المرحلة الثانية من التحضيرات تنطلق والمباريات الودية هاجس بيجوتا

انطلقت المرحلة الثانية لاستعدادات فريق شبيبة القبائل بعد مرحلة أولى جرت بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وحلت العناصر القبائلية بالعاصمة وبالتحديد بفندق ساميتال بزرالدة بهدف تغيير الأجواء، على أن تكون غابة بوشاوي مسرحا للتدريبات. ولعل الوجه الأبرز الذي سيكون غائبا عن هذا التربص القصير هو الحارس الدولي عز الدين دوخة الذي يعاني من إصابة ستجعله بعيدا عن الميادين لقرابة شهر إضافي.غياب دوخة لن يكون النقطة السلبية أو الهاجس الوحيد للفريق، بل عدم إيجاد منافسين لإجراء لقاءات ودية خلال هذه الفترة يؤرق الطاقم الفني بمن فيهم بيجوتا الذي برمج مباراة ودية هذا الجمعة دون تحديد اسم المنافس، خاصة مع اعتذار البعض عن مواجهة الشبيبة، ما قد يخلط الحسابات رأسا على عقب ويجعل هذا المعسكر القصير لن يفيد الفريق كثيرا.فرحاني محبوب الجميع ووجد ترحيبا واسعاالتحق الوافد الجديد للكناري فرحاني بوفد الشبيبة بفندق الساميتال ووجد نفسه محاطا بجل اللاعبين الذين فرحوا كثيرا لانضمامه إلى قلعة الشبيبة، بهدف تقديمه الأفضل، إذ وجد اللاعب ترحيبا واسعا من قبل الجميع بمن فيهم سمير عيبود الذي هنأه بطريقته الخاصة، ما يؤكد أن قيمة التآخي بين عناصر الشبيبة التي لطالما تضع كل لاعب جديد في رواق أفضل للتأقلم مع الجميع وعدم شعوره بالوحدة.مرحلة إياب صعبة ولمسة التحضيرات ستظهر خلال الجولات الثلاث الأولىومما لا شك فيه فإن مرحلة الإياب التي تنتظرها الشبيبة خاصة مع البداية ستكون صعبة، حيث يتنقل الفريق في الجولة الأولى إلى قسنطينة لمواجهة السنافر في مباراة ستكون امتحانا حقيقيا للكناري، للوقوف على مدى الاستعدادات التي تجريها كتيبة بيجوتا، والتي يأمل الجميع أن تكون في المستوى، كون بقية المباريات ستكون شبه نهائيات، كيف لا والشبيبة ستلعب بعد لقاء السنافر قمة أخرى ضد مولودية بجاية في داربي قبائلي واعد، على أن ترحل للعاصمة من أجل مواجهة اتحاد العاصمة في الكلاسيكو المقرر بملعب عمر حمادي ببولوغين، ما يفسر أن الكناري مطالب بالتحضير الفعال خلال الأسبوع الحالي والتواجد في أفضل الظروف البدنية والفنية قبل خوض المواجهات الثلاث المقبلة.حناشي يتحدى صديقي ويرفض تسريحه في سياق متصل تتواصل القبضة الحديدية بين رئيس فريق شبيبة القبائل محند شريف حناشي واللاعب صديقي، بسبب تمسك الأخير بقراره حول مغادرة فريقه خلال فترة الانتقالات الشتوية، وهو الطلب الذي لقي معارضة الرئيس حناشي الذي رفض الفكرة، طالبا من اللاعب البقاء مع الفريق وعدم ضرب استقرار النادي الذي يستعد لخوض مرحلة ثانية في البطولة.