المدرب الوطني السابق عبد الرحمان مهداوي ل"المساء"

يتفاءل المدرب الوطني السابق عبد الرحمان مهداوي، كثيرا بما سيقدمه الخضر على أرض الصامبا، ويبشر بميلاد نجوم جدد في كرة القدم العالمية من صلب الفريق الوطني الجزائري، هذا ما نقلناه لكم خلال الدردشة التي جمعتنا به أياما قبل انطلاق العرس الكروي العالمي.ما تقديرك لمشاركة الفريق؟عبد الرحمان مهداوي: أنا مطمئن، لأن ما نراه في الميدان وما يبلغ مسامعنا جيد جدا، ويبشّر بالخير، فالنتيجة الجيدة المحصل عليها في مبارتي رومانيا وأرمينيا أراحت الفريق الوطني نفسيا، وهذا يدل على أن مشاركتنا ستكون فعّالة، وقد شعرت بإرادة كبيرة لدى اللاعبين بالفوز، وسيكونون جاهزين يوم المباراة بنسبة 100 بالمائة. وماذا عن التشكيلة؟أنا اليوم لا أخشى التشكيلة، فالناخب الوطني لم يعطنا حتى اليوم تشكيلة ثابتة، فحتى ڤديورة الذي خرج من ال23 كان أداؤه جيدا، فقط أتمنى أن يكون تسيير المباريات بصفة ذكية، وأن يتحمّل اللاعبون ضغوطات الخصم وحركاته، وإن شاء الله يوفقهم ربي للنجاح، فإذا عرفنا كيف نسيّر المباراة الأولى ستكون النتيجة جيدة، ولابد أن لا ينقص إيمان الفريق بذاته، وأن يضعوا الثقة في أنفسهم، ويتجنّبوا الدخول في الشك مهما كانت النتائج المحصل عليها خلال المباراة الأولى، وأنا شخصيا شعرت أن فاعلية اللاعبين جيدة، فلا يوجد نقص أو أي شعور سلبي، فهم ثابتون ولديهم قدرات كبيرة، فإذا لعب مبولحي آو زماموش فأنا متأكد أن المرمى سيكون في مأمن. البرازيل معقل الكرة والحماس الجماهيري كبير بها، كيف تتوقع نفسية اللاعبين؟حقيقة لما تذهب إلى البرازيل كمدرب أو لاعب، فإنك تشعر بأنك بأرض كرة القدم، وقد كانت لديّ تجربة مع الفريق الوطني العسكري، فهي أرض لاعبين ممتازين، ومنه فإن الأرضية والبلد سيدفعاننا للبروز والنجاح لأن فرصة اللعب في البرازيل، أو المشاركة فيها لا تتكرر كل سنة، لهذا فدرجة التحفيز ستكون عالية لدى اللاعبين وهي التي ستدفعهم لإعطاء الكثير، ويمكن التغلب على الصعوبات واللعب بفنيات، بحيث سيزيد مستوى اللعب 50 بالمائة، فالتغيير الذهني سيحدث هناك بالبرازيل، لأن فيغولي مثلا لن يكون ذلك اللاعب في نادي فالنسيا، فهو ضمن فريق وطني سيلعب في البرازيل سيرى نفسه في مصاف النجوم مثل رونالدو البرازيلي، أو بيليه أو غارينشا، وهذا سيسهم في الإبداع وتحرير المهارات، لدينا مهارات مثل جابو الذي يمكن أن يكون نجم الكرة العالمية، وأيضا محرز وبن طالب وغلام كأمثلة عامة فقط، فأعضاء الفريق يمكنهم الخروج بمستوى وألقاب عالمية.