الجزائر

المدرب يونس إفتيسان لـ''المساء''‏مهمتنا القادمة لن تكون سهلة ونسعى إلى تعميق الفارق أكثر




بعد أزيد من عام من الشروع في محاربة الظواهر المشوهة للمدينة، لم تختف ظاهرة استيلاء أصحاب المحلات التجارية على الرصيف المخصص للمارة والمندرج ضمن التخطيط العمراني للمدن، وعادت مجددا المساحات التجارية الموازية ليغزو أصحابها أحياء وطرقات العاصمة بدرجة مضاعفة منذ الأشهر القليلة الماضية، ضاربين تعليمة وزارة الداخلية عرض الحائط. في الوقت الذي غضت فيه الجهات المسؤولة الطرف تماما عن هذه الظاهرة التي تحولت بموجبها الطرقات والأرصفة من ملكية عامة  إلى خاصة.
منذ أزيد من سنة ألزمت وزارة الداخلية مصالح الأمن بالسهر على تطبيق التعليمة، تفاديا لعودة تجارة الطاولات في مختلف نقاط البيع الموازية التي حولها بعض الشباب البطال إلى مساحات تجارية، فأصبحت مقصد العديد من المواطنين الراغبين في قضاء حاجياتهم.   وكانت البداية في العاصمة بالقضاء على سوق باب الوادي، باش جراح ثم سوق ساحة الشهداء، وكذا الطاولات التجارية وسط الأبيار. وفي هذا الصدد، كانت ''المساء'' قد أجرت استطلاعا بعد القضاء على سوق ساحة الشهداء الموازي، حيث تبين أن شوارع هذه الساحة تنفست الصعداء، لاسيما وأن قوات مصالح الأمن انتشرت بالمكان للحيلولة دون عودة تجار الأرصفة، وبالتالي تحريرها من قبضة هؤلاء الفوضويين.
وفيما عبر بعض التجار عن ارتياحهم الكبير لقرار القضاء على تجارة الأرصفة بالمكان، مما أدى -حسبهم- إلى سيادة الأمن والهدوء، وكذا تفادي بعض المشاكل الناجمة عن الظاهرة. تأرجحت آراء المواطنين بين مؤيد للقرار ومتعاطف مع باعة الطاولات.
السيدة ''جازية''، (أم عاملة) ترى في احتلال بعض تجار المحلات الشرعية للأرصفة مؤشرا على أن القانون فاقد لهيبته، لكنها من ناحية أخرى تتعاطف مع الشباب الذي خلق مساحات تجارية فوضوية، مشيرة إلى أن بعضهم ساهموا في إعالة عائلاتهم، ونجوا بفضل هذه التجارة الفوضوية من تيار الإجرام وتعاطي المخدرات..
ومع ذلك -استطردت- يمكن القول بأن الظاهرة مبالغ فيها، وأنها لا تعكس بالضرورة مشكلة البطالة، ذلك أن التجارة أصبحت في العشريات الأخيرة عمل من لا عمل له.. فكل شيء صار صالحا للبيع والشراء، لذا نلاحظ أن الرجال انضموا كذلك في السنوات الأخيرة إلى قائمة النسوة المتخصصات في بيع الذهب وشراء المستعمل منه.
وتابعت: ''أمام الزحف المستمر على الأرصفة والشوارع ومداخل العمارات، يتبادر السؤال إلى أين ستمتد مساحة  الفوضى العارمة، فحتى الصغار انضموا لتوسيع هذه المساحة بعدما كان تواجدهم بالأسواق الموازية موسميا؟
وأشارت إلى أن القيم المادية طغت على المجتمع الجزائري إلى حد سادت معه ذهنية ''مستقبل المجتمع في البيع والشراء''.. وتساءلت المتحدثة مجددا أين هو دور خلايا التوجيه النفسي والاجتماعي، أم أن دور المختصين الاجتماعيين والنفسانيين سيظل على الدوام منحصرا في سلك التعليم دون أن ينتقل إلى الميدان؟
من جانبها، فسرت الآنسة ''ليديا''، أخصائية نفسانية، إقبال العديد من شباب اليوم على ممارسة تجارة الطاولات إلى الميل الطبيعي للتجارة لدى الذكور، وهو الميل الذي يشترك فيه ذوو المستوى التعليمي مع ذوي المستوى الجامعي، فالرجل بطبعه يبحث عن مصادر الربح السريع، تحت دافع المسؤوليات التي تنتظره مستقبلا.
