لم يخف المخرج قاسم حول، في النقاش الذي تلا عرض المغني ، تشاؤمه من إمكانية عرض فيلمه على الجمهور العراقي، بسبب الأحداث الجارية هناك، وصعوبة تقبل العمل من طرف النظام السياسي، المتحكم في شؤون البلاد في الوقت الحالي، مردفا: أتوقع أن يكون عرضه صعبا . وعلّق المخرج قائلا: مدرسة الدكتاتوريات لا تتوقف عن تكوين نماذج جديدة، في المجالات السياسية والثقافية، وهنا تكمن أهمية إنتاج أفلام كثيرة لمكافحة هذه النزعة . مضيفا هدم الاحتلال الأمريكي كل قاعات العرض السينمائي التي كانت موجودة بكثـرة في العراق . واعترف المتحدث أن مشهد عيد الميلاد وقع فعلا لكن مع ابن صدام حسين، ليؤكد أن فكرة الفيلم نابعة من اقتناعه بأهمية الثقافة: عندما تسقط السياسة يسقط النظام، لكن عندما تسقط الثقافة يسقط الوطن . واعتبر المتحدث عمله محاولة لإظهار كيف أن الديكتاتورية تفسد النوع الإنساني وتدفع الكرامة والحرية للانتحار: بإمكان إسقاط وقائع الفيلم على كل الأنظمة الديكتاتورية خاصة العربية .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : وهران: جعفر. ب
المصدر : www.elkhabar.com