المدينة الجديدة حملة بباتنة تفتقر للمرافق الضروريةبينها سوق ومسجد ومساحات خضراء

أبدى سكان المدينة الجديدة حملة بعاصمة الولاية باتنة، أسفهم إزاء انعدام وافتقار مدينتهم الجديدة لعديد من المرافق الحيوية، ما جعل سكان المدينة حملة ينتقلون الى الأحياء المجاورة لتحصيل هاته الخدمات، على غرار افتقارهم لسوق وكذا الى مسجد مع افتقارهم الى تعميمالإنارة العمومية بين الأحياء بها الى جانب مشكل نقص المياه الصالحة للشرب خاصة في فصل الصيف .حيث طالب السكان الجهات المسؤولة بوضع هاته الاهتمامات ضمن أهم الخطوات الأولى التي يباشرون بها مهامهم في مجال التنمية، حيث أن مشكل تعميم الإنارة العمومية التي بقيت تنتظرها العديد من الأحياء التابعة للمدينة ما صعب تنقل السكان بها خاصة في الليل مع تواجدالكلاب الضالة التي تركتهم يعتكفون في المنازل، أما عن إشكال الذي راسل فيه السكان كل الجهات الوصية، دون أي تحرك ساكنا أمام نقص المياه الصالحة للشرب في فترة الصيف، أين يجد السكان خاصة الذين يقطنون في الطوابق العليا صعوبة في وصول قطرة الماء إليهم،ما يدفعهم الى اقتناء صهاريج الماء التي تصنع ديكورا يزين المدينة في هذا الفصل، فضلا عن المصاريف التي أثقلت كاهلهم. كما شكل افتقاد سكان المدينة لسوق إشكالا زاد من حدة تأزم معاناة المواطنين اللذين يتنقلون في كل يوم أو في نهاية الأسبوع الى الأحياء المجاورةعلى غرار السوق الدائم لحي كشيدة لقضاء حاجياتهم المختلفة، ملقين اللوم على الجهات المسؤولة في عدم تفكيرها في تخصيص وعاء عقاري لإنشاء سوق دائم يمكن سكان الأحياء بهاته المدينة الكبيرة من التقرب من الخدمات التي تخلفها هاته الأخيرة نضرا لحاجتها الكبيرةبحياة المواطن، وحسب تنقلنا الدائم في خرجات والي الولاية السيد الحسين مازوز، يؤكدا دائما على توفير كل المرافق العمومية والضرورية في الأحياء الكبيرة والجديدة مع توفير الأماكن العمومية للتنزه والاستجمام، في الوقت الذي خلف كذلك افتقار المدينة الى مسجد تذمراكبيرا لديهم. والجدير بالذكر في الاخير، أن وزير السكن والعمران، خلال زيارته الأخيرة رفقة الوزير الأول الى المدنية الجديدة، وضع النقاط على الأحرف للجهات الوصية على المستوى المحلي، أمام غياب هاته المرافق التي تعد أكثر من ضرورية لاستقرار السكان، مؤكداعلى الحرص على توفيرها في أقرب الأوقات.