المحصول الفرنسي تأثر بالأزمة اليونانية تقلبات في أسعار القمح مع تنامي هاجس انكماش الاقتصاد

 لا تزال أسعار القمح تعرف تقلبات كبيرة في الأسواق الدولية وسط مخاوف بحصول كساد وانكماش الاقتصاد العالمي.
وفقد سعر القمح حوالي 5 دولارات خلال فترة قصيرة، في وقت سجل أمس، سعر القمح اللين الفرنسي من ميناء روان زيادة بـ 2 أورو، ليصل إلى 193 أورو للطن بعد تراجع معتبر تحت تأثير الأزمة اليونانية. واستفاد سوق القمح عموما من العودة القوية لروسيا وأوكرانيا مقابل استقرار في صادرات القمح الأمريكي.
وحسب آخر الأرقام مثلا يتوقع أن يصل إنتاج أوكرانيا 48 مليون طن مقابل 46 إلى 5, 46 مليون طن في المحصول السابق، بينما ارتفع الإنتاج الروسي بـ 23 مليون طن، مما يدعم مركزها الريادي كأهم مصدر للقمح عالميا وكمؤشر على العودة القوية لروسيا افتكاك موسكو لعقد تزويد مصر بـ 240 ألف طن من القمح بسعر متوسط يصل إلى 35,262 دولار للطن بحساب النقل والشحن، أي بأقل من 10 دولارات أقل من المناقصة السابقة.
ورغم الارتفاع المسجل للقمح الفرنسي المنطلق من ميناء روان أمس، فإن هذا الأخير فقد 5 أورو خلال أسبوع تحت تأثير الأزمة المالية اليونانية. وتعاني دول الاتحاد الأوروبي من منافسة شديدة من دول آسيا الوسطى مثل كازاخستان  وروسيا وأوكرانيا التي تصدّر بأسعار أقل وأكثرها تنافسية، فقد منح الاتحاد الاوروبي رخص وشهادات تصدير بـ 31 مليون طن مقابل 3,5 مليون طن العام الماضي، فيما وافقت روسيا على تصدير لحد الآن 6,6 مليون طن.