طالبت، أمس، العائلات التي أقصيت من الترحيل بمزرعة داود أحمد ببلدية المعالمة في الجزائر العاصمة، السلطات الولائية بفتح تحقيق عاجل للوقوف على الأسباب الحقيقية لإقصائها من عملية إعادة الإسكان التي رافقت عملية هدم منازلهم، أول أمس. ذكر ممثلو المجتمع المدني المحلي ل”الخبر” أن السلطات المحلية أقدمت على هدم منازل عتيقة بمزرعة داود أحمد الواقعة بالمدخل الشمالي للبلدية، بعدما ضبطت قائمة العائلات المستفيدة من سكنات بديلة كتعويض لفائدة إقامة مشروع سكنات عمومية وإنجاز طريق، غير أن المصالح الرسمية أقصت عائلات بأكملها من الاستفادة وحرمت بعض الأسر الصغيرة المنتمية للعائلات الكبيرة من الترحيل، ما أحدث فوضى بعين المكان بسبب رفض أرباب العائلات المقصية إخلاء المنازل، واستدعى السلطات للاستنجاد بالقوة العمومية ومصالح الحماية المدنية لتطويق المزرعة ومنع أي انزلاقات.وناشد المتضررون الذين لا يزالون دون مأوى السلطات المختصة إعادة دراسة طعونهم والتحقيق في هوية الأشخاص المستفيدين، خصوصا الذين أدمجوا في القائمة، رغم إقامتهم الحديثة في الموقع وقدومهم من ولاية داخلية بعيدة ينتمي إليها بعض النافذين في البلدية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ح أحمد
المصدر : www.elkhabar.com