الجزائر - Touggourt

المدرسة الكروية لحي 40 تقرت



المدرسة الكروية لحي 40 تقرت

استفادت منطقة سيدي بوعزيز بتقرت ولاية ورقلة من تجربة جديدة في ما يسمى بالمدارس الكروية التكوينية حيث تم الإعلان عن مدرسة كروية جديدة حاملة إسم كروي طال ما تردد في الثمانينيات في دائرة تقرت الكبرى ألا و هو حي الأربعين مسكن بسيدي بوعزيز تقرت ولاية ورقلة لتصبح اليوم المدرسة الكروية لحي 40 تقرت و التي عنت بالبحث عن مخرج لنقص الكوادر البشرية المؤهلة وخاصة في لعبة كرة القدم،فوجدت الضالة في الاعتماد على فئات عمرية جديدة ، تكون ذات موهبة كروية ،قادرة على رفد الفرق الرياضية ، بعناصر شابة وذات سلوك مستقيم ،

وبعدالتأهل التاريخي للمنتخب الوطني إزدادت نسبة الأطفال الممارسين للعبة هذا من جهة و من جهة أخرى و مع زيادة نسبة التسرب من المدارس، ونسبة مدمني ومتعاطيالمخدرات، والتقليد الأعمى ، وغياب النموذج الايجابي للطفل ،وساهم في ذلكقلة المرافق الرياضية وغياب اهتمام المجتمع المحلي لرغبات وتطلعات الأطفال.

و بعد الدعم الصريح و تأكيدات السيد وزير الشباب و الرياضة فيما يخص الإهتمام بالمدارس الرياضية التكوينية للأطفال بدأت عجلة هذا المشروع بالدوران، فمنذ أزيد من عام تقريبا بدأت نواة المدرسـة الكـرويـة لحـي 40 تقـرت بتكوين فريق صغير للحـي يظـم 09 لاعبين - تحت قيادة محمد يسين عبيد مربي مختص في الشبيبة و خريج المعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب بورقلة و صاحب مذكرة تخرج بعنوان "دور التربية البدنية و الرياضية في وقاية الأطفال من الآفات الإجتماعية أثناء وقت الفراغ – و من هذه الفكرة جمع الأطفال لوقايتهم من الآفات الإجتماعية و خطر اللعب في الشوارع لتتبلور أكثر إلى الإنتقال للأحياء المجاورة و خوض عدد من المقابلات وفق برنامج متوافق مع الدراسة مما لاقى إستحسان الأولياء و كبار الحي و اللاعبين القدامى للحي, حينها طرحت فكرة إنشاء أول مدرسة كروية قائمة على أساس التكوين من جميع النواحي للأطفال الأقل من 12 سنة كمرحلة أولى , فتم تكوين المكتب التنفيذي للنادي و شرع في الإجراءات المتبقية وفي ظرف ثلاثة (03) أشهر تم إستقبال أزيد من 45 طفل تترواح أعمارهم ما بين 06 و 12 سنة منهم بعض المواهب الفريدة و التي تحتاج إلى الرعاية و الإهتمام .

**كيف ولماذا نشأت فكرة و مشروع المدرسة الكروية ؟

العامل الأول: كان رياضيا

وهو عدم وجود فرق مهتمة بالتكوين، وهذا اثر على مستوى فرق المنطقة ، و التي ظهرتبمستوى لا يليق بسمعة المنطقة و ماضية العريق ، عدا عن غياب مشاركات النوادي في البطولات الممتازة.

- عدم وجود مرافق رياضية بالمنطقة و التي من شأنها استقطاب الأطفال في أوقات الفراغ و الذي عاد سلبا على فكر و سلوك الأطفال و زيادة العنف و الآفات الإجتماعية.

العامل الثاني: كان اجتماعيا

وتمثل في زيادة معدل تسرب الأطفال منالمدارس ونسبة الأطفال المدخنين ومدمني المخدرات و زيادة العنف بينهموهذا عائد إلى غياب النموذج الايجابي والمثل الأعلى لهم ، فأصبح الطفلمقلدا اعمي دون إدراك للعواقب المترتبة على ذلك.

الرؤية والرسالة والقيم

ففكرة المدرسة الكروية تعنى بتطويرالمهارات الكروية الرياضية لدى الأطفال من عمر6- 12 سنه مع محاولة معالجة بعضمشاكل الأطفال سابقة الذكر والتحذير من مخاطرها عبر إخضاع الطفل للتدريبالرياضي الذي ينمي لديه الانتماء والعمل الجماعي والروح الرياضة والأخلاق،العالية و تفريغا لطاقاته الكامنة.

رؤيتنا

توفير بيئة تدريبية تربوية آمنة و متكاملة لأطفالنا تهدف إلى بناء مستقبل كرة قدم واعد.

