الجزائر

المحطات عاشت حداد إثر حادث قورصو سائقو القطارات على وقع الصدمة



عرفت مختلف رحلات القطارات الكهربائية للضواحي "الجزائر-الثنية"، و"الجزائر-العفرون"، أمس، تأخيرات كثيرة في الذهاب والإياب، من وإلى المحطات، وهذا بسبب تفادي السائقين الميكانيكيين السير بالسرعة المحددة سابقا، وهذا مخافة تكرار سيناريو حادث تصادم قطارين صبيحة أول أمس بمنطقة قورصو في بومرداس، والذي أودى بحياة شخصين وجرح 40 آخرين. وشهدت محطات القطارات للضواحي صبيحة أمس، تذمرا كبيرا واستياء من طرف المسافرين وزبائن الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية الذين قضوا ساعات ينتظرون قدوم القطارات الكهربائية، والقطار الذي يصل إلى المحطة تلو الأخرى يكون متأخرا بحوالي نصف ساعة أو 45 دقيقة كاملة، وهو ما علق عليه المواطنون الذين ألفوا استعمال القطار لنقلهم لتفادي الازدحام في الطرقات الذي تسببه كثرة المركبات فيها والمدة التي يقضونها عكس الزمن المستغرق في القطار. وعاشت أمس محطات الضاحية الشرقية ما يشبه الحداد عقب حادث اصطدام قطار كهربائي كان قادما من الجزائر اتجاه مدينة الثنية بقطار آخر للبضائع أصابه عطل تقني ما جعل هذا الأخير يقبع على السكة الحديدية لتحدث الكارثة وتخلف مقتل شخصين وجرح 40 شخصا منهم 22 في حالة خطيرة. واختار أمس السائقون الميكانيكيون طريقة سياقة وسير جديدة تعجب منها الركاب والمسافرون الذين أسعفهم الحظ في التنقل عبر القطار الكهربائي من محطة العفرون، والذي تأخر بحوالي 45 دقيقة، وكان من المفروض أن يقلع على الساعة التاسعة إلا عشر دقائق لكنه أقلع على الساعة العاشرة إلا عشرين دقيقة، وعلى طول الرحلة الممتدة على مستوى 12 محطة التزم السائق بالسير ببطء شديد، حيث لم تتعد سرعته ما بين 50 و60 كلم في السرعة، وأرجع المسافرون السبب إلى محاولة تجنب الوقوع في حادث مماثل، لكن هذه الطريقة جعلت القطار يقطع المسافة من محطة "العفرون" إلى "الجزائر" في ظرف ساعتين وهو ما لم يحدث من قبل. ن.ق.ج


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)