الجزائر

المحطة البحرية بميناء الجزائرتوسيع حظيرة السيارات إلى 24 ألف متر مربع




لفت سكان حي مولاهم ببلدية أولاد فايت انتباه الجهات المعنية إلى تعطل مصابيح الإنارة العمومية، إذ يخشى هؤلاء فقدان الأمن بسبب الظلام الذي يجتاح الحي ليلا.
وأكد السكان أن المصابيح المعطلة بلغت العشرة، مما جعلهم  يعيشون حالة خوف عند حلول الظلام بسبب تخوفهم من الاعتداءات التي كثيرا ما أصبحت تحدث بالجهة العليا من الحي، وأضاف بعض سكان الحي أن هذا العطب قد دام سنة كاملة، رغم مسعى سكان الحي في إشعار الجهات المعنية وعلى رأسها البلدية، للتكفل بهذا المشكل.
وردا عن هذا الانشغال، أكد السيد موهوب توشي نائب رئيس بلدية أولاد فايت، أن البلدية مستعدة دائما لإصلاح أي عطب مبلّغ عنه، كما تم ذلك بالأحياء الأخرى، مشيرا إلى النقص في التزويد بتلك المناطق الراجع للكثافة السكنية التي شهدتها مؤخرا، مما جعل أعمدة الكهرباء لا تلبي احتياجات المواطنين المتزايدين، ومن جهة، وجه المتحدث نداء لكل سكان الأحياء التي تشهد تعطلا في الإنارة العمومية، التوجه بطلباتهم إلى مصالح البلدية التي ستأخذها بعين الاعتبار في أي وقت.
أما بالنسبة للنقص المسجل في التزويد بالكهرباء، فقد أوضح السيد موهوب أن مصالحه هي حاليا بصدد تكوين بطاقات تقنية لاستدراك كل النقائص المتعلقة بالإنارة العمومية بأحياء البلدية، وتسجيل المناطق التي تنعدم بها الإنارة العمومية.

من المنتظر أن ترتفع طاقة الاستيعاب الخاصة بحظيرة السيارات على مستوى المحطة البحرية لنقل المسافرين، لتصل مساحتها قرابة 24 ألف متر مربع، وذلك في إطار أشغال التوسعة الجديدة التي ستعرفها المحطة، تحضيرا لاستقبال المسافرين عبر المحطات البحرية لاسيما في فصل الصيف مع توافد المهاجرين من وإلى داخل الوطن.
وأفادت مصادر مطلعة أنه يتم التحضير حاليا لتوسيع المحطة البحرية لميناء الجزائر الخاص بالمسافرين، حيث سيتم توفير أزيد من 15 ألف متر مربع كمساحة إضافية مخصصة للمسافرين ليصل حجمها بقرابة 24 ألف متر مربع، كما ستشمل العملية توسيع حظيرة ركن السيارات بأزيد من 12 ألف متر مربع كمساحة إضافية، مما ستسمح العملية برفع قدرة استقبال السيارات الخفيفة وتوفير أجواء مريحة ومناسبة لاستقبال المسافرين وعائلاتهم.
كما ستسمح هذه العملية أيضا بالتعامل مع العديد من البواخر ''ذهبا وإيابا''، وعبور المسافرين في ظروف مريحة، من خلال توفير كل المرافق الضرورية.
وتعتزم إدارة الميناء إنجاز عدد معتبر من المطاعم والمرافق الضرورية للراحة من بينها؛ محلات لبيع مختلف المستلزمات، وكذا صيدليات من أجل توفير كل الظروف المناسبة التي يحتاج إليها المسافر.
كما سيوفر المشروع المنتظر تجسيده قريبا حركة أفضل للمسافرين، وجمع كافة المتدخلين بالمحطة البحرية في بناية إدارية واحدة، وتسهيل إجراءات المراقبة للشرطة والجمارك.
وتجدر الإشارة أن مؤسسة ميناء الجزائر ترتقب ارتفاعا في حركة المسافرين والبواخر في نهاية شهر أوت الماضي، مع توافد الجزائريين القادمين من أوروبا للاحتفال بعيد الفطر، في انتظار ارتفاع عدد المسافرين بعد زيادة طاقة الاستيعاب لمختلف المرافق التي من شأنها توفير كل سبل الراحة للمسافرين عبر المحطة البحرية.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)