رسالتنا

إعداد أجيال من لاعبي كرة القدم المؤهلين فنيا وبدنيا وذهنيا, وفق برامجتربوية وثقافية ورياضية ومن خلال فريق عمل متخصص, والعمل على تطويرالأساليب والبرامج التدريبية وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في مجالاتكرة القدم والتواصل مع المجتمع وأولياء الأمور لتحقيق الاستفادة المثلى .

قيمنا

الرياده:

نؤمن بان المكانة والسمعة التي حصلت عليها المدرسة في هذه الفترة الوجيزة كأول مدرسة تكوينيةرسمية متخصصة في كرة القدم يتطلب منا العمل باحترافية وجد وإخلاص للوصول إلى ما هو أرقى.

الإبداع:

نعلم أن المدرسة الكروية حلم تم تحقيقه للناشئة فيجب أن نسعى دائما إلى التواصلوالاستفادة من الخبرات المتخصصة ونبتكر الحلول المحلية الرائدةلتنمية المواهب الواعدة

التميز:

نركز على عنصر الجودة في أداء عملنا والالتزام بمنظومة المدرسة التكوينية ونتفهمونتحسس احـتياجات التطوير والعمل على تلبية هذه الاحتياجات ونعلم أننا لننكون المدرسة الوحيدة في هذا المجال مستقبلا ولذلك يجب أن نكون الأميـز.

الأهداف المتوخات من فكرة مشروع المدرسة الكروية:

من المعروف أن تدريب الناشئين وهم الصغار و خصوصا الذين تراوح أعمارهم بين 6 و12سنة يحتاج إلى تهيئتهم وإعدادهم للتقدم بمستواهم وفقاً لخصائص المرحلةالسنية التي ينتمون إليها، وتنمية وتطوير قدراتهم البدنية و البيولوجيةوالنفسية. وتعد مرحلة تدريب الناشئين مرحلة قائمة بذاتها يتداخل فيهاتدريب المبتدئين مع المتقدمين، ولذلك لا بد أن يتم الإعداد التربويللناشئين بهدف تعليمهم وإكسابهم مختلف القدرات والسمات والخصائص والمهاراتالنفسية وتنميتها وإتقانها، وكذلك توجيههم وإرشادهم ورعايتهم بصورة تسهمفي إظهار كل طاقاتهم وقدراتهم واستعداداتهم في المنافسات، إضافة إلىمساعدتهم في تشكيل وتنمية شخصياتهم بصورة متزنة وشاملة كي يكتسبوا الصحةالنفسية و البدنية.

إن هناك واجبات تربوية يسعى النادي إلى تحقيقها بطريقة غيرمباشرة في أثناء إنجاز البرامج المسطرة للوصول إلى المستويات العليا، منأهمها:

1 ـــ تدعيم الولاء بالانتماء إلى الوطن و المجتمع.

2 ـــ التربية الأخلاقية للاعب بالاقتناع بالمفاهيم الرياضية وثقافة المجتمع.

3 ـــ تطوير مفاهيم العلاقات الإنسانية مع أفراد المجتمع.

4 ـــ اقتناع اللاعب بالقيم التربوية للآداء البدني والحركي.

5 ـــ تطوير شخصية اللاعب وتشكيل عوامل الإرادة القوية لديه خلالعمليات التدريب والمنافسة، مثل تطوير سمات المثابرة والشجاعة والثقةبالنفس والجرأة وتحمل المسؤولية والعمل على تحقيق النصر بالأساليبالمشروعة.

6 ـــ تطوير خصائص روح الفريق والعمل الجماعي لتحقيق الترابط والتآزر بينهم.

**من هو الطاقم المسؤول عن المدرسة الكروية وما هي خطته؟

الطاقم الإداري:

كأي نادي رياضي هاو يتم التسيير عن طريق مكتب حيث يتكون من :

محمد يسين عبيــد ــــــــــــ رئيــس النــــــادي

يوسف خلـــف الله ــــــــــــ نائـــــب الرئيـــس

علــــي الضــــــب ــــــــــــ الكاتـــب العــــــام

جمـــال بـــــــدودة ــــــــــــ نائب الكاتب العـام

محمـــد مزغيــــش ــــــــــــ أميــن المـــــــــال

عبد الكريم عبيــــد ــــــــــــ نائب أمين المـــال

عبد الحميد بوعزيزـــــــــــــ عضـــــو مكتــب

إبراهيـــم باشــــــي ـــــــــــــ عضـــــو مكتــب

و يستند الطاقم الإداري في تسيير شؤون المدرسة على القوانين المسنة لتسيير النوادي الرياضية و برنامج العمل المسطر بالتنسيق مع الأطقم الأخرى و الخبرات التي يمتلكها المكتب المسير.

