الجزائر

المرأة العاملة وإشكالية الاحتضان



إنّ طبيعة الحياة تجعل المرأة نصف المجتمع، تعيش وترافق الرجل في يومياته، ودورها في المجتمع هام لا يمكن الاستغناء عنه. وإذا كان تدخلها بارز في الدار من حيث القيام بشؤون الزوج والأبناء فقد أضحى خروجها والتحاقها بالعمل من سمات العصر الحديث، وذلك لأسباب كثيرة أهمها المساهمة في توفير ضروريات الحيّاة. لكن مقابل توفير جوّ مادي ومالي مريح للأبناء ينبغي ضمان لهم تربية سليمة وتكفلا جيّدا، الأمر الذي يتطلّب تواجدها كأم بجانبهم خصوصا في مرحلة الطفولة والمراهقة، وهو أمر يتناقض مع خروجها للعمل. معادلة صعبة دفعت المهتمين للتفكير في إيجاد البديل، وكان الحل في الحاضنات والروضات، لكن هل تلعب دور الأم وتعوض خدماتها؟ أم سلبياتها أكبر من إيجابياتها؟

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)