المدرسة الجهوية للفنون الجميلة بوهران

دخل الهيكل التنظيمي البيداغوجي الجديد المعتمد من قبل المدرسة الجهوية للفنون الجميلة بوهران حيز التنفيذ خلال السنة الدراسية 2016-2017، حسبما استفيد أمس لدى هذه المؤسسة التكوينية، وتم في إطار هذا التنظيم الجديد إدراج تخصص أولي في السنة الثالثة قصد تحضير الطلبة الذين سيتخصصون في السنة الرابعة في أحد الميادين الفنية التي تتوفر عليها المدرسة والمتمثلة في الرسم والنحت والمنمنمات والاتصال البصري والفنون المطبعية حسبما ذكره مدير هذا المرفق.ومع تطبيق هذا النظام سيستفيد طلبة السنة الرابعة من زيارات بيداغوجية مكثفة إلى مكاتب الدراسات والمؤسسات و تقديم مشاريع،علاوة على إعداد مذكرة تخرج ،وسيخصص البرنامج الجديد السنتين الأولى والثانية من التعليم بهذه المدرسة للجذع المشترك، كما أشار إليه ذات المصدر مبرزا أن تطبيق هذا النظام البيداغوجي تعتمده أيضا ملحقتا سيدي بلعباس وتلمسان التابعتين للمدرسة الجهوية لوهران. وتجدر الإشارة إلى أن عدد الطلبة الذين يزاولون دراستهم بالمرافق الثلاثة المذكورة يقدر بزهاء 135 طالب، وقد التحق بالسنة الأولى زهاء 60 طالبا جديدا خلال الموسم الدراسي، وذلك بعد اجتيازهم امتحانات كتابية وشفهية في المسابقة المنظمة خلال سبتمبر الماضي، وعرفت الأبواب المفتوحة حول هذه المسابقة و المدرسة الجهوية للفنون الجميلة إقبالا كبيرا من قبل الشباب لاسيما منهم القاطنين بالولايات المجاورة و حتى بولايات الجنوب للالتحاق بالمدرسة الجهوية للفنون الجميلة، غير أنه لم يتم قبولهم بسبب انعدام الإقامة الداخلية ولا تستطيع المدرسة التكفل بهم حسبما ذكره نفس المسؤول،وفي هذا الشأن أوضح أن وزارة الثقافة بادرت بتسجيل عملية لانجاز إقامة بوهران للتكفل بالطلبة القاطنين بعيدا والملتحقين بمدرسة الفنون الجميلة والمعهد الجهوي للموسيقى غير أنه لم يتم تحديد لحد الآن الأرضية لتجسيد هذا المشروع. من جهة أخرى تسعى نفس المؤسسة إلى إدماج الجيل الجديد من طلبتها المتخرجين في مجال الفنون الجميلة للتدريس بالمدرسة لسد النقص في التأطير بعد إحالة أغلبية الأساتذة على التقاعد حسبما ذكره عبد الرحمن مكي مبرزا أن المدرسة الجهوية لوهران وملحقتيها بحاجة إلى 15 أستاذا لتنفيذ المقرر الدراسي السنوي.