الطاقم التدريبي

يشرف على تدريبات المدرسة الكروية طاقم فني مؤهل و متطوع بقيادة مدربين أكفاءويقوم الجهاز الفني بالتخطيط لكرة القدم في النادي ،ويساعدهم عددا من خريجي معاهد التربية الرياضية،

يستند الطاقم التدريبي في خطته على مكتبة الكترونية تلفزيونية بسيطة تحتوي علىأشرطة وأقراص مدمجة للإطلاع على الأساليب التدريبية العالمية الخاصة بالأطفالبحيث يتم عرض هذه للمهارات عبر الشاشةمع الشرح من قبل المدرب ومن ثميقوم الأطفال بالتدرب على المهارة داخل الملعب.(النادي لا يتوفر على ملعب رسمي)

لقد وضع الطاقم الفني خطة تدريبية لمدة ثلاث 03 سنوات ،بحيث يبدأ مع الأطفال مننقطة الصفر في لعبة كرة القدم ،ونأمل ضمن الخطة السداسية التي وضعت أنيكون هناك عناصر قوية تستطيع تقديم الإضافة للمنطقة.

3- الطاقم الطبي:

يشرف على الطاقم الطبي للمدرسة الكروية طاقم طبي بسيط و متطوع بقيادة طبيب كرئيس و ممرض للإشراف على المشاكل الصحية للاعبين و المتابعة الدورية وفق برنامج مسطر



4- الإستشاري النفساني التربوي:

يقدم الإرشاد النفسى للاعبي المدرسة خلاف الجلساتالفردية و الكثير من البرامج الهادفة و التي تشكل جزءاكبيرا من شخصية اللاعب خارج وداخل الملعب وتسهم فيإثراء سلوك اللاعب بما يتوافق مع الإمكانات الذاتية لاستغلال طاقاته أيمااستغلال لصالح نمو أداء اللاعب بشكل يضمن لهالاستمرارية والتألق والإبداع.

ومحاور البرنامج النفسي التي يتم تقديمها هي محاورإرشادية نفسية سلوكية لها جانب التأثير القوي فيالارتقاء بمستوى اللاعب مهاريا وبدنياً وخططياًونفسياً واجتماعياً وعقلياً.

حيث تقدم البرامج فى شكل مبسط يصل إلى إدراك اللاعبويتناسب مع كل فئة عمرية وحسب متطلبات كل مرحلة.

وتحتوى هذه البرامج على مواضيع في غاية الأهميةللاعب لاستغلال طاقاته النفسية في توظيف الأداء داخلالملعب التوظيف الأمثل الذى يضمن التميزفى الأداء والارتقاء بمستوى الفريق كمجموعة .

الهدف من الإستعانة بالإستشاري النفسي التربوي :

نهدف من الاستعانة بالاستشاري النفسي التربوي إلى تحقيق جملة من الأهداف، هي:

- فهم سلوك اللاعب وتفسيره، ومعرفة أسباب حدوث هذا السلوك ، والعوامل التى تؤثر فيه.

- التنبؤ بما سيكون عليه سلوك اللاعب ، وذلك استنادً إلى معرفة العلاقات الموجودة بين الظواهر الرياضية ذات العلاقة بهذا المجال.

- ضبط سلوك اللاعب والتحكم فيه بتعديله وتوجيهه وتحسينه إلى ما هومرغوب فيه.

بالإضافة إلى :

-إعداد وإنشاء برامج تحسين الأداء الرياضى.

-تقديم خدمات التدخل في حالات الأزمات الرياضية.

-تقديم الخدمات الإستشارية للمدرسة الكروية.

- وضع البرامج للمدرب … وغيره ممن يتعاملون مباشرة مع اللاعبين

6- المرشد الروحي:

و يختصر الأمر بتكليف إمام مسجد الحي ببرمجة حصص أسبوعية حول المفاهيم و الأسس الدينية كالمعاملات و الأخلاق .....



**ماذا نوفر للأطفال المشاركين في المدرسة الكروية؟

عدا عن التدريب الرياضي بأساليب خاصة ،يتم توفير الملابس الرياضية الضرورية مثلبدلة رياضية وحذاء رياضي ، و هذا لقلة مداخيل المدرسة, كذلك إقامة زياراتعلمية وإقامة نشاطات مشتركة مع المؤسسات الأخرى التربوية و الشبانية عدا عن الرعايةالصحية والتوجيهات السلوكية في حياتهم اليومية.



