أعربت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" إيرينا بوكوفا عن قلقها إزاء مصير التراث الثقافى لمدينة تمبكتو بمالي الذى لا يقدر بثمن، وذلك على إثر الأنباء التى أفادت بأن المتمردين قاموا بأعمال سلب ونهب لمواقع توجد فيها آلاف من الكتب والوثائق القديمة. ودعت بوكوفا جميع السلطات المختصة إلى أن تتوخى الحذر فى ما يتعلق بأية محاولة ترمى إلى الاتجار بهذه الكنوز.
وقالت المديرة العامة فى البيان الصادر عنها "إن الأنباء القائلة إن المتمردين استولوا على معهد أحمد بابا للدراسات العليا والبحوث الإسلامية فى تمبكتو، فضلاً عن مؤسسات ثقافية أخرى إنما تثير قلقاً بالغاً، فهذه المراكز تأوى وثائق قديمة، مكتوبة أو أعيد نسخها محلياً، كما أن هذه الوثائق تشهد على الثراء التاريخى للمدينة، التى تُعتبر بمثابة ملتقى ثقافى ومركز للتعلم. ومن ثم يجب حماية هذا التراث".
وقد قامت المديرة العامة بإجراء اتصالات مع حكومات البلدان المجاورة لتذكيرها بالالتزامات الواقعة على عاتقها، بموجب أحكام اتفاقية اليونسكولعام 1970 الخاصة بالتدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة.
يأتى تصريح المديرة العامة فى أعقاب النداء الذى وجهته فى 5 أفريل الماضى، والخاص بحماية تمبكتوالمندرجة فى قائمة مواقع التراث العالمى .
ص.بولرياح
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/04/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الأمة العربية
المصدر : www.eloumma.com