الجزائر

المرأة الجزائرية يجب أن تكون شريكا فاعلا لتحقيق مشروع التنمية الشاملة


أكدت الأمينة العامة لإتحاد النساء الجزائريات نورية حفصي أمس، بورڤلة خلال فعاليات التجمع النسوي الجهوي الذي نشطته بقاعة المحاضرات بكلية العلوم الاقتصادية وذلك احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق للثامن مارس بأن المرأة الجزائرية لطالما كانت في الصفوف الأمامية للدفاع عن وحدة الشعب الجزائري ومقومات الشخصية الوطنية ولن تتأخر أو تدخر جهدا في ذلك.وشددت نورية حفصي على أهمية أن تكون مشاركة المرأة الجزائرية في مشروع التنمية الشاملة آفاق 2030 مشاركة جادة وخلاقة ومسايرة لكل التحولات ومواكبة لمختلف التطورات الحاصلة في المحيط الإقليمي والدولي حتى تثبت من خلالها بأنها شريك حتمي لبناء الوطن.وقد أوضحت المتحدثة بأن وقفة النساء الجزائريات بمناسبة 8 مارس الذي يعتبر رمزا لكفاح ونضال المرأة في القرن الماضي من أجل المطالبة بحقوقها هي وقفة لتجديد عزم المرأة من أجل بذل كل ما في وسعها للمشاركة في مخطط التنمية الفعلية للجزائر، معرجة على أن المناسبة ليست للاحتفال فقط وإنما مناسبة للشكر والعرفان وتجديدا للعزم في نفوس النساء الجزائريات.
الأمينة العامة للإتحاد الوطني للنساء الجزائريات اعتبرت أن هناك تطورا واضحا في النظرة العامة للمرأة من خلال القانون ومن خلال التفكير والقناعات والاتجاهات، بحيث لا يفرق بين الدستور الجزائري بين المرأة والرجل في الحقوق وفي تحمل المسؤوليات وذلك بفضل المكاسب السياسية والاجتماعية التي حظيت بها المرأة في الجزائر.مشيرة إلى أن المرأة الجزائرية اليوم تمتن لمجهودات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي سعى لتدعيم مكانة المرأة في المجتمع وتمكينها من الحظي بحقوقها المشروعة ولأن تكون شريكا مهما للرجل وأن تلعب أدوارا ريادية في الحياة الاجتماعية والسياسية لم تكن لتتبوءها لولا العزيمة الخالصة والإرادة الحاسمة لرئيس الجمهورية الذي أكد في كل مرة على ضرورة التمسك بكل هذه المكاسب.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)