المدرب فرحات مرشح لخلافته على رأس نادي الرغاية أطراف تضغط على رمضاني للانسحاب

بعد تلقيه الهزيمة الرابعة على التوالي، آخرها داخل الديار أمام وفاق المسيلة، تشير كل المعطيات إلى حدوث تغييرات على مستوى العارضة الفنية، حيث تسعى بعض الأطراف المقربة من الفريق إلى دفع المدرب إبراهيم رمضاني إلى تقديم استقالته لتعويضه بالمدرب فرحات المرشح الأكبر لخلافته.  إذا كان رئيس النادي رابح مسرور يؤكد تجديد ثقته في المدرب رمضاني، الذي لا يحمّله مسؤولية النتائج السلبية، بمعية اللاعبين، مبديا تفاؤله بتحسن النتائج في الجولات القادمة، خاصة في ظل تحسن الأداء من مباراة لأخرى، فلا يستبعد أن يرضخ أمام ضغط الشارع الكروي الرغاوي الذي أصبح يشكك في قدرة التشكيلة على مسايرة البطولة، وكذا في مستوى اللاعبين الذين تم جلبهم من أندية تنشط في مستويات سفلى. لكن مسرور حمّل أعضاء بلدية الرغاية مسؤولية ما آل إليه الفريق، وذلك من خلال تأخرهم في تسريح المساعدة المالية التي تمت المداولة عليها بتاريخ 30 جويلية الماضي. أما المدرب إبراهيم رمضاني، فقد برر البداية العرجاء لفريقه في البطولة بتواضع تعداد التشكيلة التي تضم في صفوفها عناصر شابة، قدمت من أندية صغيرة تنقصها الخبرة في تسيير المباريات، ''وبالتالي فلا يمكن استغراب النتائج السلبية في بداية المشوار''، على حد قول ''الشيخ'' الذي أوضح بأن نقص الاستيعاب لدى اللاعبين جعل المنافسين يعودون في النتيجة في أغلب المباريات التي خاضها الفريق، مشيرا إلى أن الضعف الكبير يوجد على مستوى حراسة المرمى، ''رغم تحذيراتي المتكررة بعدم التفريط في الحارسين عبدوني الذي التحق باتحاد خميس الخشنة وكذا شهارة الذي انضم إلى ترجي مستغانم''. للتذكير، فإن نادي الرغاية خسر أمام اتحاد خميس الخشنة ووفاق المسيلة داخل الديار، وأمام وفاق سور الغزلان ووداد بوفاريك خارج القواعد.