المحتجون متمسكون بمطالبهم وفي مقدمتها التوظيف بالمستشفيات

يواصل طلبة قسم الصيدلة بولاية قسنطينة إضرابهم المفتوح عن الدراسة حيث بلغ أسبوعه الثاني على التوالي وهذا بعدما رفعوا لائحة تضم العديد من المطالب وفي مقدمتها سحب الاعتماد من الصيادلة المتقاعدين والرفع في السلم الترتيبي في الوظيف العمومي وتوسيع فرص التوظيف بالمؤسسات الاستشفائية.وفي نفس السياق دخل إضراب طلبة الصيدلة يومه الثاني عشر على التوالي، حيث جددوا تجمعهم أمام مقر الإدارة بحي الأمير عبد القادر، رافعين شعارات تطالب بتدخل المسؤولين لتلبية مطالبهم التي أكدوا أنها مشروعة وواقعية، حيث طالب المحتجون بضرورة أن يقتصر التوظيف في تخصص الصيدلة الاستشفائية على حملة شهادة الصيدلة دون غيرها من التخصصات الأخرى، وذلك لطبيعة النشاط الذي لا يتناسب مع باقي الشهادات. وطالب المحتجون برفع السلم في الوظيف العمومي بالنسبة للمتخرجين الجدد إلى الدرجة 16 بدل 13، إلى جانب فتح مجال أكبر للتوظيف من خلال الرفع من مناصب العمل الموجهة لفائدتهم، للتذكير فقد اعتصم أول أمس، طلبة الصيدلة، رافعين شعارات تطالب الوزير الأول بالتدخل لإنقاذهم من شبح السنة البيضاء وتلبية مطالبهم بعد أن عجزت الوزارة الوصاية عن اتخاذ إجراءات فعلية، حيث سبق وأن نظّم المعتصمون اعتصامات مماثلة على مدار الأسبوع المنقضي أمام المعهد، كما هددوا بتصعيد حركتهم الاحتجاجية في حال عدم استجابة الوصاية إلى مطالبهم، وأكد أحد المتحدثين باسم الطلبة، على أنه تم استقبالهم من قبل بعض المسؤولين واعدا إياهم بالتكفل الجميع مطالبهم على حد تعبير المتحدث، الذي أكد أن طلبة الصيدلة لن يتوقفوا عن احتجاجهم إلى غاية تحقيق أهدافهم ومطالبهم.