المدرب القبائلي يتعثـر لثاني مرة على التوالي إيغيل في مهمة مستحيلة لتحقيق أحلام حناشي الكبيرة

تعرض مدرب شبيبة القبائل إلى تعثـر جديد سهرة أول أمس ضد شباب بلوزداد ما يطرح العديد من التساؤلات حول قدرة الفريق القبائلي على التنافس على لقب البطولة، وهو الهدف المسطر من طرف إدارة الشبيبة هذا الموسم.الأداء المخيب الذي ظهر به أسود جرجرة أول أمس وقبلها في لقاء الكاب السبت الفارط، وقبل ذلك في دور المجموعات من كأس الكاف لا يعطي أي مؤشرات على أن الفريق بإمكانه الوصول إلى منصات التتويج هذا الموسم.من جانبه فقد أخفق المدرب إيغيل في ثاني اختبار له مع الفريق، وفشل في تحقيق نتيجة ايجابية لتواصل سفينة الكناري الغرق خاصة عندما تبتعد عن تيزي وزو، إذ لم يحقق الفريق أي انتصار له بعيدا عن ملعبه أول نوفمبر منذ أكثـر من سنة.وبعد تنصيب إيغيل كمدرب للشبيبة فإن الرئيس القبائلي شريف حناشي اعتبر أن الأهداف المسطرة لإيغيل هي الفوز بالبطولة والكأس معا. وفي ضوء المعطيات الحالية فإن مهمة إيغيل تبدو مستحيلة من أجل الوصول إلى تجسيد أحلام حناشي الكبيرة، وسيكون المدرب تحت الضغط بعد كل إخفاق، خاصة وأنه كان قد حقق لقب البطولة الموسم الفارط رفقة جمعية الشلف، واعتبره الكثيرون السبب الرئيسي في تألق الشلفاوة، وعليه تأكيد ذلك مع الشبيبة هذا الموسم. المدرب إيغيل: "نمر بفترة صعبة وعلينا تجاوزها بسرعة"أوضح مدرب الشبيبة مزيان إيغيل في تصريح للصحافة مباشرة بعد نهاية المباراة أمام بلوزداد، أن فريقه يمر بفترة صعبة في الوقت الراهن، حيث أن المجموعة تفتقد إلى الثقة اللازمة، ولم يظهر الفريق إلى حد الآن بمستواه الحقيقي طوال اللقاءات الثلاثة التي لعبها. وأضاف إيغيل أن الفريق يجب عليه وضع حد لسلسلة النتائج السلبية المسجلة، وعليه تجاوز الفترة السلبية التي يمر بها حاليا، ولا شك أن العودة للانتصارات هي السبيل الوحيد لتحرير اللاعبين وإعادة الثقة المفتقدة. "المشاركة في كأس الكاف لا تزال تلقي بظلالها"وأكد إيغيل أن المغامرة المخيبة في كأس الكاف لا تزال تلقي بظلالها على تشكيلة الفريق، حيث أن سلسلة الهزائم الكثيرة التي تلقاها الكناري قبل بداية الموسم زرعت الشك في نفوس اللاعبين، وخلقت نوعا من فقدان الثقة في إمكاناتهم، والفريق لا يزال يدفع ثمن مشاركته في المنافسة الإفريقية من خلال الوجه المخيب الذي ظهر به في البطولة حتى الآن. "عمل كبير ينتظرني وأنا بحاجة للوقت"اعتبر المدرب القبائلي أن فريقه في حاجة إلى عمل كبير حاليا سواء على المستوى النفسي أو البدني، وهناك العديد من النقائص التي يجب تصحيحها، وأوضح أنه بحاجة إلى الوقت الكافي لتصحيح الأوضاع وتحسين مستوى اللعب وإنقاذ الفريق القبائلي من الوضعية السيئة التي يعاني منها في الوقت الراهن.ج. ابراهيم