يرتقب أن يتم هذه الأيام، القيام بتثبيت ما يفوق عشرين عضوا اصطناعيا لفائدة المرضى، الذين يعانون من آلام بسبب التهاب المفاصل على مستوى الركبة، حيث سبق أن تمّت تعبئة فريق طبّي متعدّد التخصّصات لهذا الغرض.كشفت نفس المصادر أنّ فريق غرفة العمليات بمستشفى خليل عمران وكذا فريق جراحة تقويم العظام والرضوض، قد سخّرا كلّ جهودهما من أجل برمجة عمليات لفائدة المرضى الذين ينتظرون التكفل بحالاتهم، وسيتم وضع أزيد من 20 بِدل ركبة هذه الأيام من أجل تصحيح التشوهات الناتجة عن التهاب المفاصل.
وستسمح هذه العمليات حسب خلية الاتصال للمركز الاستشفائي الجامعي ببجاية، للمرضى المستفيدين باسترجاع قدرتهم على الحركة وكذا التقليل من آلامهم، حيث ووفقا للتصريحات التي تم تلقيها، يعتبر داء التهاب المفاصل على مستوى الركبة مرضا مزمنا مسبّبا للعجز، ما يعني أن هذه العمليات ستسمح للمصابين باستعادة القدرة الوظيفية للمفاصل، بالإضافة إلى قابلية الحركة المفصلية والاتكاء غير المؤلم، ما سيضمن لهم استئناف نشاطاتهم البدنية في أحسن الظروف، كما أنّها ستسمح على وجه الخصوص بتمكين المريض ذاتيا ومنحه الاستقلالية.
من جهة أخرى، أعلن نفس المصدر عن قدوم مختصة جديدة، تتمثل في رئيسة مصلحة أمراض القلب بالمركز الاستشفائي الجامعي ببجاية، حيث ستشغل البروفيسور كاشنورة علجية منصب رئيسة مصلحة أمراض القلب في القريب العاجل، والتي نجحت في المسابقة الأخيرة المنظمة لفائدة رؤساء المصالح سنة 2017، مع العلم أن هذا المنصب كانت تشغله البروفيسور زوزو حنان بالنيابة، التي لعبت دورا رئيسيا في الإشراف على قاعة طب القلب التدخلي، حيث ساهمت في تحسين أداء المصلحة وظروف التكفّل بالحالات المرضية.
ومن المنتظر دائما وفقا لخلية الاتصال للمركز الاستشفائي الجامعي ببجاية، أن يتم التدشين الرسمي مصلحة جراحة القلب في الخامس من شهر جويلية القادم، ويشرف عليها أطباء مختصين في جراحة القلب والإنعاش الطبي، كما تتوفر على كلّ التجهيزات اللازمة لإتمام العمليات الجراحية بها، ما سيسمح بتقديم خدمات وتكفل أفضل بالمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والذين تتطلب وضعيتهم إجراء عمليات جراحية.
التّكوين والتّعليم المهنيين لتعزيز سوق العمل
أقدمت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية بجاية، على تبني نهج جديد قصد تحضير مخطط التكوين الخاص بدورة سبتمبر 2018، ويرتكز هذا النهج الجديد على التشاور مع مختلف القطاعات المستخدمة للحائزين على الشهادات، فوفقا لمديرة قطاع التكوين والتعليم المهنيين لولاية بجاية، منزو صليحة، تتمثل مبادئ هذا النهج في إشراك أكبر عدد ممكن من المؤسسات عن طريق اجتماعات تشاورية وحتى تصالحية، كما يسعى أيضا إلى ضمّ مختلف المديريات والغرف القنصلية والتمثيلات النقابية والجمعيات ومختلف أجهزة دعم الإدماج، فضلا عن المؤسسات.
لقد كان تحديد احتياجات التكوين بمختلف أنماطه، حسب ذات المتحدثة، والذي تتمثل غايته في التكوين بالتوافق مع سوق العمل، تتويجا لعديد من الاجتماعات، حيث أوضحت المسؤولة الأولى عن قطاع التكوين المهني بالولاية، وتمّ عقد ستة اجتماعات بمديرية التكوين، جمعت مختلف المديريات وأجهزة الإدماج والجمعيات والتمثيليات النقابية، كما تمّ عقد خمسة اجتماعات أخرى مع القطاع الاقتصادي بحسب المناطق، أي بجاية والقصر وسيدي عيش وأقبو ولوطا، مشيرة إلى أنّ هذه المبادرة قد حققت نتائج مرضية، خاصة أنها الأولى من نوعها وسيتم عرض مخطط التكوين، وفضلا عن ذلك، وتحسبا لإطلاق فروع الامتياز في كل من ميادين الكهرباء والطاقة بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بسيدي عيش، كما تمّ تقرير ذلك من قبل وزارة التكوين والتعليم المهنيين.
وتمّ وفقا لتصريحات منزو، تنظيم العديد من الاجتماعات واللقاءات، حيث تنقل مؤخرا وفد وزاري على مستوى عديد من المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة بولاية بجاية، دون استثناء، إلى المعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني بسيدي عيش، وأعرب عن تمنيه الحظ الموفق لفريق المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بسيدي عيش، من أجل النجاح في هذا المشروع الذي يعتبر مساهمة كبيرة في إنجاح التكوين بولايتنا.
وعلى سبيل الذكر، وفضلا عن إطلاق فروع الامتياز الأولى فيما يتعلق بالطاقات المتجددة والكهرباء والصيانة الصناعية والآلية، بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بسيدي عيش «شراكة مع وزارة التكوين و التعليم المهنيين – شنايدر إلكتريك»، سيكون هنالك تواصل في إطلاق التكوينات ذات العلاقة مع استراتيجية القطاع، أي البناء والأشغال العمومية والسياحة والصناعة الغذائية والصناعة والزراعة، دون نسيان تنمية كفاءات مستخدمي التكوين ومرافقة مدراء المؤسسات، من أجل إكمال مهامهم بنجاح عن طريق إرساء مبدأ العمل الجماعي والتكامل بين المؤسسات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/06/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بن النوي توهامي
المصدر : www.ech-chaab.net