الجزائر

المزيد من الضربات الجوية على داعش بسوريا بمشاركة العديد من الدول



المزيد من الضربات الجوية على داعش بسوريا بمشاركة العديد من الدول
روسيا تنتقد عدم إشراك نظام الأسد في الحرب على داعش على الأراضي السوريةجددت مقاتلات التحالف الدولي، ليلة السبت إلى الأحد، ضرباتها الجوية على معاقل ”تنظيم الدولة” في مدينتي الرقة وحلب شمالي سوريا، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة للمعارضة السورية.قامت مقاتلات التحالف الدولي، بشن 8 غارات جوية على معاقل التنظيم في مدينة الرقة، استهدف بعضها مطار الطبقة العسكري بريف المدينة الغربي، في حين استهدفت أخرى مراكز تابعة للتنظيم في معسكر الطلائع ومحيطه جنوبي المدينة، كما قامت غارات قوات التحالف بالتسبب في نشوب حريق وصفته بأنه ”ضخم”، في مواقع يتحصن فيها مقاتلو ”تنظيم الدولة” على الجبهة الغربية لمدينة منبج بريف حلب.كما توسع التحالف الدولي ضد تنظيم ”الدولة الإسلامية” ليشمل المملكة المتحدة والدنمارك وبلجيكا، ففي لندن، أجاز البرلمان البريطاني للحكومة المشاركة في الغارات الجوية ضد تنظيم ”الدولة الإسلامية”، على أن تقتصر هذه المشاركة بالعراق،وفي بلجيكا، غادرت ست مقاتلات خصصتها بلجيكا لدعم التحالف الدولي ضد تنظيم ”الدولة الإسلامية” المتطرف في العراق، الجمعة باتجاه الأردن، بحسب ما أعلنت الحكومة البلجيكية، كما أعلنت الدانمارك عن نشر سبع طائرات من طراز إف - 16 في العراق للمشاركة في العمليات العسكرية.روسيا تنتقد تجاهل الرأي السوري في الحرب ضد الإرهابوعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الضربات الجوية على سوريا دون إشراك هذه الأخيرة في الرأي، حيث صرح قائلا: ”نعتقد أن أي عمل دولي يتضمن استخدام القوة ضد التهديدات الإرهابية يجب أن يتم وفقا للقانون الدولي”، وأضاف أن هناك حاجة لإذن الدولة التي يجرى بها هذا العمل، في إشارة إلى سوريا، وأضاف لافروف أنه من المهم جدا مثل هذا التعاون مع السلطات السورية، منوها أن استثناء السلطات السورية من القتال الذي يتم على أراضيها لا يخالف القانون الدولي فحسب، لكنه يقوض فعالية هذا المسعى.ومن جهة أخرى، وفيما يخص إشراك الأسد في الحرب، وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن الحرب ضد ”تنظيم الدولة” لا تساهم في بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم، حيث أكد قائلا: ”في هذه الحملة لا يتمثل الأمر في مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد، ونحن لسنا في الجانب ذاته الذي يقف فيه الأسد، الذي ساهم في دعم التنظيم الإرهابي بجذب مقاتلين أجانب من عشرات البلدان”، منوها أن الأسد قد فقد كل الشرعية منذ وقت طويل.الضربات الجوية تقوض قدرات التنظيم وتعرقل بنيته الأساسية أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي، الجنرال مارتن ديمبسي، أن العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش تقوض قدرات التنظيم اللوجستية، وتعطل بنيته الأساسية في القيادة والسيطرة، وقال ديمبسي أن المعارضة السورية تحتاج ما بين 12 ألفاً إلى 15 ألف مقاتل لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها المتطرفون شرق سوريا، مؤكدا أن الحملة ضد داعش مستمرة وستستغرق وقتاً، مضيفا أن ضربات هذا الأسبوع أثبتت لداعش أن لا ملاذات آمنة له في سوريا، لاسيما بعد ضرب قدرات التنظيم اللوجستية وعرقلة بنيته الأساسية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)