المراكز الآلية الوطنية للمرورالمراكز الآلية الدولية طابع بريدي الجزائر

لقد تقرر خلال المخطط الرباعي 1970 - 1973 جعل جميع مراكز الولايات آلية، مما أدى إلى إعادة النظر في تنظيم الشبكة الهاتفية، للتمكن من تطوير التحويل الحضري الآلي. مراعاة لعرض خدمة هاتفية حضرية ذات جودة عالية يحتوي هذا النظام الجديد في المرحلة الأولى على أربعة مراكز جهوية، بأربعة خيوط في الجزائر ووهران وورُّلة وقسنطينة مرتبطة فيما بينها بخطين، حيث ستوصل بها جميع مراكز التجميع الهاتفية للناحية. وقد تقرر في مخطط 1974 - 1977 رفع سعة هذه المراكز لتسهيل سيولة الحركة الهاتفية الآلية فيما بين الجهات، لتمكين الاجتياز إلى المراكز التي تقرر جعلها آلية خلال هذه الفترة، وهكذا سيستمر نسج شبكة التحويل بإقامة مراكز مرور جهوية أخرى. فبجانب إقامة هذه المراكز الجهوية للمرور، تقرر كذلك إنشاء مركز للذهاب والوصول بالجزائر، ومراكز دولية للذهاب بوهران وقسنطينة وورُّلة. سيسمح المركز الدولي للذهاب والوصول بالجزائر العاصمة، الذي يشتغل منذ شهر أفريل 1975 بإدخال الاستثمار الهاتفي الآلي والنصف الآلي الدولي، إذ صمم لاستقبال وتوجيه نداءات نصف آلية المراقبة في الذهاب، من طرف عاملات الهاتف. إن هذه الوسيلة بإضافتها إلى الوصلات البحرية الدولية ذات السعة الكبيرة، المنجزة أو الجاري إنجازها وإلى المحطة الأرضية للمواصلات عبر الأقمار الصناعية، ستسهل لبلدنا الاتصال بالشبكة الآلية العالمية، طبقا لمواصفات اللجنة الاستشارية الدولية للبرق والهاتف. فمن هذا البرنامج تم إنجاز الوصلات الآلية المباشرة لمشتركي مناطق؛ الجزائر، وهران، قسنطينة وعنابة مع مراسليهم بفرنسا، إسبانيا، إيطاليا، جمهورية ألمانيا الاتحادية وبلجيكا