 
دعوة لإشراك اتحاد التجار في تنظيم التجارة
وفي هذا الشأن، كشف الأمين العام الوطني للشؤون الاقتصادية بالاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين سعيد 'بلي، أن رقم أعمال التجار الشرعيين تراجع بنسبة 40 بالمائة منذ عودة النشاط التجاري الفوضوي في الأشهر الأخيرة، بعدما استفادوا من تطبيق تعليمة وزارة الداخلية في شهور خلت.
وفسر الخبير فشل هذه التعليمة في القضاء على الظواهر المشوهة للمدينة؛ منها المساحات التجارية الموازية بالقول ''إن القضية لا تقع على الشباب وحدهم بل تشترك عدة جهات في هذه القضية لاعتبارات عدة منها عدم وجود سياسة منهجية في احتضان الشباب، لاسيما وأن التعليمة لم تتبع بتطبيق التعليمة الصادرة منذ عامين والقاضية ببناء أسواق تحتوي الباعة المؤقتين. كما أن الأحياء السكنية التي تشرف السلطات العمومية على إنجازها، رغم كونها في المستوى المطلوب، إلا أنها تفتقر إلى الأسواق، والتي يمكن من خلال الحرص على إنشائها خلق جو المنافسة بين التجار، وبالتالي خفض الأسعار''.
وذكر خلال لقاء مع ''المساء'' أن معظم الأسواق الموجودة حاليا في العاصمة موروثة من الحقبة الاستعمارية، حيث أن القصبة تبقى البلدية الوحيدة التي شيدت سوقا في المستوى بالعاصمة. ما يفتح المجال لنشأة أسواق موازية تبيع مواد سريعة التلف تحت الشمس.
إن عدم التوصل إلى مسعى القضاء النهائي على مختلف الظواهر المشوهة للمدينة، خاصة فيما يتعلق بالأسواق الموازية وإقبال بعض التجار القانونيين على عرض سلعهم في الأرصفة يعود إلى غياب الدور الرقابي من قبل السلطات المحلية، باعتبارها الجهة المسؤولة عن هذه التجاوزات، لافتا إلى أن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين لم يتلق منذ صدور تعليمة وزارة الداخلية أي شكوى من مسؤولي البلديات عن ظاهرة استيلاء أصحاب المحلات على الأرصفة.
نتيجة هذه التداعيات، لم يبق جزء من العاصمة إلا واجتاحته مظاهر الفوضى التي تعد اختراقا يجري على مرأى ومسمع الجهات المعنية، والجانب الذي يحتاج إلى إضاءة في هذا السياق هو أن باعة الطاولات ليسوا بالضرورة بطالين، طالما أن لديهم رأسمال وسيارات يستعينون بها في نشاطهم التجاري، إنما تجار معفيون من دفع الضرائب وثمن كراء المحلات والخضوع للمراقبة.
ويستكمل حديثه ليبرز أنه في الوقت الذي يكثر الحديث عن استفحال البطالة، يشتكي بعض أصحاب المخابز والمقاهي والمطاعم من صعوبة العثور على اليد العاملة، مما يدل على أن العديد من شباب اليوم يميلون إلى الكسب السهل، ويفتقرون إلى روح المبادرة، إذ أنهم بحاجة ماسة إلى التوعية والتربية.
ودعا الخبير الاقتصادي الجهات المعنية بتبني مشاريع تهتم بهذا الجانب للقضاء على التجارة الفوضوية وتشويه خارطة المدن والشوارع، وأكد أيضا أن التخلص من هذه المظاهر وفقا لإستراتيجية تنظم التجارة وتحفظ حق المواطن وتعيد للقانون هيبته، تتطلب إشراك الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بوصفه طرفا أساسيا ومعنيا بالظاهرة.
 
القانون موجود والرقابة غائبة
وبرأي السيدة ''نعيمة''، خريجة كلية الحقوق، فإن البطالة حولت فعلا الأرصفة والشوارع لمحلات صغيرة تشوه المشهد العام للمدينة، لكن ما هي الحلول المقدمة للعاطلين عن العمل ممن يضطرون للبحث عن حلول مؤقتة، في غياب الإمكانيات التي تسمح بفتح محلات، أو تقديم ضمانات لوكالات دعم وتشغيل الشباب، علاوة على وجود العراقيل البيروقراطية، تتساءل المتحدثة.
بينما تصف استيلاء بعض أصحاب المحلات على الرصيف لعرض سلعهم بالتجاوز الذي  حول الأرصفة إلى امتداد للمحلات، مبينة أنه في الوقت الذي وجد بعض الشباب البطال في الأرصفة ومداخل العمارات فرصة للاسترزاق، حذا أصحاب محلات حذوهم لعرض سلعهم كأسلوب للجذب والمنافسة، دون اكثرات بحالة الفوضى التي تخلق اختناقا مروريا بين الراجلين.
