الجزائر

المركز الثقافي الإسلامي يختتم سلسلة المحاضرات حول مجازر 08 ماي 45



المركز الثقافي الإسلامي يختتم سلسلة المحاضرات حول مجازر 08 ماي 45
في محاولة جادة لإثراء مناسبة تاريخية هامة اختتم المركز الثقافي الإسلامي " العلامة عامر محفوظي" لولاية الجلفة مساء الخميس الماضي سلسلة المحاضرات حول مجازر 08 ماي 1945، هذه المناسبة التي دخل أجواءها المركز الثقافي الإسلامي من خلال محاضرات لمجموعة من أساتذة وباحثين متخصصين في التاريخ، وقد انطلق البرنامج الذي سُطّر لهذه اللقاءات الخاصة بهذه المناسبة يوم الاحد03 ماي 2015 وذلك من خلال معرض لكتب تاريخية، حيث تم التركيز على الكتب التي تروي أحداث 08 ماي 45، كما تم عرض فلاشات وصور حول هذه الذكرى الهامة، بالإضافة إلى أناشيد وطنية.وقد تداول المنصة خلال هذه اللقاءات عدد من المحاضرين نذكر منهم الدكتور مصطفى داودي، الاستاذ بلحاج الميلود، الاستاذ قرود أحمد ، الاستاذ فكرون عبد القادر، الاستاذ قاسم سليمان، حيث أبرز المحاضرين أهمية هذه المناسبة وتأثيرها الفاعل في تغيير الرؤية التاريخية، حيث أصبحت منعرجا هاما في الوعي بضرورة تقرير المصير، كما كانت هذه المجازر القطرة التي أفاضت الكأس حيث تيقن الجزائريون أن المستعمر الفرنسي لا يفهم لغة الحوار، وكل وعوده وشعاراته بالمساواة والديمقراطية هي شعارات كاذبة، وعليه تجسد في وعي الكثير أن ما أخذ بالقوة لا يسترجع سوى بالقوة. وأضحى الرقم 45 ألف شهيد ليس بالرقم الحقيقي بل يتجاوزه بكثير. فكانت المظاهرات الشرارة التي مهدت للثورة الجزائرية، هذه الثورة التي دفعت الغالي والنفيس من أجل أن تعيش هذه الأجيال في أمن واستقرار.كما تطرق المحاضرون إلى عدد من النقاط الهامة التي ترصد حجم هذا التحوّل من خلال هذه الحادثة الخطيرة، فهي التي جعلت الجزائريين ينادون في هذه المظاهرات بحرية الجزائر واستقلالها، معبّرين عن فرحتهم بانتصار الحلفاء، وهو انتصار الديمقراطية الدكتاتورية، وعبروا عن شعورهم بالفرحة وطالبوا باستقلال بلادهم وتطبيق مبادئ الحرية التي رفع شعارها الحلفاء طيلة الحرب العالمية الثانية، وكانت مظاهرات عبر الوطن كله مكثفة في عدد من المدن بشكل كبير. ومن خلال هذا التنديد لم تجد فرنسا إلا أن تقمعه، لكنها بالمقابل أحيت فيهم ضمير الحرية والتحرر.وقد دعا المحاضرون إلى عدم اعتبار هذه الأحداث مجرد وقائع في التاريخ نكتبها أو نقرأها أو نسمعها ثم نمضي بلا مبالاة، بل أكدوا على احترامنا لمن جاهد وثابر واستشهد وساعد وغيرهم كي تتحرر البلاد من طغيان كبير، وأن الدرس يؤكد أن على الشباب تغيير واقعهم وتحسينه بما يتلاءم وحب الوطن، مستعدين دائما للعمل والتضحية من أجله ثقافة وعلما وتعلما وتربية وصبرا وأخلاقا وغير ذلك.




السلام عليكم ورحمةالله.أشكركم جزيل الشكرعلىهذاالموقع.أريد أن اساهم معكم بمذكرة أحر المحكوم عليهم بالاعدام في 08ماي1945.المرحوم المجاهد بوقريصةبوجمعة رحمه الله
بوقريصة مراد - عامل - بني عزيز - الجزائر

09/08/2015 - 272305

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)