المدخل الشرقي لمدينة البرج: إعذارات لإلزام أصحاب المحلات والبنايات بتهيئة الواجهات

وجهت الخلية الولائية للنظافة، يوم أمس الأول، 10 إعذارات للتجار وأصحاب البنايات المجاورة للطريق الوطني رقم 5، في المدخل الشرقي لمدينة برج بوعريريج، لإلزامهم بتهيئة واجهات محلاتهم وبناياتهم، وإزالة التوسعات الفوضوية والخردوات المرمية بالمحيط، بالإضافة إلى تنبيه أصحاب مركبات الوزن الثقيل والمقطورات، إلى ضرورة تجنب ركنها بالمساحات الشاغرة، بعدما تحولت إلى حظائر غير مرخصة، تعيق حركة السير وتشوه المنظر العام للمدينة.وأشارت مصالح ديوان ولاية برج بوعريريج، إلى تفعيل دور الخلية الولائية للنظافة، التي قامت بخرجات ميدانية، بأمر من الوالي بهدف تحسين وجه المدينة، والقضاء على التجاوزات والمظاهر المشوهة للحس الجمالي والبيئي على مستوى حي بومرقد الواقع بالمدخل الشرقي لعاصمة الولاية، والذي يعد البوابة الرئيسية لها عبر الطريق السيار، لوجود المحول الوحيد بمحيط هذا الحي، بالإضافة إلى مجاورته للطريق الوطني رقم 5، ما يعطي انطباعا يسيء لجمالية المدينة، للساكنة ومستعملي الطرقات وزوارها، في ظل انتشار مظاهر التجارة الموازية، ناهيك عن التأخر في تهيئة أغلب واجهات البنايات السكنية التابعة للخواص، على مستوى مناطق التوسع العمراني الفوضوي، رغم إطلاق العديد من العمليات التحسيسية لأصحاب البنايات لحثهم على تهيئتها، قبل أن تتوجه الخلية إلى تحرير إعذارات كتابية للمخالفين وإلزامهم بإطلاق أشغال التهيئة في أقرب الآجال، فضلا عن دعوة 33 تاجرا وأصحاب البنايات إلى تحسين وتهيئة واجهاتهم، أين استجاب 3 مخالفين لإعذارات اللجنة.
وفي وقت تتابع اللجنة الولائية عملية إتمام تهيئة البنايات وتنظيف المحيط الحضري للمدينة، من خلال إطلاق حملات إجرائية لتحسين المنظر الجمالي العام للمدينة، وإلزام المعنيين والتجار بالاستجابة لهذه العملية، أشارت مصالح ديوان الولاية، إلى عدم امتثال البعض لهذه المساعي، إذ لا تزال اللجنة تسجل تصرفات وسلوكات سلبية، تؤثر على جمالية المدينة ومنظرها العام، من أسوئها حسب ذات المصالح انتشار مظاهر التجارة الفوضوية، والتعدي على الأرصفة، وركن شاحنات الوزن الثقيل والمقطورات في المساحات الشاغرة لمحور الطريق الوطني رقم 5، ما أصبح يحتم على المصالح المعنية، اتخاذ إجراءات ردعية ومتابعة العملية دوريا، إلى غاية القضاء على هذه النقاط السوداء، دون إغفال دور المواطنين والساكنة للمساهمة في تحسين صورة المدينة، واستعادة رونقها وجمالها.
تجدر الإشارة إلى إطلاق عمليات تنموية، خلال الأشهر القليلة الفارطة، لتهيئة المدخل الرئيسي للمدينة على مستوى حي بومرقد ومنطقة الخرفان، من خلال رصد مبالغ مالية معتبرة، لتهيئة الوادي وحماية التجمعات السكانية من خطر الفيضانات، فضلا عن توسعة الطريق المزدوج من محور الدوران الرابط بين الوطني رقم 5 ومحول الطريق السيار إلى غاية المركز التجاري (كارفور)، ما ساعد في تسهيل حركة المرور وجعلها أكثر انسيابية، ناهيك عن القضاء على مظاهر البداوة والتقليل من نشاط التجار الفوضويين، وطاولات الباعة التي كانت تنصب بجوار الطريق، بعد استغلال المساحات التي كانت تستغل في ركن مركبات وشاحنات التجار، في عملية توسعة الطريق، فضلا عن تكثيف مصالح الأمن من نشاطها للقضاء على التجارة الفوضوية.