المحكمة برأت رئيس المكتب الولائي للبطالين شباب الأغواط يحتجون أمام مقر الولاية وقصر العدالة

تجمع عشرات الشباب، نهار أمس الأربعاء، أمام مقر ولاية الأغواط، وسط تطويق أمني لقوات مكافحة الشغب، مطالبين بالشغل والسكن والتنديد بالحقرة والتهميش، فيما برأت محكمة الجنح رئيس المكتب الولائي للدفاع عن حقوق البطالين ونائب من تهمة التجمهر.
فصلت محكمة الجنح بالأغواط، نهار أمس، في قضية التجمهر المتابع فيها رئيس المكتب الولائي للدفاع عن حقوق البطالين ونائبه بالبراءة، بعد شكوى تقدم بها والي الأغواط، الصيف الماضي، وإدانتهما بحكم غيابي لمدة سنة، عارضه الشابان اللذان ساندهما عشرات الشباب الذين اعتصموا أمام قصر العدالة في الصباح، منددين بالحفرة الممارسة في حق شباب المنطقة، مطالبين بتوفير الشغل والسكن وتحسين ظروف المعيشة في هذه الولاية.
وبعد النطق ببراءة زميليهما، قرر المعتصمون التنقل والتجمع أمام مقر الولاية، حاملين لافتات تشجب الحفرة وتهميش أبناء المنطقة، فيما طوقت قوات مكافحة الشغب المدخل الرئيسي لمقر الولاية لمنع المحتجين من غلق شارع الاستقلال كما كان الحال في الأسابيع الفارطة.