وتبرز من وجهة نظر قانونية: ''لاشك أن احتلال الأماكن العمومية على غرار استغلال الرصيف لمنافع شخصية يعد من المخالفات التي يعاقب عليها القانون، لذا يفترض أن تكون لجان تتابع المخالفين في هذا المجال على مستوى كافة البلديات، لكن شتان بين المفترض والواقع، إذ يبقى التطبيق مغيب في غياب دور مصالح المراقبة رغم وجود قوانين صارمة تنص على الغلق والغرامة في حالة عدم الامتثال. وتختم حديثها بالقول ''فوضى الشارع تعطي انطباعا عن ترهل السلطة القانونية بالدرجة الأولى'

سيسافر مدرب الفريق الوطني الجزائري وحيد حاليلوزيتش إلى المغرب حيث سيتابع عن قرب أداء المنتخب الوطني الأولمبي في دورة اتحاد شمال إفريقيا، التي تنطلق في 1 نوفمبر القادم، حسب ما أشارت إليه بعض المصادر. وسيقوم المدرب البوسني بمعاينة بعض لاعبينا من خلال المباريات الأولى في الدورة بعد أن أبدى اهتمامه بتشكيلنا الأولمبي، من خلال الزيارات الميدانية التي يقوم بها إلى هذا الفريق في التربصات التي يجريها من حين لآخر، حيث شجع شبان هذه التشكيلة كثيرا، وسيكون حضوره في المغرب حافزا معنويا كبيرا بالنسبة لهؤلاء، ومن هنا سيحاول كل واحد منهم لفت انتباهه، طالما انه وعد بضم المتألقين منهم الى التشكيلة الوطنية أكابر، وما سيزيد من تحفيزهم، استدعاء زميلهم لاعب اتحاد الحراش بونجاح إلى التربص السابق للمنتخب الوطني الأول...
وسيعود مدرب الخضر حاليلوزيتش من المغرب بعد أن يعاين بعض لقاءات الأولمبيين، ليحضر لتربص فريقه المقرر في 7 نوفمبر القادم بمركز سيدي موسى إلى غاية 15 من نفس الشهر، وقبل ذلك سيتنقل إلى قطر من أجل معاينة اللاعبين الجزائريين الذين ينشطون في البطولة القطرية كما سيتحدث إلى مدربيهم.
وللإشارة، لم يضبط حاليلوزيتش بعد قائمة اللاعبين الذين سيقوم باستدعائهم إلى التربص القادم، حيث سيكون ذلك في نهاية الشهر الحالي، حسب نفس المصادر دائما.
وكان المهاجم السابق لمولودية الجزائر قد تألق بشكل ملفت بعد تسجيله لثلاثيتين متتاليتين لحساب البطولة السعودية.
ويتقدم بوقاش في صدارة ترتيب الهدافين، المهاجم البرازيلي للنادي الأهلي فيكتور سيموس (7 أهداف).
والتحق المهاجم الجزائري بنادي القادسية خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة قادما من نادي الإمارات بموجب عقد يمتد لموسم واحد مقابل مبلغ يناهز مليون دولار.
 

ها هو يحاول قيادة فريقه إلى بر الأمان بعد سقوطه الحر إلى القسم الوطني الثاني بعد 10 سنوات من تواجده في القسم الوطني الأول وهذا من خلال الثقة التي وضعها في لاعبيه والذين كانوا دوما في المستوى، هو من يقول دوما ليس عندي ما يسمى لاعب أساسي أو احتياطي فاللاعبون كلهم سواسية عندي، إنه مدرب فريق أهلي برج بوعريريج، يونس إفتيسان الذي فتح قلبه لجريدة ''المساء'' وأكد من خلال هذا الحوار أنه يبذل كل ما في وسعه من أجل إعادة فريق ''الجراد الأصفر'' إلى مكانته الحقيقية في القسم الوطني الأول.
- أولا نهنئكم على فوزكم الأخير أمام اتحاد عنابة وما هي أخبار الفريق؟
* نحن لم نقم سوى بواجبنا وفريق أهلي البرج يستحق بأن يكون في مقدمة الترتيب لأن اللاعبين كانوا في المستوى، وسر تألقهم واحتلالهم ريادة الترتيب هو التلاحم الموجود بينهم، فهم كالجسد الواحد، وفوزهم على اتحاد عنابة بعد 13 سنة أكبر دليل على ذلك، وعن أخبار الفريق فهو حاليا في أحسن الأحوال.
