اتسعت رقعة الإصابة بمرض الحمى القلاعية التي تصيب الحيوانات عبر ولاية الشلف، بعد أن انتقلت العدوى إلى بلديات الزبوجة والحجاج وسنجاس إثر تسجيل إصابة عدد من الأبقار بهذا الفيروس، وعمد أصحابها إلى الإسراع في ذبحها مقابل نصف ثمنها، الأمر الذي سبب خسائر كبيرة للعديد من المربين الذين فقد بعضهم مصدر قوت عائلاتهم، في انتظار إمكانية تعويضهم من طرف الدولة. ولم يفهم المربون سبب الإصابة بهذا المرض رغم أن أبقارهم ترعى داخل الإسطبل ولم يسبق لها أن اختلطت مع غيرها، كما يعيش العديد من المربين حالة من الارتباك بسبب تخوفهم من احتمال انتقال هذا المرض إلى قطعانهم. واشتكى آخرون من انعدام التوجيه والتوعية للمربين الذين يعيشون التيهان وهم غير قادرين على مواجهة هذا الخطر المحدق بهم لافتقادهم أبسط المعلومات. وقد قام عدد من البياطرة بزيارات مكثفة للمربين من أجل فحص مواشيهم، ونفى الدكتور صالحي تسجيل حالات خطيرة واعتبر أن الفوضى الحاصلة في الإعلان عن وقوع إصابات بهذا المرض مردها إلى نقص خبرة بعض المختصين، ما يجعلهم يسارعون إلى إقرار ذبحها أو حرقها دون تمكين بقية الخبراء في مثل هذه الأمراض الوبائية من الكشف عن الأعراض والتأكد من إصابتها أو عدمها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/08/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع دحماني
المصدر : www.elkhabar.com