وزير الاتصال حميد قرين:المرأة الجزائرية تحتل مكانة مشرفة في القطاعأكد وزير الاتصال حميد قرين على التقدم المسجل في تحرر المرأة على مستوى مختلف القطاعات بالبلاد مشيرا إلى أن وجود المرأة في قطاع الاتصال وعبر وسائل الإعلام شهد تحسنا ملحوظا.ونوه وزير الاتصال على هامش لقاء منظم من طرف منظمة أرباب العمل هذه حول موضوع (المقاولاتية النسوية: وسيلة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام) إلى انه في قطاع الاتصال تحتل المرأة مكانة أكثر من مشرفة فهناك عدد معتبر من النساء -الإطارات مقارنة بالرجال-الاطارات مشددا على (روح الالتزام والصبر لدى العنصر النسوي).في هذا الإطار أشار قرين إلى أن جائزة رئيس الجمهورية للصحافة المحترفة التي اختير لها موضوع المرأة عامل اساسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية تعكس الاهتمام الذي يوليه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لقضية المرأة ومكانتها في المجتمع.للإشارة فقد تم توقيع بروتوكول اتفاق بين البنك الوطني الجزائري ومنتدى رؤساء المؤسسات لتخصيص شبابيك بنكية للنساء رؤساء المؤسسات.وتم حفل توقيع الاتفاق الذي وقع من طرف الرئيس المدير العام للبنك الوطني الجزائري عاشور عبود ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد على هامش لقاء منظم من طرف منظمة ارباب العمل هذه حول موضوع المقاولاتية النسوية: وسيلة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام .وحسب الرئيس المدير العام للبنك الوطني الجزائري تتعلق الاتفاقية بتحسين آجال دراسة ملفات الاستثمار وتقديم القروض البنكية لنساء الاعمال من اجل مرافقة أفضل لمشاريعهن.ومن جانبه أفاد حداد أن هذا الاتفاق موجه لنساء الأعمال من اجل رفع القيود الإدارية: نحن هنا من اجل مساعدة النساء المقاولات على تطوير أعمالهن المرأة لا يجب أن تبقى مهمشة منتدى رؤساء المؤسسات يعمل من أجل تثمين قدرات المرأة وتسهيل تطبيقها في المجال الاقتصادي مشيرا إلى أن هذا الاتفاق سيتم تعميمه قريبا مع بنوك أخرى.كما تم توقيع اتفاق آخر للتعاون بين المنتدى ووزارة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة من اجل تعزيز المقاولة النسوية ودفع النشاطات الترفيهية للأطفال في المدارس التحضيرية.وأكدة مونية مسلم أن وزارة التضامن والأسرة وقضايا المرأة تهدف إلى وضع اللبنة الأولى لتشجيع المرأة الجزائرية لولوج عالم المقاولة. ولدى تدخله خلال هذا اللقاء أكد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات ان هذه المبادرة تعكس الاهتمام الذي توليه هذه المنظمة للمرأة وارادتها في مرافقة نساء الاعمال مع التأكيد على الإمكانيات التي تتيحها المقاولاتية النسوية.وتمثل النساء أكبر جزء من في فئة الطلبة في حين ان 70 بالمائة من حملة الشهادات الجدد هم من العنصر النسوي حسبما لاحظ السيد حداد مشيرا إلى اشكالية إدماج هؤلاء في العالم المهني والمقاولاتي.ولفت حداد إلى أن الجزائر تضم اليوم 136.000 امرأة أعمال وهو رقم جد ضعيف مقارنة بالإمكانيات الموجودة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/10/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق ح
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com