- ما هو تعليقك على المباراة الأخيرة؟
* حضرنا لهذه المقابلة بطريقة جيدة نظرا لطابع اللقاء المحلي، كنا قادرين على إضافة أهداف أخرى بعد الهدف الثاني، عنابة عادت بقوة في الشوط الثاني وقدمت شوطا في المستوى وكان بإمكانها العودة وتعديل النتيجة، واستغربت تراجع لاعبي إلى الدفاع في هذه المرحلة، خاصة لاعبي خط وسط الميدان، وسنواصل العمل بكل جدية تحضيرا للمرحلة القادمة.
- هل كنت متخوفا من هذه المباراة؟
* أجل؛ ففريق اتحاد عنابة ليس بالفريق السهل، وبالتالي المهمة لم تكن سهلة، خاصة وأن الفريق استعاد عافيته في الجولات الأخيرة بعد بداية صعبة، ولكن طموح لاعبي فريقنا كان أكبر من ذلك، من خلال الجدية والثقة التي وضعتها فيهم وهو ما مكننا بالعودة بالنقاط الثلاث من هناك.
- بعد هذا الفوز والتقدم؛ ألا تخاف من أن يصاب لاعبوك بالغرور؟
* أنا مطمئن من هذا الجانب لأن اللاعبين واعوون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وكلهم يلعبون لتحقيق هدف واحد ووحيد وهو العودة إلى القسم الوطني الأول المحترف وإسعاد الأنصار الذين وضعوا كامل ثقتهم في فريقهم من أجل حصد أفضل النتائج.
- هذا يعني أنك راض عن أداء اللاعبين؟
* بالطبع، فلاعبو الفريق يسعون دوما إلى تحقيق نتائج إيجابية سواء داخل الديار أو خارجها، ونحن لا ننكر أنه هناك إيجايبات وسلبيات في أي فريق.
- هل لنا أن نعرف ما هي هذه الإيجابيات والسلبيات؟
* على سبيل المثال لا الحصر؛ إيجابية الفريق هو أنه دائما جاهز من الناحية البدنية والدليل أنه أصبح ينهي حصصه التدريبية بلا تعب، أما السلبيات فلازال الفريق لآخر لقاء ناقصا من الجانب التكتيكي وكذا غياب الانسجام بين اللاعبين داخل الملعب، ونحن دائما ندعم الإيجابيات ونحاول القضاء على السلبيات خطوة بخطوة، لأن الشيء الوحيد الذي أعرفه أن اللاعبين لهم هدف واحد ويسعون لتحقيقه.
- تقول دائما أنه لا يوجد في قاموسك لاعب أساسي أو احتياطي، هل هذا من أجل تحفيز اللاعبين؟
* فعلا؛ كما قلت وأقول دوما إنه لا يوجد في قاموسي مصطلح لاعب أساسي أو لاعب احتياطي ولا فرق عندي بين الاثنين فكل اللاعبين سواسية عندي، فاليوم أقحم لاعبا في المباراة كأساسي وفي المباراة القادمة أتركه على دكة البدلاء.
- لم تتلقوا إلا هدفين في 07 مباريات ما تعليقك؟
* الفضل يعود للجميع من طاقم فني وتقني وإداري وإلى كل اللاعبين دون استثناء من لاعبي خط الخلف إلى لاعبي خط الهجوم ووسط الميدان وكذا حارس المرمى فالكل مساهم في عدم تلقي سوى هدفين وسنسير على نفس الوتيرة في المباريات القادمة.
- ماذا عن تحضيراتكم للمباراة القادمة؟
* المباراة القادمة ستكون مساء الجمعة المقبل أمام أولمبي المدية على ملعب 20 أوت ببرج بوعريريج لحساب الجولة الثامنة من الرابطة المحترفة الثامنة وأؤكد أنه ليس بالفريق السهل بل يملك في تعداده لاعبين من طينة الكبار وأغلبهم يملكون الخبرة في الميدان، لهذا يجب توخي الحذر فالمهمة لن تكون سهلة، ولذلك سنحضر بجدية كبيرة لهذه المباراة ونحن جاهزون بفضل الإرادة والثقة بالنفس وسنعرف كيف نباغت الفريق الزائر من أجل حصد النقاط الثلاث وتعميق الفارق أكثر فأكثر.
- هل لنا أن نعرف ماهي الخطة التي ستنتهجها؟
* لازال الوقت مبكرا على تحديد الخطة التي سأنتهجها خلال المباريات القادمة.
- في الأخير؛ ما هي رسالتك للأنصار قبل اللقاء؟
* كل ما أطلبه من أنصار فريق ''الكابا'' هو مواصلة مساندة فريقهم والأكيد -من جهتنا- أنا سنواصل إفراحهم وتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة القادمة تبعدنا أكثر عن الفرق الملاحقة.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)