الجزائر

المرضى الوهميون يغزون مصلحتنا يوميا



أكدت طبيبة بقسم الاستعجالات بحي طرابلس بحسين داي نجاح بوسنة، أن الأمن بداخل المصالح وفي المحيط، أضحى شبه معدوم بالمرة ليلا وحتى في فترات من النهار، مطالبة في هذا الشأن بتدخل الوصاية من خلال توظيف أعوان لحماية العمال وبالتالي التدخل السريع فور تسجيل أي اعتداء.وترى أن غالبية الاعتداءات تأتي من طرف مرضى وهميين يتواجدون بالاستعجالات لأغراض اخرى مثل الحصول على وصفات طبية مجاملتية أو لأخد حقن مخذرة، مشيرة إلى أن الخطر الأكبر الذي يهدّد حياتهم اثناء المناوبة يكون من طرف الشباب من مدمني المخدرات.
وأكدت المتحدثة، أن المصلحة تتوفر على امن عون واحد وهو عدد غير كافي لحماية الطاقم الطبي العامل بها، مشيرة إلى انهم قد تعرضو مرارا وتكرارا الى اعتداءات من طرف اشخاص كان آخرها الاعتداء على عون امن اصيب بجروح على مستوى اليدين والكتف، داعية الى ضرورة فتح فرص التوظيف لأعوان الأمن حتى يتم حمايتهم.
واعتبرت أن عملهم داخل مؤسسات الصحية العمومية أو داخل مؤسسات الصحة الجوارية أضحى محفوفا بالمخاطر، خاصة في الفترات الليلية، حيث أكدت أنهم يتعرضون في كل مرة إلى اعتداءات جسدية ولفظية من قبل مدمني المخدرات والحبوب المهلوسة، زيادة على الاعتداءات اليومية لمرافقي المرضى، مما أعاق مهامهم.
وقالت المتحدثة، ان مرافقي المرضى بدورهم يتلفظون بكلام مسيء فور دخولهم للمصالح الطبية، يكون عرضتها الأطباء والعمال عموما، مما يعيق تقديم الإسعاف للمرضى الوافدين، لكونهم وقفوا في الكثير من المرات، على توافد العديد من الأفراد مرافقين لمريض واحد، مما يخلق فوضى كبيرة داخل المصلحة المذكورة، داعية الجهات المختصة، بالتدخل العاجل وتوفير الحماية لهم، فليس من المعقول العمل في مثل هذه الظروف الموصوفة بالكارثية على حدّ قولها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)