المحتجون يقطعون الطريق الوطني رقم 44 ويغلقون مقر بلدية بحيرة الطيور

أقدم العشرات من المستفيدين من حصة 551 سكن اجتماعي ايجاري ببلدية بحيرة الطيور بالطارف نهار أمس الاحد على قطع الطريق الوطني رقم 44 وغلق مقر البلدية احتجاجا منهم عن الغش المفضوح في انجاز سكناتهم الاجتماعية التي استلموا مفاتيحها مؤخرا فقط. تفاجأ بعض المستفيدين من السكن الاجتماعي الايجاري من حصة 551 سكن المحاذي للطريق الوطني رقم 44 و الواقع بشرق مركز بلدية بحيرة الطيور من الوضعية الكارثية التي عليها سكناتهم بعد دخولها الاسبوع الماضي خاصة تلكم السكنات التي تم انجازها من طرف شركات مقاولات محلية في حين لم يحتج المستفدين من السكن الاجتماعي بذات الحي الذي تم انجازه من طرف شرطة أجنبية صينية التي كانت في المستوى حسب مستفديها في حين ذكر بعض المحتجين انهم اصطدموا بوضع شققهم أين وجدوا شبكات الداخلية للمياه والكهرباء غير صالحة ولا توجد في بعض الاحيان والنوعية الرديئة للأبواب والنوافذ بالإضافة الى البلاط الذي تم انجازه على الرمل وغيرها ما يتطلب حسب البعض منهم ما قيمة 50 ألف دينار على الاقل للسكن الواحد لصيانته. ليبقى السؤال مطروحا من المسؤول على هذا التخريب والانجاز الفاضح الذي كلف الدولة أمولا طائلة من يحاسب مؤسسة الديوان الترقية والتسيير العقاري بالطارف، من يحاسب لجان المتابعة والتفتيش التابعة للديوان على أساس انها صحابة المشروع من يحاسب من ؟ في ظل غياب المكافئة لدى بعض موظفي هذه المؤسسة الذين لديهم مستوى محدود حسب بعض المصادر، نفس هذا السيناريو تكرر في بلدية شبيطة مختار وغيرها من المناطق ونظرا لحاجة الملحة للبعض للسكن فهناك منهم من تكتم عن هذا الوضع ببعض البلديات الأخرى فالى متى تتواصل مثل هذه المهازل على مستوى ولاية الطارف في ظل الغياب الشبه كلي للمسؤولين وتوقف قطار التنمية من أكثر من سنة كاملة حتى اصبحت تسير هذه الولاية بضمان الحد الادنى وفقط .