الجزائر

«المرونة الحضرية» مشروع تعتمده ولاية الجزائر



أعلن مدير ديوان ولاية الجزائر محمد بن أعمر أمس عن مشروع المرونة الحضرية ، الذي من شأنه أن يمنح رؤية مستقبلية مشتركة لمدينة ذات مرونة وهو طريقة عمل واقعية لاتخاذ القرارات والأفعال على المدى المتوسط والبعيد بهدف التقليل من أضرار الناجمة عن المخاطر الطبيعية ، كما يعد مؤشرا للأولويات وآلية برمجة وتسطير ميزانية المشاريع .لدى إشرافه على مشروع المرونة الحضرية بولاية الجزائر بحضور السلطات المدنية، أكد مدير الديوان أن المخطط يعد أداة فعالة اعتمدته العديد من الدول في مدنها الحضرية على غرار مدينة اسطنبول بتركيا، وبومباي بالهند. وهو يسمح بتحقيق مرونة اكبر في المدن.
ومن أجل ذلك استعانت ولاية الجزائر لتجسيد المخطط، بخدمات منظمة عالمية في مجال الزلازل « ارث كويك و ميقا سيتيز « الزلازل ومبادرة المدن الكبرى «،هذه الأخيرة أوكلت لها عديد الأشغال في هذا الميدان عبر أضخم المدن العالمية.
المشروع حسب تأكيدات الأمين العام لولاية الجزائر سيدوم عامين حيث ستعمل هذه الشركة بالتنسيق مع مخابر جزائرية لمختلف المعاهد الوطنية وفق نظرة تشاركية تعمل على تجنيد المسؤولين من خدمات للأمن ،المنتخبين ،ممثلي المعاهد التقنية والعلمية ، المجتمع المدني ،الجامعات والإعلام الذي يعول عليه كثيرا في التعريف بهذا المخطط من أجل تسهيل العملية أكثر ضمانا لمدينة سليمة بأقل الأضرار في حال وقوع كوارث طبيعية.
ويأتي هذا المخطط الذي اعتمدته ولاية الجزائر بالنظر الى الأضرار الوخيمة التي تسببت فيها الكوارث الطبيعية التي عرفتها مدن على غرار ما خلفه زلزال بومرداس ، العاصمة وتيبازة على الحظيرة العقارية بتكلفة مالية تجاوزت ال10 مليارات، كما تسببت في خسارة منشآت حيوية مثل المستشفيات و تخريب قنوات للكهرباء والمياه.
خطورة الخسائر استدعت البحث عن حلول واليات من اجل ضمان مرونة هذه المدن التي تشهد مختلف هذه الكوارث الطبيعية من اجل تقليص الأضرار على المستويين البشري والمادي وتطوير صمود الجزائر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)