دعت اللجنة الوطنية للتنسيق بين المساعدين التربويين إلى إعادة النظر في المناشير المتعلقة بالتعويضات في الامتحانات الرسمية بما يضمن “الإنصاف والعدل”. وحسبما جاء في تصريحات رئيس اللجنة، واسطي حمزة، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، فإنه “كلما حان موعد الامتحانات الرسمية إلا وتجدد الإجحاف في حق المساعدين التربويين المشاركين في مهمة أمانات مراكز التصحيح لشهادة التعليم المتوسط أو البكالوريا”، حيث أن قيمة التعويض عن أداء هذه المهمات المخصصة للمساعدين التربويين تختلف عن تلك المقدمة للأساتذة والإداريين وبفروقات كبيرة رغم أن الفئتين تقومان بنفس المهمة. وقد استنكر المتحدث هذه الفروق، حيث قال “وحينما سألنا عن السبب كان الجواب هو الفروق في كشف الراتب، ولذا فإننا نرى الفروق في الراتب له ما يبرره بحكم اختلاف الوظيفة والتصنيف وأداء المهام، أما في العمل في أمانات الامتحانات فالعمل واحد لكل أسلاك التربية بغض النظر عن التصنيف، لذا فلا يوجد أي مبرر لاختلاف التعويضات في هذه المهمة”. ودعا ممثل أزيد من 50 ألف مساعد تربوي الوزارة الوصية إلى مراجعة هذا الإجحاف والظلم، مضيفا أن رؤساء المراكز يشهدون بأن هؤلاء يؤدون واجبهم بإتقان بحكم أنهم تربويون وإداريون في نفس الوقت. ^ غنية توات
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/06/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : رشيد. ح
المصدر : www.al-fadjr.com