المدرب الوطني لكرة اليد صالح بوشكريو في ضيافة ''الخبر'' ''أتلقى 30 مليونا سنتيم شهريا وقرار انسحابي لا رجعة فيه''

المنتخب التونسي كان الأفضل بدنيا في النهائي لكونه لعب مقابلات سهلة   حسم مدرب المنتخب الجزائري لكرة اليد، صالح بوشكريو، رسميا، في مستقبله على رأس العارضة الفنية، وقال إنه لن يواصل مهمته، برغم محاولات وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، لإقناعه بالعدول عن قراره.  أوضح المدرب الوطني صالح بوشكريو، الذي حل أمس ضيفا على الخبر ، رفقة الحارس سمير كربوش واللاعب رياض شهبور، أنه يفضل أخذ قسط من الراحة، رافضا الربط بين قراره والمال، وقال إن بإمكانه السفر في أي وقت لتدريب أي ناد أجنبي، إلا أنه لن يفعل ذلك، لأنه بحاجة إلى الراحة في الوقت الراهن، على حد وصفه. كما استبعد وجود خلافات بينه وبين الاتحادية، ملفتا الانتباه أنه قرر مغادرة العارضة الفنية قبل عام، ولم يفعل ذلك، مبررا تراجعه عن قراره بأهمية المنافسة القارية التي كانت تنتظر الخضر بالمغرب، وبتفادي الانتقادات التي كانت ستطارده في حال توقفه عن تدريب الخضر ، في نظره. من جانب آخر، أوضح بوشكريو أن الفريق الوطني لم يكن بعيدا عن التتويج باللقب القاري في دورة المغرب، دون أن ينقص، مثلما قال من أحقية المنتخب التونسي في الفوز باللقب الإفريقي، مضيفا أن المنتخب التونسي كان الأفضل من الناحية البدنية في المقابلة النهائية، لكونه لعب مقابلات سهلة في الدور الأول، وأيضا في مقابلتي الدورين ربع النهائي ونصف النهائي، بخلاف المنتخب الجزائري، الذي تحتم عليه إبعاد منتخب مصر من السباق ليواجه في اليوم الموالي منتخب تونس، دون أن يستفيد من وقت للراحة. وفي تعليقه على التحاليل التي فسرت فوز الخضر على منتخب الفراعنة ، بتركيز المصريين على مواجهة التونسيين في النهائي، قبل التفكير في الفوز على الجزائريين، قال بوشكريو إن هذا التفسير ليس موضوعيا، لافتا النظر أن المنتخب المصري لعب المقابلة ضد المنتخب الجزائري بأفضل لاعبيه، يتقدمهم النجم أحمد الأحمر. للإشارة، قال بوشكريو إنه يتلقى أجرا شهريا بقيمة 30 مليون سنتيم، وأن قرار انسحابه لا علاقة له بالراتب، لأنني راض بما أكسب .