المخزن يحتجز طبيبا جزائريا ويتهمه بالإرهاب

تتابع السفارة الجزائرية بالرباط، ملف طبيب جزائري، نسب له القضاء المغربي زورا، تهما ب”ارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وعدم التبليغ عن جريمة إرهابية، والدخول إلى التراب الوطني بطريقة سرية”، ونفى المتهم أي علاقة له بأية منظمة ”جهادية” بالمغرب.ذكرت مصادر إعلامية أن محكمة الاستئناف المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بمدينة الرباط، أرجأت أول أمس، النظر في ملف طبيب بيطري جزائري متابع في قضايا الإرهاب، ”دخل إلى المغرب بطريقة غير شرعية”، وأشارت إلى أن الأخير كان تحت المراقبة الأمنية في بلاده، وتابعت أن جلسة المحاكمة شهدت حضور وزير مفوض بسفارة الجزائر بالرباط، لمواكبة إجراءات المحاكمة.وكان الدرك المغربي قد أحال المتهم الجزائري على فرقة الشرطة القضائية بالدار البيضاء، بعد إيقافه من طرف عناصر دورية عسكرية مغربية بمركز الحدود ”جبل حيان”، واوضحت ذات المصادر الإعلامية أن المعني بالأمر ضبط بحوزته حاسوب، وأشرطة ذات طابع إرهابي، تتعلق ب”تدريبات للدفاع عن النفس، وأخرى تخص سلاحا ناريا أوتوماتيكا من صنع إسرائيلي”.ونفى المتهم، الطبيب البيطري، المولود في 1990، لدى قاضي التحقيق ابتدائيا وتفصيليا، عدم انتمائه لأي تيار سلفي ”جهادي”، ولا علاقة له بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مشيرا إلى أنه سبق أن اطلع على بعض الأشرطة والدروس الدينية لبعض مشايخ المشرق، وكان يستمع أحيانا إلى بعض الأناشيد الدينية، وأوضح أنه دخل التراب المغربي بطريقة سرية من أجل طلب اللجوء السياسي، ولا علاقة له بأية منظمة ”جهادية” بالمغرب.