الجزائر

المخرج سمير أحمد عبد الله لـ الخبر انتظروا عرضا عالميا للفيلم



المخرج سمير أحمد عبد الله لـ الخبر                     انتظروا عرضا عالميا للفيلم
أكد المخرج الفرانكو -مصري، سمير أحمد عبد الله، أن الفيلم الذي أنجزه رفقة الجزائري خير الدين مبروك سيعرض يوم 16 مارس 2011، تاريخ البت في تقرير غولدستون. وهذا لتسليط الضوء على الجرائم الإسرائيلية وتنوير الرأي العالم العالمي بحقيقة ما حدث في قطاع غزة في جانفي .2009 كيف جاءت فكرة إنجاز فيلم حول قطاع غزة مباشرة بعد الحرب؟اعتبر أن الفيلم الوثائقي قطاع غزة...اليوم الموالي مساهمة مني ومن أخي الجزائري خير الدين لكشف حقيقة الاحتلال الإسرائيلي وما قام به أثناء الحرب على غزة، أثناء بداية الحرب كنت بصدد إعداد فيلم وثائقي حول العرب في الخريطة السياسية الفرنسية ، وكان خير الدين ينجز شريطا وثائقيا حول الأمير عبد القادر، لكننا أوقفنا العمل وتوجهنا إلى تعبئة الشارع الفرنسي ضد هذه الحرب، فشاركت في مظاهرات وطالبنا بأن تسمح لنا الحكومة الفرنسية بالتوجه إلى القطاع. وفعلا استجابت ووجهت طلبا إلى إسرائيل من أجل استقبال البعثات الطبية، وكانت الفكرة من هنا: أن ننقل مباشرة بعد نهاية الحرب ما يحدث في قطاع غزة. ودخلنا عبر هذه البعثات بعد يومين من توقف إطلاق النار، وكان يساعدنا الدليل عبد الحليم أبو سمرة من فلسطين. هل استطعتم أن تنقلوا الصورة الحقيقة؟هم جدا أن ننقل أكبر عدد من الشهادات للرأي العام العالمي، لقد سئمنا من التنديد والكلام.. أرى أن الصورة أصدق تعبير، لا يمكن أن ترى هذه الصور وتقبل بأن يمر هذا الإجرام دون محاكمة. ما زال الموت في غزة إلى اليوم، سواء بالأمراض التي بقيت جراء الحرب، أو بالقتل من طرف الإسرائيليين. نحن لا نريد أن نكون محكمة أو نقدم التقارير، نحن ننقل سينمائيا حقيقة ما حدث، وعلى من يشاهد الفيلم أن يكون في الصورة. يجب أن لا نتوقف عند السينما الاستعراضية، نحن نريد سينما تناقش القضايا الأساسية للمواطن العربي أو حتى في العالم.  كيف يمكن للفيلم كشف الحقيقة ودعم القضية الفلسطينية؟ سوف يعرض الفيلم في العالم أجمع، وفي أكبر قاعات السينما يوم 16 مارس2011، يوم البت في تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول النزاع في غزة، ما يسمى تقرير غولدستون. وهي فرصة لتسليط الضوء مجددا على هذه الجرائم، التي قد نسيها البعض، لكن آثارها ما زالت إلى اليوم.أرى أن الفيلم الوثائقي يساوي كل التحقيقات التي قامت بها لجان التحقيق الأممية أو المستقلة، أضف إلى ذلك أنه كان حيا، أي مباشرة بعد الحرب وبالصورة. هذه الصور لا يمكن أن تطعن في حقيقتها أو مصداقيتها. إن عرض الفيلم في أغلب القاعات العالمية في أوروبا، وحتى أمريكا، طريقة أخرى وفرصة متجددة للتذكير بالجرائم الإسرائيلية والتنديد بها. أتمنى أن يكون للفيلم رد فعل إيجابي لدى الرأي العام العالمي. ما هي الصعوبات التي واجهتكم في تصوير الفيلم؟  أولا لم يسمح لنا في البداية بإدخال الكاميرا إلى قطاع غزة، كان هناك إرادة إسرائيلية لإخفاء الحقيقة، هناك ضغط واضح للتعتيم على الصورة، لأنها أصدق وأقرب وأكثر تقبلا من الرأي الأوروبي خاصة. لقد استعنّا بصور الكاميرات الفلسطينية، فيما يخص مشاهد القصف. عندما اقترحنا الفيلم على القنوات الفرنسية استعملت السفارة الإسرائيلية في باريس كل الضغوطات، من أجل عدم عرضه. ومع ذلك تم عرضه في فيفري 2010 في نسخته التلفزيونية 55 دقيقة في قناة فرانس أو ، كما أنها اعترضت وتقدمت بشكوى لمدير التلفزيونات الفرنسية، بعد أن تلقى الفيلم جائزة أحسن فيلم وثائقي.                   


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)