** تقييم المشروع و نتائجه على الأطفال وعلى المجتمع المحلي خلال مدة 03 أشهر.

هناك لقاءات دورية شبه أسبوعية مع أهالي الأطفال و تجمع الطفل وأهله مع المدرب أو أحد أعضاء المكتب وهذه المتابعة تتمثل في طريقة التغذية التي يعتمد عليها الطفل والمشاكل السلوكية ،فعند وجود الطفل في التدريبات يكون في غاية الالتزاموالانضباط وهذا الشيء الذي نريده آن يكون عليه داخل البيت وفي الشارع والدراسة،كما أن هناك عددا من أهالي الأطفال يحضرون التدريبات ويثنون على القائمينعلى الفكرة والمشروع.



و لاحظنا من خلال المراقبة الدورية وجود تطور ملحوظ على النتائج الدراسية لعدد من اللاعبين بحيث تممقارنة نتائج هؤلاء اللاعبين قبل وبعد انضمامهم إلى المدرسة الكروية وهذايعود إلى متابعة الأطفال في مدارسهم من قبل القائمين على النادي.



أما على صعيد تفكير الأطفال فقد ظهر تحول وتطور ملفت للنظر وخاصة في جانبالتطلعات المستقبلية التي يحلمون بها، فبعد أن كانت اهتماماتهم وتطلعاتهمتنصب على أن يكون سائق سيارة أو عامل في ورشة أسوة بمن حوله أصبح يفكر فيمهنة ووظيفة ومتابعة تحصيله العلمي ويحلم أن يكون لاعب محترف فضلا عن تغير نظرته لكثير من الأمور كنظرتهللشخص المدخن فبعد أن كان المدخن علامة على الرجولة ، أصبح يعتبره مؤذلنفسه ولغيرة وان مدمن ومتعاطي المخدرات هو شخص غريب وذو أخلاق شاذة و خارجة عنعادات وتقاليد الدين الإسلامي.



** ابرز المشاكل التي تواجه تنفيذ البرنامج المسطر.

الملعب:

تتمرن الفرق المنتمية للمدرسة في ملاعب ترابية صعبة نوعا ما و تحد من تطوير مواهب اللاعبين لعدم إستواء الأرضية ضف إلى ذلك إمكانية تعرضهم للإصابات و هذا لعدم توفر الحي على مرافق رياضية و مساحات كافية .

الميزانية :

يعتمد النادي بشكل مباشر على إعانة مديرية الشباب و الرياضة لولاية ورقلة و التي لا تكفي لإكمال المخطط المسطر بحيث نظطر إلى حذف بعض البرامج المسطرة و المهمة كالتنقلات خارج الولاية لغرض الإحتكاك بالمدارس الكروية المعروفة و كذلك المخيمات الصيفية و التي تعتبر الفرصة الوحيدة التي تمكننا من إستغلال طاقات االلاعب على مدار اليوم و لمدة تزيد عن الشهرين .

المقـــر:

كما ذكرنا سابقا و بالموازات مع التكوين البدني هناك تكوين نظري يشمل التخطيط و التكتيك الفني للاعبين بواسطة وسائل سمعية بصرية كالشاشة العملاقة و الفيديو و القاعة في حد ذاتها و في ظل عدم إمتلاك النادي لمرافق كبيرة يبقى تطبيق البرنامج صعب .



و يبقى الخيار الحالي رغما عنا هو التركيز علىالنوعيات وليس الكميات ، مع وجود صلاحيات كاملة ومطلقة ،ومواهب كرويةتستحق الاهتمام والرعاية والتشجيع ،ومتابعة أهالي الأطفال ، جميع هذهالعوامل ستساهم حتما في الوصول إلى ما نصبو إليه .

فلسفة التكوين:

كثيرا ما نسمع عن التكوين و لكن لا نرى النتائج و هذا راجع لعدة عوامل أهمها :

1- الهدف من التكوين: عدم تحديد الهدف

2- طريقة التكوين: الإعتماد على الأساليب الكلاسيكية و القديمة

بالرغم من التشجيعات التي نلقاها من طرف الأولياء إلا أنه مع الأسف لازلنا لوحدنا نصارع بعض الذهنيات التي ترى بأن التكوين من الصفر مضيعة للوقت و الجهد و أن النتائج غير مضمونة هذا ما لمسناه على الأقل في المدة الماضية



زيارات و تبريكات:

كل من سمع بهذه الخطوة أستحسن الفكرة و كثير منهم قام بزيارتنا في التدريبات

و لعل أبرز هؤلاء الشخصيات.

- وزير الشباب و الرياضة السيد الهاشمي جيار

- مدير الشباب و الرياضة السيد الصديق بوشحلاطة

- رئيس مصلحة الرياضة السيد عبد الرزاق بن عريف

- السيد الهاشمي بالرابح مفتش الشباب بتقرت.

- السيد أحمد الأخضر سراي مفتش الرياضة بتقرت.

- اللاعب الدولي السابق حسان غولة.

الرد على الإعلان



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)