الجزائر

المرزوقي ولعبة السلطة؟!



المرزوقي ولعبة السلطة؟!
وأنجبت الزيجة الجزائرية الفرنسية “سامبول” ولكن “سامبول” لماذا؟!سؤال من الصعب الرد عليه الآن قبل أن نرى المنتوج ونلمسه ونرى نجاعته في السوق وعلى الاقتصاد.أتمنى أن لا تكون “سامبول” الرمز، رمزا لخيباتنا وخياناتنا.لأعد إلى ما تعيشه الشقيقة تونس على وقع الحملة الانتخابية، فبعد نجاح الانتخابات البرلمانية وتراجع التيار الإخواني- السلفي فيها لصالح التيار الوطني، تشهد تونس اليوم حملة محمومة، وتخوفا مما قد تلفظه الصناديق في هذه الرئاسيات، حيث يبدو أن الرئيس الانتقالي منصف المرزوقي مازال متمسكا بالسلطة ومستعدا للتحالف حتى مع الشيطان للبقاء في قصر قرطاج حتى لو استعمل طرق سلفه بن علي.المواقع الإخبارية التونسية ومواقع التواصل الاجتماعي نشرت صورا للمرزوقي وهو يأخذ بالحضن أحد رموز السلفية “أبو عياض” الذي توجه له أصابع اتهام بضلوعه في الاغتيالات السياسية!؟لكن إذا ما صح ما تداوله موقع “تونيزي سوكريت” “Tunisie secret” الإخباري، فإن النهضة التي ليس لها مرشح للرئاسيات، إنما تواجه الآن مساومة خسيسة من الرئيس المرشح المرزوقي، والذي يكون ضغط على النهضة حتى لا تقدم مرشحا ينافسه على الكرسي، مستعملا أوراقا في غاية الخطورة، وتتعلق بصفقة خسيسة أيضا قام بها زعيم النهضة الغنوشي رفقة رئيس الحكومة التركي السابق الطيب أردوغان سنة 2014، حيث استورد لفائدة الجيش التونسي دبابات “كيري” التركية إسرائيلية الصنع، وهي الصفقة التي منعت المصنع التركي من الإفلاس الذي كان يهدده.المرزوقي يساوم اليوم الغنوشي بكشف أوراق هذه الصفقة، إن لم تسانده النهضة للفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة.إن صح هذا، فإن الانتخابات الرئاسية التونسية المقبلة، سيكون فيها ما يقال. ومن يدري فقد يلجأ المرزوقي إلى استعمال كل سلطاته للبقاء في السلطة حتى لو ألزمه الأمر استعمال الطرق غير القانونية؟! فقد بدأ فعلا باستعمال الطرق غير القانونية بمساومة النهضة. لكن يبقى الحاجز الكبير الذي سيقف أمامه هو انتباه ووعي التونسيين، الذين وقفوا في وجه النهضة وجندوا الشارع والناخب لفضح ممارسات هذا التيار وكانت النتيجة تراجعه في الصناديق.لم يعد المرزوقي مناضل حقوق الإنسان الذي عانى من ويلات نظام بن علي، وها هو يشبه كل الدكتاتوريات المتشبثة بالحكم، بل يتآمر حتى على حلفائه السابقين ويتحالف حتى مع الشيطان من أجل السلطة!؟لكن تبقى التجربة التونسية مميزة وكل الآمال معلقة على أن تكون الانتخابات التونسية المقبلة درسا آخر في الديمقراطية؟!




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)