بدا المدافع علي ريال كبقية زملائه متأثرا بهزيمة أول أمس. والأكثر من هذا لمّح أن الخط الدفاعي لفريقه يتحمل جزءا من المسؤولية، خاصة وأن القاطرة الخلفية التي ينشطها رفقة كوليبالي وأوصالح وبلكلام، عجزت عن صد مهاجمي المنافس الكونغولي الذين وصلوا ثلاث مرات لشباك الحارس عسلة. ريال وبالرغم من شدة تأثره بالهزيمة، ترك الانطباع خلال حديثه مع الخبر بأن فريقه سيجتاز هذه المرحلة الصعبة وسيقول كلمته في مقابلة العودة.
لم ينجح الخط الدفاعي هذه المرة في مهمته، فهل هذا إخفاق جماعي أم تتحمله القاطرة الخلفية بمفردها؟- مهما كان الدور الذي يلعبه المدافعون في المقابلة، فإن الهزيمة بنتيجة ثلاثة أهداف تجعل الجميع يوجّه أصابع الاتهام للقاطرة الخلفية لأنها في الأخير عجزت عن صد مهاجمي المنافس من الوصول إلى شباك الحارس.هذا معناه أن الدفاع يتحمل المسؤولية؟- ليس كل المسؤولية، فالجميع يتحملها لأن الفريق كله مر بفترة فراغ في مرحلتين، وهما الفترتان اللتان انتهزهما المنافس للوصول إلى مبتغاه.لكن الشبيبة القبائلية استعادت قواها بعد تلقيها الهدف الأول، فماذا حدث بعد ذلك ؟- الأكثر من هذا تمكّنا من تعديل النتيجة في توقيت مناسب في بداية المرحلة الثانية، لكن من يضيّع كثيرا يتلقى بالتأكيد أهداف، وهو ما حدث للفريق الذي تلاشى في الدقائق الأخيرة من المقابلة.هل المنافس الكونغولي كان قويا، أم أن الشبيبة هي التي كانت ضعيفة في المقابلة؟- أعتقد أنـها الفرضية الثانية، فنحن الذين منحنا الفوز لتيمبي مازيمبي، من خلال بعض الأخطاء التي كلّفتنا غاليا .نتيجة 1/3 هل معناها أن حظوظ الشبيبة في الوصول إلى النهائي لرابطة أبطال إفريقيا، قد تقلصت؟- لا أعتقد ذلك تماما، فلدينا مقابلة العودة سنلعبها في ميداننا ونملك كل الحظوظ لقول كلمتنا، رغم أننا ضيّعنا نصف التأشيرة هنا بلوبومباشي، فكان بالإمكان تخفيف الضغط علينا في لقاء الغياب، لكن شاءت الأقدار عكس ذلك.لكن المنافس يلعب جيدا خارج الديار..- لا خيار أمامنا إلا الفوز وبنتيجة هدفين نظيفين، وعليه علينا نسيان هذه المقابلة والتفكير في مقابلة العودة من الآن.لكن بشرط أن لا يتلقى الدفاع هدفا من المنافس، وهو ما سيزيد من حجم المسؤولية التي ستلقى على عاتقكم، أليس كذلك؟ - بطبيعـة الحال، سنسعـى جاهديـن لتحصـين القاطرة الخلفية وتفادي الأخطاء التي ارتكبناها في مباراة أول أمس.ألا تعتقد أن نقص التجربة كانت المعيار في مقابلة أول أمس؟- صحيح، لكننا سنعوض هذا العامل بالإرادة والعزيمة لقلب موازين القوى لفائدتنا في مقابلة العودة. نسخة للطباعة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/10/2010
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : حاوره: رضا عباس
المصدر : www.elkhabar.com