الجزائر - Algériens au Canada

المدرسة العربية في هاليفاكس "واحة أمل وشفاء" للسوريين المهاجرين



المدرسة العربية في هاليفاكس
في شقة صغيرة في هاليفاكس بعيداً عن الحرب ومخيّمات اللاجئين، يحصل الأطفال السوريون على فرصة للتعرّف على لغتهم وثقافتهم العربية داخل بيئة آمنة.
هكذا تحمل العائلات السورية أطفالها كل سبت وأحد الى المدرسة العربية السورية من دارتماوث، بيدفورد وهيرينغ كوف لجعلهم يدرسون اللغة العربية ويتعرّفون على تراثهم السوري.
فتحت المدرسة أبوابها في أيلول الماضي، وتضمّ في الوقت الراهن ستة معلمين وأكثر من 120 طالباً تراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً.
ويقول مؤسس المدرسة "لؤي الرفاعي" إنها "مدرسة أمل وشفاء، وتشكّل فصلاً جديداً في حياتنا، وفيها نحاول أن ننسى حجم الويلات التي اختبرنا".
وقد تمّ إنشاء المدرسة بعدما لاحظ الرفاعي ومجموعة من القادمين من سوريا أن بعض الأطفال السوريين بدأوا يفقدون هويتهم.
وقال الرفاعي الذي جاء إلى كندا عام 2016 وكان طبيباً جرّاحاً في سوريا: "لم نكن نريد أن يفقد هؤلاء الأطفال لغتهم الأم، ونحن نريد أن نجعل ثقافتنا القديمة جزءاً من حياة أطفالنا اليوم ونساعدهم في خلق ثقافة جديدة مؤلفة من اللغتين العربية والانكليزية، الأمر الذي سيفيدنا ويفيد المجتمع الاوسع".
يُذكر أن أي شخص يريد أن يعلّم أطفاله اللغة العربية يستطيع أن يصحبهم الى هذه المدرسة.
وتبلغ كلفة التسجيل عشرة دولارات لتسجيل الطفل ويساعد هذا المال في تغطية تكلفة اللوازم المدرسية والكتب العربية وغيرها من المواد.
واللافت أن معظم المعلّمين الذين يدرّسون اللغة العربية والتاريخ في المدرسة هم أصحاب اختصاص في الطب، الهندسة والتربية ولكنهم لم يستطيعوا العثور على وظائف في مجالات اختصاصهم.
ومن المقرر أن توسّع المدرسة نشاطها لتباشر تقديم دروس باللغة الإنكليزية والكومبيوتر للكبار في الأسابيع المقبلة.
بإمكان الأشخاص الذين يرغبون بالتطوع أن يزوروا المدرسة أيام السبت والأحد على العنوان التالي: 61Glenforest Drive
أو الاتصال على الرقم: 9028099550


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)