المحطة البرية الجديدة بوسط بلعباس تأوي المنحرفين

جدّد ممثلو المجتمع المدني بمدينة سيدي بلعباس استيائهم و تذمرهم الشديد من الوضعية الراهنة للمحطة البرية الجديدة لنقل المسافرين الواقعة بحي الأمير عبد القادر والتي نخرها الإهمال و باتت صورة من صور هدر المال العام،بحيث تسبب عدم استغلالها إلى تحولها إلى مرتع للمنحرفين و وكر لهم بعدما تم إهمالها.فرغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على انجازها إلا أنها لم تستغل بعد فأصبحت هيكلا بلا روح وتحولت إلى مكان يسكنه الأشباح ويرتاده المنحرفون،ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه المواطنون فتح هذه المنشأة من أجل رفع الغبن عنهم و تخفيف الضغط على محطة نقل المسافرين للساقية الحمراء إلا أن هذا الأمر استحال في ظل بقاء هذه المنشأة دون استغلال،ويتساءل المواطن العباسي عن سبب صرف الملايير من أجل انجاز منشآت دون استغلالها للغرض الذي أنجزت من ّأجله وترك المواطنين في غبن كبير خاصة مع نقص هذا النوع من المرافق بمدينة سيدي بلعباس والتي تحتاج إلى فتح محطات أخرى لاستيعاب الأعداد الكبيرة لمستعملي وسائل النقل العمومية خلال تنقلاتهم خاصة الذين يشتغلون خارج الولاية.
ومن جهتهم نقم أصحاب المحلات التجارية الواقعة بمحاذاة هذه المنشأة على هذا الوضع ما أصبح يضر بسمعة المكان،وتسبب ذلك في تناقص عدد الوافدين لأن ذلك أصبح يهدد سلامتهم وأمنهم بسبب كثرة الاعتداءات بجانب المحطة،وهو ما أسفر عنه تراجع كبير في تجارتهم لذلك طالبوا بضرورة التدخل العاجل للجهات المسؤولة من أجل إيجاد الحل .