المدافع مختار بلخيثر للنصر

استدعائي أفضل رد على من يريدون تشويه صورتي في تونسعبر مدافع المنتخب الوطني مختار بلخيثر، عن سعادته الكبيرة بتواجده لأول مرة ضمن القائمة المعنية بالكان، كما لم يخف في حوار خص به النصر سهرة أمس الأول، بأن المنافسة بينه و بين زميله مفتاح ستكون قوية، من أجل الظفر بمكانة أساسية على الجهة اليمنى للدفاع.كيف استقبلت خبر تواجدك ضمن قائمة 23 المعنية بالمشاركة في «الكان»؟أنا سعيد للغاية بتواجدي ضمن قائمة «الكان» لأول مرة في مشواري الكروي. لقد استقبلت الخبر بسعادة كبيرة، حيث تلقيت اتصالات من عديد الأطراف التي أخبرتني بذلك.* صراحة هل انتابك شك بخصوص إمكانية إقصائك من المشاركة في «الكان»، خاصة بعدما راجت بعض الأخبار في وقت سابق، عن عدم رضى الناخب الوطني بمستواك في مباراة المثلوي، ما تعليقك؟ الحمد لله تواجدي ضمن قائمة 23 أفضل رد على هذه الأطراف التي حاولت تشويه صورتي، من خلال نشر أخبار لا أساس لها من الصحة. ثقتي في إمكاناتي لم تهتز يوما، وأعمل بكل جدية في التدريبات، وحتى خلال المباريات أسعى دوما إلى تقديم أفضل ما لدي.*وما هي أهدافك مع المنتخب الوطني؟صحيح أنها ستكون مشاركتي الأولى في «الكان»، وهدفي هو العمل على إقناع الناخب الوطني للظفر بمكانة أساسية. فرصتي ستكون خلال التربص الذي سنجريه بمركز سيدي موسى، والمباراتين الوديتين أمام منتخب موريتانيا، أين أعمل على تقديم أفضل ما لدي من أجل الظفر بمكانة أساسية، على الرغم من أن المأمورية لن تكون سهلة.*المنافسة ستكون قوية بينك و بين زميلك مفتاح على الجهة اليمنى، أليس كذلك؟ المنافسة ستعود بالفائدة على المنتخب الوطني. شيء مشرف أن يكون منافسي خريج البطولة الوطنية. المهم أن اللاعب الذي سيشارك سيقدم الإضافة، لأن شعبا بأكمله ينتظرك، والأمر لا يتعلق بناد بل بالمنتخب الوطني، و يكفي أي لاعب فخرا التواجد في نهائيات «الكان»، لأن نجوما كبارا لم يسعفهم الحظ للمشاركة في أكبر محفل قاري.*وكيف ترى حظوظ المنتخب الوطني في التتويج بالكان؟نملك تشكيلة قوية وقادرة على الذهاب بعيدا في الكان.علينا التركيز على المباريات الأولى، بداية من مباراة زيمبابوي التي تعتبر مفتاح التأهل بنسبة كبيرة، لأن دخول المنافسة بانتصار سيرفع معنوياتنا. يجب علينا التحضير جيدا للمحفل القاري.*متى ستلتحق بمعسكر الخضر؟سألتحق يوم الإثنين بحول الله (الحوار أجري سهرة أمس الأول)، وأنا انتظر هذا الموعد بفارغ الصبر، خاصة وأن الحلم تحول إلى حقيقة، و المنتخب الوطني الأول هدفي منذ الصغر.