الجزائر

المرأة وقصة الحياة.. هل المرأة زيادة؟



المرأة وقصة الحياة.. هل المرأة زيادة؟
أول قصة في الدنيا انطلقت برجل وامرأة، والله عزوجل خلق آدم بيديه ونفخ فيه من روحه واسجد له الملائكة ونصره على ابليس واستمرت التكريمات ثم ادخله الجنة وقال له لها فيها ما شئت... لكن المالك الجديد للجنة وما فيها استوحش ولم يأنس فخلق الله له امرأة منه لمدى القرب واللحمة الواحدة فكانت حواء هي الحياة التي يستطيب بها كل شيء.
لماذا وعد الله الرجال في الدنيا بنوع من النساء في الجنة - الحور العين - ولم يعد النساء في الدنيا بنوع من الرجال في الجنة؟ هل هذا حط من قدر النساء مع أن التكاليف واحدة.
الحكمة في ذلك أن المرأة تُطلب ولا تطلب هذا ما يتماشى مع طبيعتها أن يحفز الرجل على الاجتهاد في العبادة حتى ينال هذا الموعود أمر طبيعي فهو حتى في الدنيا يعمل ويجتهد ليبحث عن شريكة حياته ويقدم لها من المهر والهدايا ما يقدم، فلذا جاء هذا الطلب لم يؤثر بل ناسب طبيعة التحفيز عنده لكن قد لا يليق هذا مع المرأة ان يقال لها إن أنت اطعت واجتهدت في العبادة فلك رجال في الجنة وعلى قدر العبادة يكون العدد!! سيكون هذا بالنسبة اليها منتهى الخجل والحياء، هي مطلوبة مرغوبة يبذل الرجال في سبيل الخطوة بها الغالي والنفيس، فكيف تتحول هي إلى طالبة تعمل وتبذل في سبيل النيل برجل وزوج.
هذا من جهة ومن جهة أخرى فللرجال قدرة على الزواج بواحدة واثنتين..
وكذلك ملك اليمين وليس هذا شرعا في حق النساء ولا طبعا.
ترتب علي قضاء من رمضان الفائت (06) ستة أيام فلم أصم حتى الآن وقد دخل رمضان أو أوشك على الدخول وكل واحد يخبرني بشيء أفيدوني بارك الله فيكم.
قال الله تعالى: »فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخرى« الآية.
من يسر الاسلام أن من عجز بسبب غذر ما مرض أو غيره فله أن يفطر ولا يلقي بنفسه إلى التهلكة ولكن اذا رزقه الله العافية وشفي من مرضه فليشكر الله تعالى ويسارع إلى قضاء ما عليه من دين، ولا يتصور من حذر وجل أن يؤخر بضعة أيام أزيد من أحد شهر شهرا...
فإذا تراخى وسوّف حتى دخول شهر رمضان، هنا ثبت عن بعض الصحابة وهو عند الأيمة الثلاثة ما عدا السادة الأحناف أنه يقضي تلك الأيام ويفدي بقدره كذلك زجرا له على هذا التأخير.
بعد الكشف والتحاليل عند الطبيب طلب مني عدم الصوم، وأنني أن صمت اثر ذلك علي بمضاعفات، لكني من قرارة نفسي متردد واجد من نفسي قدرة على الصيام فماذا فعل.
أشكرك أختي الكريمة على حرصك على دينك وخوفك من انتهاك حرماته ومع ذلك فقد قال رسول الله: »ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه«.
والمقرر هنا أن فتوى الفقيه والامام هي بنت نصيحة الطبيب وتقريره، فاذا قرر الطبيب المسلم الثقة عدم القدرة على الصوم وان في ذلك ضررا فلا يسمح الامام إلا أن يفتي بمنع الصيام على المريض وفي بعض الحالات تزداد درجة المنع إلى الحرمة، أي يحرم الصيام ولابد من القضاء في أيام التعافي.
أرجو أن يعرف هذا وأن ينزع أي شك أو تردد فهذا دين الله تعالى.
كنت على حيض ثم طهرت بعد الفجر بساعة وقبل شروق الشمس في يوم رمضان فهل يقبل مني صوم ذلك اليوم؟ وهل يجب علي أن أمسك عن الاكل والشرب بقية اليوم؟
اما هذا اليوم فلا يقبل منك لوجود العذر عند دخول الوقت وهو الفجر فالصوم لا يقبل الا من الفجر إلى الغروب.
واما الشق الثاني من السؤال فلا يجب عليك ولا يستحب أن تمسكي عن الافطار بل لك أن تتمتعي بالحلال سائر اليوم.
يمكن مراسلة الشيخ لطرح الأسئلة على الإيميل:
salime-2012@hotmail.com


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)