أقرب وقت ممكن لرفع الغبن عن هؤلاء الغلابى ،وأشار المحتجون أنهم طرقوا أبواب مديرية السكن والتجهيزات العمومية بالولاية وبعدها الصندوق الوطني للسكن هناك أيضا ،أين تبين أن المشكل يقع على مستوى مصالح الدائرة بمرحوم التي لم تقم ببعث كشف الإرسال لوضع حد للمشكلة ومنح الأراضي للمستفيدين في أقرب الآجال الممكنة ،خاصة وان أسعار مواد البناء باتت تشهد ارتفاعا جنونيا من حين لآخر كما هو حال الإسمنت الذي قفز سعره إلى ما لا يتوقعه العقل ،وأمام الوضع هذا يعيش المعنيون حالة من القلق جراء عدم الفصل في هذه القضية الشائكة التي أكل عليها الدهر وشرب عكس ما يجري في بعض البلديات المجاورة التي عرفت قفزة نوعية في مجال الإعانات والترميم .
سيدي بلعباس : ص.عبدو